Part 21 : Let them know.
بعدما أغلق نايل المكالمة مع هاري و هو ينتظره مع زين وليام ولوي في الجهة الخارجة لشقته...
"هيه، رفاق!"
قال زين لنايل ولوي و ليام لينتبِهوا له.
نظروا بتسائل في نظراتهم.
"سأذهب لأحضر هاتفي، لقد نسيته بالسيارة."
أخبرهم، اومأو له جميعهم.
"حسناً، نحن سنكون بالداخل مع هاري."
اومأ زين بالمقابل كتفهُم لقول نايل و خطى خطواته بعيداً عنهم، متجهاً الى المصعد.
"الآن لما لا يفتحُ أحدهما الباب؟"
قال ليام وهو يقرع الباب للمره الثالثة.
"ربما هو مشغولاً بالمداعبة مع فتاته المجهولة."
مازحه لوي بغمزةٍ تداعب ملامحه، اطلق نايل ضحكته المعتادة على مُزحات لوي المنحرفة ويُشاركه ليام.
لكن اوقفهم عندما انفتح الباب بخفه وبعدها خرج هاري من شقته، اغلق الباب خلفه بعدما تفقد حوله عن زين.
"لماذا خرجت؟"
"أين زين؟ ألم يأتي معكم؟"
رد هاري على نايل بسؤال آخر، جعل ثلاثتهم في تساؤل غريب.
"نزل ليحضر هاتفه، لماذا؟"
ملامح هاري فضحتهُ عندما ارخاها وأطلق نفساً بعد سماعه لقول لوي.
"رفاق، أعلم أنكم ستتسألون كثيراً، لكن أريدكم حالاً أن تنزلوا للأسفل و توقفوا زين عن الصعود الى هنا، و أنا سألحق بكم، فقط انتظروني بالخارج."
لم يستوعب أي من نايل و لوي و ليام ماذا يقول هاري، ظنوه يمزح، لماذا يريدهم ان يوقفوا زين؟ و لماذا لا يدخلهم ؟ ماذا يخفي هاري تحت ملامحه الجاد؟
هذه تساؤولاتهم، التي أجابها هاري بقوله:
"سأشرح كل شيء لاحقاً، أعدكم. الآن أفعلوا ماقلت رجاءً."
تمتموا بموافقة و بهدوء اتجهوا معاً الى طريق المصعد.
"سنكون في السيارة أمام الفندق."
نبه ليام هاري قبلما ان يبتعدوا كثيراً عنه.
"حسناً."
رد عليه هاري، و من ثم عاد داخلاً الى شقته، حيث ريڤين كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها كما طلب منها هاري أن تفعل قبلما ان يفتح الباب.
"الآن هل لك بأخباري ماذا يجري؟"
سألت ريڤين فور تبادلها النظرات مع هاري.
اقترب منها ثم حوط ذراعه على ظهرها من الخلف، قبل رأسها وابتعد بهدوء لينظر إليها.
"الآن ليس الوقت المناسب ، حسناً؟ سنتحدث عن هذا لاحقاً."
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها