Part Four
اوقف مايكل السيارة. نظرت الى الخارج ، المكان مظلم قليلاً ، و لا احد به ، لا اظن ان هذه الملاهي ، الملاهي مفعمه بالحيوية و الالوان ، لكن.....أين نحن؟
نظرت الى مايكل ، كان منزل رأسه ، أقسم انني اسمع تنفسه العالي الغير منضبط ، كأنه خائف و متوتر.
"مايكل.....ماذا يحدث؟"
سألته بكل قلق.رفع رأسه و نظر إلي.
نزل من السيارة بسرعه ، و ذهب لباب مقعدي و فتحه ، لست افهم الى الان ما به.
"مايكل...ماذا يحـ...."
لم أكمل كلامي لأنه امسك بذراعي و اخرجني من السيارة بقوة ، ثم اغلق الباب.
"ري.....أن-أنا...."
قال و هو ينظر إلي.قاطعته:
"أنت ماذا ، مايكل؟"صمت قليلاً و نظر الي ، ثم اخذ نفساً عميقاً و اخرجه.
اقترب مني و همس لي:
"أنا لم اتمنى حدوث هذا.....لكنني مجبر عليه ، آسف"و من ثم اتجه الى السيارة من جديد و ركبها.
ماذا يحدث له بحق الجحيم ؟
حاولت فتح باب مقعدي ، لكنه كان مغلق!
نظرت الى مايكل من النافذة ، لقد اغلقه بنفسه ، هل يخطط ان يتركني ؟
"مايكل ! لا تفعل هذا ! هيا افتح الباب"
صرخت له و لكنه لا يجيبني.بدأ بتحريك المفتاح حتى ظهر صوت المحرك.
"مايكل !! افتح الباب اللعين !!"
صرخت بقوة اكثر من المرة السابقة ، و هذه المرة لم يجبني ايضاً.بلمحة واحدة ، اختفت السيارة و هرب مايكل....او ان أصح القول...تركني خلفه.
لماذا يفعل هذا بي ؟ ماذا حدث له فجأة ؟ ماذا كان يقصد بكلامه ؟ و أين أنا ؟ ماذا سأفعل الآن ؟
أسئلة كثيرة برأسي تحتاج لأجوبة في الحال ، لكن لا جواب واحد لدي على أي سؤال منهم.
كل ما أراه حوالي ، شوارع مظلمة و بيوتاً او اين كانت تبدو قديمة و قذرة ، المكان هادئ ، و أنا خائفه للغاية.
بدأت بالمشي ، لا أعلم أين سأذهب لكن يجب علي ان اجد لي مخرجاً و العودة للمنزل.
سمعت أصوات ضحكات مجموعة من الناس خلفي . بدأت بالأسراع ، هذه الأصوات تقترب ، بدأت أسرع أكثر و أكثر. و أنا أمشي بسرعه ، كنت أنظر خلفي ، لكي اراقب هؤلاء الأشخاص و ان اقتربوا مني ، لكنني صدمت نفسي بجسمٍ ما . نظرت امامي ، كان شاباً ، لا يمكنني رؤيته بوضوح بسبب الأنارة الخفيفة هنا.
"آ-آسفه"
قلت له بخوف شديد ، و لم يرد علي بالمقابل.أصوات هؤلاء الأشخاص اقتربت كثيراً ، نظرت خلفي ، تباً !
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها