Part Five
فتحت عيناي ببطء ، اخخ اشعة الشمس داخله للغرفة مباشرة و الى عيناي مباشرة ايضاً ، رائع.
نظرت حولي ، لا ازال بهذه الغرفة ، يبدو أنه ليس كابوس بل حقيقة.
نهضت من ذاك السرير ، و توجهت للباب ، قبلما افتحه نظرت للمرآة التي بجانبه.
شعري مبعثر تماماً ، و لبآسي ليس مرتباً.
عدلت نفسي قليلاً ، ثم خرجت من الغرفة. نظرت يميني و يساري ، لا شيء سوى جدران ، و ممر به باباً على اليسار.
توجهت الى داخل هذا الباب ، و قادني الى مدخل المكان ، وقفت في وسطه ، نظرت حوالي ، لم اعلم اين سأذهب ، لكن هل اركب السلالم ؟ لا اظن انها فكرة جيدة.
نظرت خلفي ، هناك باباً واسعاً ، دخلته و بدأ لي كأنه المطبخ ، تعمقت في الدخول ، وجدت السيدة ليڤ و معها فتاتان ، اعتقد انهن يطبخون الافطار؟
"اوه ، ري استيقظتي"
قالت السيدة ليڤ فورا ما لاحظتيني.انني خائفه الان ، الم يجب ان يكون هناك خطة بيننا انا و كامرون و ميغ؟
اذاً اين هم الان ؟ هل فعلوها و تركوني وحدي ؟
"اهلاً سيدة ليڤ."
قلت و انا احاول صنع ابتسامة ، و لنأمل ان محاولتي نجحت.نظرت للفتاتان ، احداهما تبدو كبيرة بعض الشيء ، كأنها في سن السادسة عشر ، مثلي ربما.
و الأخرى ، طفلة. انها بالتأكيد لم تكمل الثالثة عشر. هل تبيعها هي ايضاً ؟ يالهي ! ما هو نوع قلب هذه العاهرة ؟
"السيدة ليڤ لقد احضرت البازلاء و الطماطـ........اوه ري. استيقظتي"
كان صوت كامرون ، قد دخل للتو ، و معه اكياس السوق.ابتسم لي و ابتسمت له. اطمئن قلبي ما ان رأيته هذا يعني انه لم يتركني .
وضع الاكياس على الطاولة جانب السيدة ليڤ ، و وقف بجانبي.
"ممم..سيدتي؟"
ناديت على السيدة ليڤ.كامرون نظر الي ، كأنه يحذرني من قول شيء ما. لكن يجب علي قول شيء قبلما تشك بي.
"ماذا؟"
قالت و هي تخرج الطماطم و البازلاء من الاكياس."متى يمكنني الحصول على المساعدة التي قلتي أنكِ ستعطيني اياها بالأمس ليلاً؟"
سألتها.اعلم سؤالي ربما غير صواب بالنسبة لكامرون ، لكن مجدداً لكي لا تشك بأنني أعلم بشأنهم.
"اوه ، صحيح....بالأول يا عزيزتي ، لكي نعطيك هدية لثقتك بنا ، سوف تذهبين معنا للسوق"
أجابتني."معنا؟"
قال كامرون. اظنه انصدم لأنها تقصد بأنها ستذهب."أجل...سأذهب أنا و أنت و ميغ و...."
قالت.
أنت تقرأ
Saven Wishes
أدب الهواةكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها