part 24 : we met.
وضعت الهاتف على الطاولة التي أمامي، تنفست بهدوء متجهاً للباب الذي لم يتوقف من خلفهُ عن الطرق بقوة.
أمسكت بمقبض الباب، فتحته.
يداه كانت على جانب الباب متسند بها، والأخرى رافعها بقبضة ليُطرق الباب مجدداً.
وجهه مُحمر من الغضب الذي بدأت أرتعب من ما سيخرج منه حقاً.
"مرحباً هاري."
قال وكأنه يسخر، أبعد يداه عن الباب وأخفض الأخرى، لم ينتظرني أن أقول شيء بل دخل بسرعه.
أغلقت الباب، تنفست مرة أخرى وإلتفت للحاق به.
كان واقفاً أمام طاولة الطعام، عيناه تُسهِم عيناي بنظرات لم أستطع فهمها.
كلانا صامت، لم أعلم ماذا أفعل، ظننته إذا فتحت الباب سيقفز علي ويبدأ بضربي، لكنه فقط دخل بهدوء، و وقف أمامي ساكناً.
"زين أنا آسـ..."
ضحك بصوت عالي.
تصرفه هذا يرعبني..
"هل تعلم هاري ماذا حدث قبل قليل؟"
سألني فجأه وضحك مجدداً، حرك قدماه عن موقعه وبدأ يسير يميناً ويساراً.
"هه..لقد أتى إلي رجلان، ويل و آدم، المصور و الصحفي..هل تعلم ماذا أخبراني به؟"
سأل مجدداً وهو ينظر إلي ثم ينظر حوله.
"زعما أنك على علاقة عاطفية مع شقيقتي المختفية...ريڤين."
أخبرني ثم توقف أمامي مباشرة، أنزلت رأسي لكنه ضحك مجدداً وأبتعد.
"تعرفها صحيح؟ التي أتحدث عنها معك؟ معك دون البقية؟ التي أخبرك بمحاولاتي واستسلاماتي للبحث عنها بخمسة أشهر؟"
"أنا.." نظرت إليه بينما هو يعض شفتاه بغضب.
"لم تصدق أذني كلامهما، لست من تلك الفئة من الأشخاص، لكن..عيناي صدقتا ما رأيته.."
ضحك مجدداً مقاطعني واقترب مني مرة أخرى، وقف أمامي وأخرج شيء من جيبه.
رفع الصورة أمام عيناي، أنا وري عندما كنا نشتري الصودا في الملاهي.
"هل تميز من بالصورة، هاري؟"
سألني وهو يحدق بي، يعلم جوابي لكنه يريدني أن أقولها.
"من بالصورة هاري؟"
صوته ارتفع قليلاً و غاضب أكثر.
"زين توقف عن هذا."
قلت وأنا مطبق فكي.
"قل لي من بالصورة."
صوته أعمق.
"من بالصورة هاري!!؟"
صرخ فجأه. "أنهما أنا و.." تحدثت بسرعه، لكنني توقفت قبلما أقول إسمها الذي كان ينتظرني أقوله.
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها