اقتباس من الروايه القادمه

440 27 7
                                    

تقف امام عنبر الجيش الموصوف لها. تضم يديها باحراج واضح ثم تتقدم خطوه وترجع خطوتين
ثم تتقدم مره اخرى ثم ترجع مره اخرى
شيماء فى نفسها: مالك يا بت اعقلى كده اله ده خطيبك
ثم تردف معاتبه نفسها مره اخرى: وبعدين عيب ادخل عليه وهو نايم وهو مش فى العنبر لوحده اكيد معاه صحابه
لتستعد للرجوع مره اخرى كى تنتظره ف مكتب عميد العنبر..
لتستمع الى صوت رجولى
معتز وهو يتقدم منها: متخافيش هو لوحده جوا ومفيش حد من صحابه معاه وكمان صاحى فادخلى عادى
لتبادله ابتسامه هادئه رسمت على ثغرها الصغير اللطيف لتبين مدى جمال غمازتها وصفاء عيونها البنى مثل القهوه
شيماء: متشكره جدا
ثم تتقدم من العنبر باقدام مرتعشه
لتدخل اليه لتجوب بنظرها ف الغرفه كلها تبحث عنه حتى راته يقف ويعطيهاظهره  وهو يتحدث بالهاتف
لتتقدم محاوله فهم ما الذى يقوله
لتسمعه وهو يقول: متخفش خلاص لاقيتها ومش هسبها تضيع منى المرادى
لتقول بصوت عالى قليلا باندفاع واضح: هى مين دى الى لقيتها
فقدان اثر
امانى سلطان

"فقدان اثر"  لعبه الخيال ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن