Part Three••
تباً لهذه السيارات ! أمي و أبي و السيدة تريشا ؟ جميعهم حادث سيارة !! الآن انا امقت شيء يدعى بسيارة
"هل هي بخير ؟"
سألتهأجابني:
"ليس على ما أظن"أحاول ان أهدأ نفسي ، أنني خائفه الآن ان يحدث لها مثل ما حدث لوالداي .
سألته بكل ألم:
"أين زين ؟""لقد ذهب الى المشفى ، حيث هي هناك"
رد علي"خذني اليه بسرعة"
اومأ لي ، و شغل السيارة من جديد ، أخذت هاتفي و بدأت الأتصال على زين ، لكنه لا يجبني
ري ايتها الذكية بالطبع لن يهتم بالهاتف الآن !! اغلقته و وضعته في حقيبتي من جديد .
-
خرجت من السيارة بسرعة ، و بدأت الجري الى داخل المشفى ، عندما دخلت اتجهت الى مكتب الأستقبال الذي أمامي ، سألتهم عن مكان السيدة تريشا ، و أخبروني ، ذهبت اليها و بصحبتي جيرمي ، عندما وصلنا للطابق ، و دخلت للممر التي تقع غرفتها بها ، وقعت عيناي على زين ، الذي كان جالس على احدى الكراسي التي أمام الغرفة ، و بجانبه بيري
"زييين !!"
قلت وانا اجري اليه ، عندما سمعني وقف و اقترب مني ، احتضنته بكل حنّيه ، ابتعدت عنه و سألته:
"ماذا حدث ؟"قال لي بصوت هادئ:
"لقد كانت في طريقها الى منزل أحدى صديقاتها ، و عند العودة حدث لها حادث سيارة"عيناه ترتجف الدموع بداخلها ، لا يريد انزالها ، و وجنتيه حمراء ، ساقه ليست على توازن ، رؤيتي له بهذه الهيئة جعلتني اتقعشر جسدياً ، امسكت به من يده اليمنى
"لا بأس ، سوف يكون كل شيء على مايرام"
حاولت تهدأته ، حاولت أن أصبح كما يكون عندما اواجه المآسيلكن علمت بأنني فشلت عندما بدأ بالقول بصوت عالي:
"ماذا اذا لم يكن ؟ ماذا اذا لم تعيش والدتي يا ري ؟ ماذا اذا فقدتها كما فقدت أبي !؟"لم يكن لدي أي جرأة للتحدث ، لأنني إخشى هذا ايضاً ، أعدته الى أحضاني و عانقته ، همست له :
ابقى متماسكاً.....لأنك تعلم أننا سنتخطى الألآم معاً ، فقط أبقى قوياً.....من أجلها ي زين"أذرعه احاطت بي بقوة ، و بدأ يردد بهمس:"سأحاول" ابتعدت عنه ، و أجلسته في الكرسي الذي خلفه ، رأيت بيري و ابتسمت لها كتحيةً و هي ردت علي التحية بأبتسامة ايضاً .
جلست و كان زين بينا أنا و بيري ، أما جير فقط كان واقف خلفنا.
بعد ما فهمته من زين ، ان الدكتور يعمل لها عملية ما ، او شي كهذا.
انتظرنا تقريباً لساعة ، و لم أرى اثر لمايكل بعد!
"زين ، اين مايكل ؟"
سألته لعله يعلم ، لكنه جاوبني بعيناه بأنه لا يعرف.
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها