•Funky buddha night•
"هييا ريي !! لقد تأخرنا."
صرخت علي إيما بينما انا في الغرفة ، انتهيت من وضع مكياجي و تصفيف شعري ، بقي علي أرتداء الفستان ، و ها أنا أنتهي من ارتداءه.
فتحت الباب لأخرج إلى إيما ، كنت أشعر بالخجل من مظهري ، فهذا أقصر فستان أرتديته على الأطلاق ، ربما هذا غريب بعض الشيء ، فكوني فتاة غنية في السابق ، فمن الطبيعي ارتدي الملابس القصيرة ، و لكنني لست هذا النوع من الفتيات الغنيات ، لطالما أحترمت كياني و ارتديت الملابس البسيطة ، فالتفاخر بالأموال ليس إلا غروراً ، و لقد علمني أبي الغرور لا نفع له في هذه الحياة.
"اذاً..؟"
سألت إيما التي لم تنطق بشيء عندما خرجت.
"تبدين بشعة في الفستان."
اوتش ، انها صريحة اكثر من اللازم ، بقليل.
"ما رأيك بأن نتبادل الفساتين؟"
اوهه...مهلاً ، هل هي...
"هل أنتي أعجبتي به؟"
"أجل أنه جميل جداً ، و كنت امزح معكِ ، تبدين ساحقة يا فتاة."
قهقهت عليها و على كلمتها الساحقة.
"لست بسيارة ايتها المغفلة."
قهقهت معي و بعدها اخبرتني بأننا يجب علينا الذهاب ، اومأت ثم لبست حذائي ذو الكعب العالي ، و أخذت حقيبة صغيرة لأضع بها هاتفي ، هذا الهاتف أشترته لي ميغ عندما أخذت مصروفها الرابع من مديرها ، السابق على ما أظن.
ارتديت معطفاً و فعلت إيما المثل ، خرجنا من الشقة و صعدنا المصعد.
"لماذا سنذهب الى الحانة؟ لم تخبريني بشيء بعد."
سألتها.
نظرت الي و فتحت فمها لتقول:
"بالرغم من شدة رغبتي بالقول لكِ عن الأمر و الصراخ به و ان اضحك معكِ عليه و نسخر منه ، إلا أنه يجب علي السكوت."
هل هي تمزح ؟ و من الذي يرغمها على السكوت ؟ و ايضاً على الرغم من رغبتها الشديدة للقول لي عن الأمر لقد أجبرها هذا او هذه اين كان على عدم الأفصاح عنه ! يا عالم هذه إيما فتاة النميمة ، لا يمكنها السكوت...إلا....اذا حصلت على مقابل ، يا ترى ماذا يكون المقابل ؟
انفتح باب المصعد لنخرج انا و إيما منه ، ثم خرجنا من الفندق ، صادفت ويلسون و وقفت بجانبه و انا احادثه عن دراجتي ، لكن إيما سحبتني الى سيارة الأجرة التي اوقفتها للتو.
"نادي funky buddha."
أرشدت إيما سائق الأجرة و قام بالأيماء.
"ماذا تريدينه من ذلك الرجل العجوز؟"
أنت تقرأ
Saven Wishes
أدب الهواةكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها