تخاريف_اخر_الليل

364 50 2
                                    

"هو الحب عمره كان بإيدينا؟!.. ابداً عمر الحب ماكان بإيدنا .. طب والفراق؟! .. الفراق ساعات بيبقا بإيدينا، وساعات بيبقا نصيب، أو أمر من ربنا انَ نفارق"

_هى فين؟

جوه بتاكل الجاتوه ال انت كنت جايبه معاك لما اااحم اااحم

_قوليها يااسماء عادى .. سيادتها بتاكل الجاتوه ال كنت جايبه لما رفضتنى للمره التاسعه ال اتقدملها فيها عادى يعنى

كويس انك عارف انها مش اول مره ترفضك يعنى ... والله انا زهقت منك ومنها مدام هى بتحبك وانت بتحبها ليه تعب القلب ده
_عشان يعجب اختك العاقله ال كل مره اتقدملها فيها ترفض

وال انت عندك كرامه وبتسيبها مانت بعدها بيومين بتجيب نفس علبه الجاتوه وخالتو وكل مره بترفض عادى

أنا فعلا انسان مهزء دونً عن كل البنات حبيت واحده بارده ومعندهاش دم ومعقده و....

-انا معقده ياادهم .. نظر ادهم لما هتفت بها هذه الفتاة بعد خروجها من الغرفه بمظهرها الغير لائق لأى انثى .. اى انثى هذه فالذى تقف الان ماهى الا طفله ترتدى سلوبت جينز وعليها رسمه كرتونيه ومجمعه شعرها كحكه ووجها ملغوث بالشيكولاته الذى كانت تأكلها بكل برود أمامه .. لعن قلبه المهزء قلبه احبها دونً عن اى فتاه أخرى ولما هى؟ ..

-‏ادهم .. ااااااادهم

-هااا‏ .. فاق من شروده على صوتها

-‏هااا ايه .. بقولك أنا معقده

-وبارده ومعندكيش دم كمان

كمان .. قالتها بغضب شديد

غضب من صوتها ولكن ليس كغضبه من قلبه الذى احبها لعن قلبه الكثير والكثير وقرر أن لا يطلب منها ان تسامحه ككل مره وكائنهُ يشحت منها حبها وقرر أن لايهزء قلبه وكرامته أكثر من ذلك .. "تباً لكِ يا لين .. وتباً لحبى لكِ .. وتباً لقلبى" نظر لها بغضب ثم لااختها وقال بكل غضب: عاوزه حاجه يااسماء
ثم تركها ونزل نظرت لفراغه بصدمه وزهول ثم غضب أهل لا يقول لها لماذا رفضتينى ويعترف لها بحبه ككل مره ثم يائتى مره اخرى بعلبه جاتوه ويطلبها ثم ترفض هى بكل برود!! .. هل أصبح لا يحبها؟! .. هل مل منها ومن حبها!! .. كل ذلك فكرت به تلك الواقفه مصدومه منه هى تحبه بل تعشقه ولكنها تريد أن تتأكد من أنهُ لا يمل منها هى تخشى الفراق أهل سيتركها مثل ما فعل امها وابيها؟! .. تجمعت فى عيونها الدموع ثم نظرت لااختها الغاضبه من أفعالها: هو مكلمنيش ليه

هو انتِ ليكى عين تتكلمى ده الواد زهق من عمايلك
-زهق .. قالتها بصدمه قبل ماتنفجر بالدموع

نظرت لها أختها بشفقه لأفعال اختها الصغيره الطائشه وتكلمت بهدوء وحنان: ولما انتِ بتحبيه بتعندى ليه

لا أنا مش بحبهُ .. قالتها بعند بعد مامسحت دموعها وتركتها ودخلت غرفتها نظرت اختها لها بحزن تعلم أنها تحبه لا تعشقه ولكنها تخشى من أن تعترف بذلك دعت لها بالهدى وان الله يصلح لها أحوالها

روايات واسكريبتات بقلمى: هند نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن