-Back again like before.
"لماذا أتيت لهنا؟"
سألت ريڤين زين بصدمه وبمشاعر مزدحمه. غضب. اشتياق. تألم. خذلان. سعاده. استغراب.
"ل-لقد....شخص ما أرسل لي رسالة لأتي لهنا."
أجابها وهو ينظر لها.
نظر للذي بجانبها، ثم عاد ونظر إليها.
"ومن يكون هذا الشخص؟"
سألته.
"أنا."
أغلق زين فمه قبلما أن يخبرها أنه لا يعلم ونظر هو و ريڤين لمصدر الصوت.
الشاب الذي خلفهما.
خلع الشاب خوذته ببطىء، ثم رفع رأسه و نظر إليهما.
كما تخيل ردة الفعل التي ستأتي منهما.
الصدمة.
#flashback
قبل أسبوع من ترك مايكل لريڤين :
"لقد أعطيتك مهلة طويلة لم أعطيها لأحد من قبل!"
قال الرجل ذو المعطف الاسود الجلدي، شعره الأسود الكثيف منسدل بعناية، وقلادته الذهبية حول عنقه المزخرف بها إسمه "جاك روس" صاحب أكبر عصابة مخدرات في المنطقة.
ضربه مرة أخرى على ظهره، تماماً على عموده الفقاري، صرخ مايكل من الألم، "توقف."
"سأتوقف عندما تحضر لي مالي."
بعدها طلب السيد من رجاله الثلاث أن يكملوا بضربه.
صرخات مايكل كانت تعلو مع كل ضربه يضربها كل واحد منهم.
"حسناً حسناً توقفوا!!"
صرخ مايكل بعد أن نفذ صبره على أنه ربما يلين عليه ويتركوه لكن أعتقاده كان خاطئاً.
"حسناً ماذا؟" قال جاك روس وهو يقترب من مايكل المغسول بدماءه.
"حسناً....سأعطيك مالك كله، لكن امهلني فقط شهر آخر."
طلب مايكل.
"لا. لديك فقط أسبوع."
"ل-لكن كيف يمكنني أن أحضر كل المبلغ أسبوع فقط؟" سأل مايكل بخوف.
"لست أهتم. فقط أسبوع واحد مايكل، وإذا لم تحضرهم لي بعد أسبوع..."
انحنى جاك روس بجانب رأس مايكل واقترب منه، أكمل بهمس "سأجعل شقيقتك الجميلة تبيع نفسها لي كل يوم حتى تسدد دينك."
فور ما توقف جاك الكلام بتهديده، اقترب منه مايكل ممسكاً معطفه بقوه. "ستموت بيدي أيها السافل!"
أبعد يداه عن معطفه وهو يضحك ساخراً "لقد غضبت حقاً. جيد. لنرى ماذا سيعطي هذا التصرف بالنهاية."
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها
