#في الماضي
"لا ريفين لا يمكنني!"
قال زين لريفين وهم في حافة الجسر الخشبي الذي بمنتصف النهر، كان زين خائف من النزول في الماء لأنه لا يعرف السباحة.
"زين هيا! حتى أنا لا أعرف، سنعلم بعضنا البعض، والمياه هنا ليست عميقة كثيراً، لاتقلق."
قالت ريفين محاولة تهدأت وأقناع زين، الذي أجبرته على خلع تيشيرته بالفعل.
"ربما نغرق! عندها لن يوجد أحد يساعدنا!"
حذر زين بخوف وقلق.
تنهدت ريفين وهي تأخذ هواء داخل رئتيها.
علمت أن زين حقاً عنيد ليسمع كلامها.
_________
#Reven POV
"مرحباً بكم، ماذا سوف تطلبون؟"
نظر لي الشاب وابتسم، ثم بدأ يهمس هو والفتاة التي معه عما سيطلبون، انتظرت ثواني حتى عاد ونظر إلي و عادت الأبتسامة، قال لي طلبهما، وأنا أكتفيت بالأبتسامة ثم ابتعدت، ذهبت إلى شيف المطعم و أعطيته الفاتورة.
خرجت من المطبخ، نظرت حولي، يوجد طاولتين يجب أخذ طلبهما، واحدة ذهب لها ماك، و الأخرى سأذهب أنا لها.
أنتهيت من تسجيل طلب العائلة، و عدت للمطبخ لأضع الفاتورة عند الشيف. عندما خرجت، ماك قد مر من جانبي و هو يقول لي:
"ري! هناك زبون جديد قد أتى أذهبي إليه."
نظرت إليه و اومأت، تباً نحن في بداية العمل وأنا أشعر بتعب في يداي بسبب الكتابة، و الآن هذا الزبون سيزيد تعبي.
تنهدت و بدأت أبحث أين هو هذا الزبون الجديد، أظن ماك قد كذب علي لأن لا أرى أي زبون جديد، جميعهم موجودين من قبل.
كنت على وشك الذهاب إلى ماك وأن اسأله، لكن أرعبني أحدهم يضع يده على كتفي وقرب فمه من أذني حتى صرخ فيها.
قفزت من الرعب و التفت لأنظر إلى ذاك الغبي الذي فعلها، ظننت ربما ميغ تمزح معي، أو ماك يخبرني أنه كان يكذب، لكنه كان هاري! كان نوعاً ما قد غطى وجهه بالنظارة و القبعة، لكني عرفته من قامته وطوله، هل أتى إلى هنا حقاً؟
"هاري! ماذا تفعل هنا؟"
سألته بأستغراب واضح في نبرتي، هو ابتسم بسبب ردة فعلي من حركته.
"ماذا يفعلون في المطاعم؟ يتسوقون؟"
أجابني بسؤال استهزائي، أعطيته أبتسامة ساخرة حتى أتماشى مع مزحه.
"تعال معي."
أمرته وإنا أمشي من أمامه، إذا المدير وجدني أتحدث مع زبون هكذا ربما يفتح معي تحقيق، لهذا يجب علي أن أجعله يجلس في إحدى الطاولات.
أنت تقرأ
Saven Wishes
أدب الهواةكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها
