روايات واسكريبتات بقلمى: هند نور

البارت الرابع 🖤🖇️

البارت الرابع🖤🖇️

ارتمت دنيا فى حضن امها اخذتها امها فى احضانها بحنان اخفته ثم تحدثت بقسوة لكى تعاقبها نعم سامحتها ولكنها أخطأت ويجب أن تعاقبها: بعد خطوبة ابن خالتك هاخدك وهنسافر لعمك فى سوهاج.

دنيا بصدمه:ايه.

ام دنيا:زى مااسمعتى، بعد الخطوبه هاخدك وهنروح سوهاج عند عمك

=أيوة بس انا بقالى اكتر من ٥ سنين مروحتش...أنا مش عايزة اروح ياماما بالله عليكى أنا معرفش حد هناك

*عم الصمت المكان تذكرت والدتها منذ ٥ سنين عندما تركت البيت فى سوهاج وأتت الى القاهرة لأختها، لم تستطيع العيش فى مكان به كل ذكرياتها مع زوجها الراحل، كانت تشعر بالوحده فى المكان كرهته بدونه وقررت الرحيل...اعترضوا فى الاول ولكن بعد ذلك تركوها...تذكرت حبيبها الراحل نزلت دموعها بصمت فبعد مارحل كرهت كل شيء بدونه كان حنون عليها كان يغازلها ويدللها ولكنه رحل تركها منذ ٥ سنوات وترك ابنته الصغيره وهى بعمرها الثانى عشر ..فاقت من شرودها على صوت ابنتها ....

=ماما انا اسفه متعيطيش خلاص حاضر هاجى معاكى...بس متعيطيش

الام بحنان: أنا بعمل كل ده لمصلحتك انتى غلطى يادينا مش عشان حبتيه عشان روحتى ورخصتى نفسك قدامه بكلامك الواحد ميقدرش يتحكم بقلبه بس يقدر يتحكم فى عقله...و انتى عيله صغيره على الحب ولازم تعززى نفسك للبنى ادم اللى يستهلك...مكنش ينفع تقوليله ابدا

=أنا اسفه ياماما

-اوعدينى انك هتنسيه

دنيا بحزن وابتسامه صغيره:حاضر ياماما هوعدك

*قطع حديثهم رن تليفون دنيا عرفت دنيا من هو المتصل فبالتاكيد هو لايمل من الاتصال ابدا ولكنها لاترد عليه ابدا اخذت امها الهاتف وردت بدل منها

احمد بلهفه: اخيرا رديتى يادنيا

ام دنيا بجديه: لا يااحمد أنا مش دنيا...اى يااحمد انت عايز حاجه ياحبيبى

_لا ياخالتى أنا كنت حابب اطمن على دنيا

ام دنيا بجديه: هى كويسه يااحمد...انت عامل ايه والعروسه عامله ايه...قالتها عن عمد لكى تنبه ابنتها وتنبه باان هو سوف يتزوج من اخرى

_الحمد لله ياخالتى...انت عايزة حاجه

ام دنيا: لا سلمتك يااحمد

*أعطتها الموبايل ثم خرجت من الغرفه بعد خروجها ارتمت دنيا على السرير تبكى بحزن تتذكر ذكرياتها معه عندما اتت وهى صغيره من سوهاج إلى القاهرة تبكى على رحيل والدها....

احمد بحزن: متعيطيش يادنيا

دنيا بدموع: هو بابا مبيحبنيش

_ليه بتقولى كده

=عشان هو سابنى ومشى

_لا طبعا بيحبك...بصى هو ربنا عايزة عنده فى الجنه...ماما بتقول ان دى امانه وراحت لربنا...بس هو حاسس بيكى وكل مابتعيطى هو بيزعل