The way you look at me.
"لقد وصلوا!"
قال أحد الشباب وهو يعود إليهم للحديقة بعدما راقب وصول سيارتهم وخروجهم منها.
جميعهم كانوا واقفين بالقرب من بعضهم كمجموعة. مايكل كان بجانب ريڤين والجانب الآخر جيما.
نظرات مايكل لجيما كانت ريڤين منتبه لها. لكنها تغافلت عن هذا الآن، هي ستراه الآن.
"هل ستتحدث الآن، دان؟"
سأل لوي دان للمره الرابعة لكنه بكل مرة يتجاهله.
"سترون الآن." أجابه وهو يغلق السيارة.
"ماذا عن حقائبنا؟" قالت لو، مصففة شعرهم التي دعوها معهم أيضاً.
"لنتركها بالسيارة الليلة." أجابها دان.
لحقوا به إلى حيث يذهب.
"حسناً لماذا نحن ذاهبون لحديقة منزلي؟"
سأل زين بعدما طفح الكيل معه ومع البقية ليخبرهم دان لماذا يحضرهم لهنا.
"أولاً هو ليس منزلك، ثانياً اصمتوا للمره السادسة أيها المزعجين وسترون! إلهي!"
رد دان عليه بإنفعال.
"واو....إسترخي يا فتى" ضحك نايل عليه.
"نحن فقط متعبين من السفر وأنت تحضرنا إلى ماذا ؟ لا نعلم." شارك ليام.
تنهد دان بأنزعاج. إذا تحدث معهم مرة أخرى ربما سيتركهم بكدمات. طوال الطريق وهم يسألونه وهو يحاول أن يتمسك بصمته كما طلبت منه ريڤين.
هاري كان صامتاً وهو يمشي خلفهم، هو ليس غبي حتى لا يعلم أنهم يحضرون لهم مفاجأة، وبالطبع ستكون هي بينهم، وهو متوتر لهذا. سيقابلها بعد شهر وأكثر من عدم اللقاء بينهما.
عندما دخلوا للحديقة صراخ وهتفات إنطلقت من وسط الحديقة، جعلهم يرتعبون لثانية ثم فُتحت الاضواء وإذا باصدقائهم و أقربائهم مجتمعين.
"مرحباً بعودتكم!" صرخ الجميع.
زين، لوي، ليام، نايل هاري ولو كانت ابتسامتهم كبيرة لهذه المفاجأة، كل واحد منهم اقترب لهم.
زين ذهب لبيري وعانقها وقبلها ثم ذهب معها إلى ريڤين.
"أنتِ من فعل هذا؟" سألها وهو يعانقها.
إبتسمت وهي تبتعد عنه "أجل، هل أعجبتك المفاجأة؟"
"هل أعجبني؟ بل أحببته يا ملاك." أجابها وعانقها مجدداً، رفعها عن الارض وهي صرخت بعفوية.
"أنظر للخيانة هنا...أظن أن لا معنى لوجودي إذاً."
قال مايكل وهو يقترب منهم.
إبتسم له زين وأقترب ليعانقه لكن مايكل دفعه بعيداً عنه.
"أنسى لن اعانقك هنا." قال وهو ينظر حوله.
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها