Part 20
•
On the top of London
•
"لا أصدق أنني أفعل هذا حقاً!"
تذمر هاري للمرة المليون إلى حد الآن وهو يمشي خلفي.
"أشعر بقشعريرة مغزعة لأننا نفعل هذا."
أكمل قائلاً.
"...ربما سنسقط بالصدفة..."
و يكمل أيضاً. تنهدت بهدوء وأنزلت رأسي لأكمل أتجاهي الى الأعلى.
"...و الشكر سيعود لكِ."
أكمل للمرة الثالثة، أظن أنه لن يصمت ابداً.
"أعني ماذا إذا..."
أكمل و أنا لن أدع المرة الرابعة تحدث.
التقت عليه و وضعت يدي اليمنى على فمه كما يفعل دائماً إذا أرادني أن أتوقف عن التحدث، و عكست الأرادة عليه حتى توقف هو عن التحدث.
"أنت تتذمر كثيراً! لن يحدث شيء، حسناً؟"
قلت له بصوت أعلى من الهمس، اومأ لي بعد اتصال بالأعين لثواني جعلني أشعر بكهرباء تسير في جسدي أكمله.
أبعدت يداي عن فمه، ونظرت له، أنتظر ما إذا سيتحدث مره إخرى حتى أكسر أسنانه بهذه المرة.
"حسناً."
قال وهو يرفع كتفيه ويبتسم بتكلف كأنه أصبح لا يهتم بعد الآن.
مشى من أمامي و أصبح طريقه إلى الأعلى.
"جيد."
تمتمت بهذا وأنا أضع ناظري إلى الأمام و ألحق به مطلقه نفساً خافتاً.
بينما أنظر للأرض تحتي حتى لا أقع في مشي، اصطدمت بجسم ما، رفعت رأسي، ماذا يفعل المغفل الآن؟
"ماذا؟"
هسمت وأنا أرفع ناظري حتى اصله بناظره.
"لا تفعلي الحركات التي إفعلها لأسكتاكِ علي."
قال بنفس نبرة صوتي وربما أكثر عمقية.
أبتسامة ماكرة تعلو وجهه تجعلني ابتسم كمثلها.
"هل أنت مغفل أم ماذا؟ نحن لسنا في فلم ما، لذا ابتعد حتى نصعد لهناك وسأفعل ما أريد فعله حتى لو كانت تلك الأفعال من حركاتـ.."
توقفت عن الحديث فجأه، لأن شفتاه ارتطم بشفتاي بقوة، هو أحمق حقاً، لكن قبلته أكثر حمقية من نعومتها ولذتها.
"هكذا إفضل."
قال بعدما انتهى من تقبيلي ناظراً لعيناي، بينما أنا لست حتى أحاول النظر إليه لأنني أشعر بحرارة تطفو في جسدي.
ابتعد عني وأكمل طريقه، ما إن مشى خطوات حتى التفت لينظر إلي ويشير بيده لألحق به، قبل قليل كان متردد من الذهاب و الآن لا يستطيع ان ينتظرني.
أنت تقرأ
Saven Wishes
أدب الهواةكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها
