|١٧|الأخير.

2.2K 120 75
                                    

"هل يُمكنني أن أعرِف كيف يحصُل شيءٌ كهذا وأنت موجود دارك؟" رئيس الوُزراء تكلم يُخاطِب آدريك الذي كان على يمين المَلِك.

"ألم تكُن أنت أيضًا موجود لايت؟ لما نُلقي اللومَ على أحدِنا؟"

"هو أقوانا، وكان عليهِ عدم إضاعة الصياد من يَده."

"كما إصطاد هذا يستطيعُ إصطيادَ غيرِه."

كان الجميع يتناقش، مالذي حدَث؟ ظنوا أن هجومًا حقيقيًا حدث لكن لا، لقد كان إلهاء، وقد نجحوا.

"هل الأولوية للإحتفاظ بالمُراهِق البَشري أم حماية مملكتنا؟" آدريك تكلم بهدوء لا يقطع تواصله البصري.

مثلما كانوا هُم ساخطين هو كذلِك.

"توقفوا عن الكلام عديم الفائدة، البشرُ أذكياء. هُم أذكياءٌ للغاية وعلى ما يبدوا أن الخيانة تسللت لقصري. جدوهُم.. جدوا الخونة لي." المَلِك تكَلم يُعلِن أمره وبحركة من يده إنصَرف الجميع بإستثناء إبنه وولي العهد اوردغان وآدريك.

آدريك حول جسدهُ للمَلِك ليقِف أمامه ونزَل على رُكبة واحدة "سامحني مولاي، لابُد من أنني خيبتُ ظَنك"

المَلِك تنَهد ينظُر لأقوى مخلوقٍ بمملكتِه، بالرغم أنهُ كان غاضِب من هروب الصياد كذلك خصوصًا كونه كان قريبًا لرئيسيهُم ولكنهُ لن يلوم جُنديه المخلص ورئيس الجيش، هو تصرف وهرع لحماية الارض والقصر وبالرغم من أنهُ كان إنذارًا كاذِبًا.

"قف دارك، لا يليقٌ بكِ الإنحناء" وقفَ آدريك ليَهُبَ الهواء بجانِبه بالتزامُن مع هذا ليتحرَك شعرهُ الطويل وكذلِك رِداءُه.

"سأجِد من تجرَء على العبثِ معنا مولاي." تكلم آدريك يضرُب صدره ينظُر بعينهِ المُظلمة لملِكِه.

"يُستحسن أن تفعل دارك." اوردغان تكلم ليقبَض آدريك فكه ويعطيهُما ظهره مُتحرِكًا بخطواتٍ قوية بهالة مُظلمة أحاطته جاعلة كل من كان بخارج القاعة يبتعِد والبعضُ حتى حاول الإبتعاد عن الطاِبق المتواجد به.

هالته كانت قوية لدرجة جعلت اوردغان يشعُر بالألم داخلة كما عقَد المَلِك حاجِباه لا يُصدِر ردة فعل.

قوة دارك تُخيفه يومًا بعد يوم، وهُنا تبادَل الأب وإبنه نظرة بها نفس الفكرة.. فكرة كَتبت موتَ إحداهُن.. عليهُم إيقاف قوة دارك، وبقاءُ رفيقته بجانِبه يزيدُها.

موتُ رفيقة له لن يُنقِص من طاقة الجامِح الأخير، لكن بقائها بجانِبه يزيدُ قوة.. ومُتأخِرًا هو أدرك، الجامح الأخير بدأ يتعاطف مع البشرية كما توقف عن إرتشافِ دمائها.

هو ذكي، يعلم كم أنهُ ذكيٌ فقد رباهُ وعلمهُ بنفسِه.

هو يحمِل الولاء له كما لا يفعل أحد، لكن ولاءُ الرابط ليس له.

آلن لآيت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن