#Reven P.O.V"لتكن سبعة أمنيآت"
قلتها وأنا أستسلم له. يبدو أنه عنيداً جداً و لا أظنه سيتحمل أمنياتي.
بعد ثواني من الصمت الذي ساد بيننا ، كاد أن يتحدث لكنه أغلق شفتيه فورا ما رن هاتفه.
أمسك به ، أجاب عليه.
"أهلاً ، أعلم أعلم لقد تأخرت أسف لهذا. حسناً سآتي حالاً."
هذا ما سمعته من طرفه من المكالمة. اغلق هاتفه ثم نظر إلي.
"هيا ، أنزلي!"
قالها و هو ينظر إلي ، تباً ان شعره المرفوع للأعلى يلمع تحت اشعة الشمس الدافئه، عيناه ايضاً بريقها يزداد.
"هيي !! ايتها الغريبة؟"
صرخ بوجهي مما جعلني أستفيق من تحديقي به.
"ماذا أيها المغفل ؟"
رددت عليه.
"أقول لكِ أنزلي من سيارتي حالاً ! يجب علي الذهاب."
"آووه....ولكن ماذا عن أمنياتي ؟ كيف ستعرفها ؟"
سألته.
سكت قليلاً.
مهلاً ! هل هو يخطط لخداعي ؟
بالطبع وحدني اتفق معه و قال في ذهنه انه سيكذب علي و سيتركني دون ان يفعل ما طلبت منه فعله!
"انتظظر !! أنت تخدعني صحيح ؟"
صرخت بوجهه.
"لا ايتها المزعجه ، أنا لا أخدع احداً ابداً !"
أجابني بنبرة أهدأ من نبرتي بقليل.
"لا لا ! أنت بكل تأكيد تخدعني ! رأيتني غبيه و قلت 'لما لا أكذب عليها ؟' اليس هذا صحيحاً يا أيها الأعمى الـ.."
مازلت أنفي. كنت سأشتمه أكثر لكنه قاطعني :
"ارررههه !! قلت لكِ (أنا...لست..أخدعكِ)...كل ما في الأمر أنني مشغولاً في الوقت الحالي ، تعالي في الغد أمام هذا المحل في نفس الوقت و نتحدث عن أمنياتكِ الغبية !! و الآن بحق الله أغربي عن وجهي !."
حسناً. أصدقه. لكنني لن أثق به.
"حسناً ، و إياك أن تخلف بقولك هذا لي ! و آلا سأخبر الشرطة عنك!"
اعطيته نظرة حادة و كل ما فعله بالمقابل انه اظهر ابتسامة زائفه ، لكنها جميلة ، حتى و هي زائفه.
خرجت من سيارته و اغلقت الباب خلفي ، و بسرعة الرياح غادر المكان ، هل هو لهذه الدرجة مشغولاً ؟
رفعت أكمام قميصي لأنظر لساعتي اليد ، أنها الساعة العاشرة و النصف ، حسناً بالغد صباحاً سأكون متواجدة هنا و بنفس الوقت هذا ، و يا سوء حظه آن كان يكذب علي.
أنت تقرأ
Saven Wishes
Fanfictionكانت لدي حياة يتمناها جميع من يعرفني لكن الآن أصبحت لدي حياة لا يحسد عليهآ حتى التقيت به و جعلني أتمنى ما أريد جعلني أتمنى سبع أمنيات لطالما حلمت بتحقيقها