|آلن|
كـان الهدوء هو حاكِم المكان فقط، انا كُنت اتأمل اظافري والكثير من الأفكار تعصف داخل رأسي على عكس الهدوء حولي، لم يـكُـن بالغرفة سوى انا، موروري ،آدريك وستركس.
"اوتش" همستُ بألم عِـندما أحسست بألم كتفي يزداد، نظرتُ لِـنفسي لألحظ انهُ تم تغـير ملابسـي.
نظـرتُ لكتفـي، لِـتلك العلامة تحديدًا، شعرتُ بها تحرقني، لِـذا وضعتُ يدي عليـها وبدأت بالضغط عليها "مؤلم" تمتمت، إنها حقاً مؤلمة.
وجهـتُ نظري له، لأراه ينظُـر لي بينما يعبث بِشعرِه، لِما عليه ان يكون جمـيل هكذا؟ -اهذا ما يُـهمك؟- نعم الصوت المُزعج داخلي تكلم، بعد ثواني رأيت نظرة آدريك تتحول لأكثـر إبتسامة خبيثة رأيتها بحياتي، قلبت عيناي عليه -هذا المُـختل-.
"لا تخافي لن تؤلمكِ كثيرًا" قالت ميروري بإبتـسامة، هه أتُـحاوِل ان تُـطمئنني؟ حقًا؟ إن كانت تفعل فهي تفشل بهذا.
"اللعنة، كيف لا تُريدين أن اخاف؟" صمتُ قليلاً ثم اكملت بفقدان صبر وأنا أستوعِب المأساة التي أوقعتُ نفسي بها "كيف حدث كُل هذا؟ كيف اصبحتُ هنا، ولما دائِـمًا ما تؤلمني هذِه العلامة الغبية، وايضًا أنا لم اكُن ارتدي هذه الملابس من غير لي ملابسي؟ واين هاتفي! ٱريده" قُلت آخر كلمة بينما ٱكتِـف يداي بِغضب "و لِما انا هُنا؟ لِما انا بالذات؟ مالشيء المُميز بي؟ وكيف مصاصو الدِمـاء حقيقين، إن هذا مُتعب" قُلت بأسى وفي آخر كلمتان وضعتُ رأسي على رُكبتاي ثم أكملت "ايضـاً انا اشتاق لأبي!، أريد العود..." كُنت اصرُخ بهذِه الكلمة بينما نبرة صوتي خرجت--مُنكـسِرة؟ قبل أن يًقاطعني صوته.
"اخرسي" امر آدريك لِتخرُج الحروف بِـشكِل مُـخيف مِـن بين اسنانِه--ببرود.
ثم أكمل "اولاً لا ترفعي صوتكِ، ثانياً هذه علامة كي يعرف الجميع انكِ معالجتي و ظهرت بعد ان قمت بامتصاص دمائكِ اول مره، ثالثاً ميروري هي من غيرت ملابسكِ لانكِ قد وقعتي على الارض و اتسختي و رابعاً هاتفكِ معي وانا لن ٱعطيكِ اياه، خامِساً انتي هنا لانكِ معالجتي و انتي بالتأكيد لن تفهمي او تستوعبي اي شيء لانكِ غبية!! و نعم عزيزتي مصاصـي الدِماء حقيقة و انا منهم و ايضاً انتِ الان بعالمهم، و ايضاً ايته الفتاة انا لم اختركِ بل القدر هو من فعل اما بالنسبة لوالدكِ او من تدعين انه والدكِ ايته المدللة!! فهو احقـرُ مخلوقٍ بِالعالم، و عليّكِ ان تعرفـي انه ليس والدكِ الحقيقي و هو مصاص دماء ارادكِ فقط كي يبعدني عنكِ لانه يريد الانتقا.... فقط اخرسي" لا اعلم ماذا يُمكنني ان ٱسمي هذا؟ صُـراخ؟، كلام حاد؟ بِغضب او بِبـرود؟ كيف يفعلِـها؟ أن يُرسل كل هذهِ المشاعر فجأة هكذا، أستطيع رؤية الصدمة على وجوههم، يبدو أنها المرة الأولى التي يرون شيءً غير بُرودهِ اللعين.
أنت تقرأ
آلن لآيت.
مصاص دماءفي عالم مصاصي الدُماء هُناك من هو أقوى من مُجرَد مصاصِ دماءٍ عادي، هُناك فئة الجوامح، ولِكُل جامِح هُناك مُعالِجة، مُهِمتها هي إعطاء قوة أكبر لمصاص دِمائِها. فمِنهُم من يستطيع الحِفاظ عليها ومِنهُم من يفقِدها. آدريك دارك؟ الجامِح الأخير. وجَد مُعال...