"إذاً.."
قال هاري الذي واقف أمامي وأنا الجالسة على طاولة المطبخ وبجانبي علبة الاسعافات الاولية استخدمها لأُعالج كدماته..
"إذاً ماذا؟" قمت بالرد عليه وأنا أضع لاصقة جروح على جرحه الذي بطرف شفتيه، لم يجيب بشيء حتى انتهيت لكن مع هذا لم يتحدث ايضاً لذا التفت لأغلق العلبة ودفعته بخفة لأنزل، إنحنيت لأفتح الدرج السفلي الذي تحت الطاولة، أعدت العلبة بالداخل ثم أغلقت الدرج.
وقفت مجدداً ونظرت إليه، هل سيتحدث أم ماذا ؟
"ماذا؟" سأل..ينظر ببراءة كأنه لا يعلم ماذا يحدث....إلهي! أنت من بدأت بالقول بـ "إذاً"
"ماذا أنت!؟" سألته.
"ماذا أنا!؟" تنهدت بأنزعاج من غباءه و مشيت من خلفه
"مهلاً..." قلت وأنا إلتفت لأنظر إليه مجدداً...نظر إلي بنفس الملامح الغبية
"هل حقاً كنت تغار من سام..؟" أحاول أن لا أخرج إبتسامتي له..
ضحك بسرعه وهو يقترب مني، لا تبعد بيننا الا خطوة واحدة وبعدها توقف عن الضحك ونظر إلي...اقترب مرة اخرى وهو يسأل بصوت جاد :
"لماذا؟ هل كان هناك شيء ما لأغار به..؟"
فتحت فمي لكنني أغلقته مجدداً....لماذا فجأه أصبحت متوتره...
"ليس حقاً..." أجبت.
تقدم لتلك الخطوة وأنزلت رأسي....كنت قبل قليل أخفي ابتسامتي لكي لا أضحك عليه والان يجعلني أخفي وجهي حتى لا يرى أحمراري...تباً ري ماذا يحدث معكِ!
"متى سنبدأ؟" سأل بهمس قريب من أذني و رفع رأسي بأصبعه...
.........أنا....هل هو......هل للتو قال....هل..هل يعني.....
تباً جسدي ساخن من الان..
"م-ماذا.." قلت بصوت بالكاد أنا اسمعه.
نظر إلي تماماً و رفع خصلات شعري بهدوء...اقترب و مال رأسه قريب من أذني....ماذا يفعل..
"متى سنبدأ..." همس مجدداً...أنفاسه تسخن أذني
ابتعد عن أذني وعاد لينظر إلي مباشرة بعيناي.
"..الأمنيات ري!" أكمل بصوته العادي وابتسامه جانبيه لعوبه على وجهه...
"أوه...." قلت بلا تعابير على وجهي..
بدأ يضحك بقوه ودفعته للخلف.....ياله من أحمق.
"كنتي تتبخرين من الأحمرار يا فتاة!" قال وهو يكمل الضحك.
"هاهاهاها....ليس مضحكاً يا مغفل." قلت بتجهم وانا اقرب ذراعي على بعضها امام صدري..
"آوو الطفلة غضببت.." قال وهو يقترب مني مجدداً
"ابتعد عني." طلبت منه وانا أبتعد للخلف..كلما يقترب أرجع للخلف أكثر..
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها