وصلت السيارة و ساعدها غيث على النزول
ديجا : تشوك سالوم (شكرا جدا)
غيث : اعتقد بمعنى شكرا بالتركي
ديجا بشقاوة و غمزة : لا شاطر برافو
غيث :شكرا
ذهبت ديجا و بدلت ملابسها و وضعت ماسك مرطب لبشرتها و نزلت لتجلس في حديقة الفيلا و تهاتف ياسين فهو لم يهاتفها ليعرف ماحدث في المؤتمر
ديجا : ماشي يا ياسو
ياسين ببرود : الو
ديجا : ماهو الاهتمام مبيطلبش شكرا اوي شكرا بجد يعني ماتصلتش تسأل عليا امبارح و قولت معلش مشغول كمان ماتصلتش انهاردة لا يبقا استوب بقا
ياسين بملل : عايزة ايه يعني يا خديجة انتي دلوقتي
ديجا : مالك يا ياسين انت ايه اللي مضايقك
ياسين : مفيش يا ستي بس خلاص يعني ايه متصلة مسألتش كنتي مراتي يعني و انا مش واخد بالي عندك حاجة تقوليها قولي معندكيش يبقا فوكك بقا و لا هو صداع و خلاص
ديجا بهدوء: لا معنديش يا ياسين و معلش ازعجتك
ياسين؛ ماشي سلام
و أغلق المكالمة
ديجا بزهول و زعل : كدة يا ياسو طب مش هكلمك تاني هاه يا نوتي يا رزل يا سالك يا فاش بس كدة
كانت ديجا تجلس بضيق ثم مدت يدها لتمسك بالسلسلة الخاصة و لكنها لم تجدها ماذا أين هي لا يمكن أن تختفي فهي الذكرى الباقية من والدتها
وقفت ديجا تنظر حولها و تنظر على الارائك الموجودة في الحديقة و على الأرض ظلت ديجا تبحث
ديجا : ممكن تكون فالاوضة
صعدت ديجا سريعا لغرفته و ظلت تبحث في كل مكان و لم تجدها نزلت مرة أخرى
لاحظ غيث انها تبحث عن شئ و يبدو على وجهها الضيق الشديد
غيث : بدوري على حاجة
ديجا : السلسلة بتاعتي
غيث : شكلها ايه
أخرجت ديجا هاتفها و أخرجت صورة و اعتطها لهديجا : دي
غيث :طب اهدي هدور معاكي
لم ترد عليه ديجا بل اكملت بحثها
بعد ساعة الجميع يبحث و لم يجدها و ديجا في حالة جمود و آلية شديدة
التفت غيث و لكنه لم يجد ديجا ظل يبحث عنها و لم يجدها في الفيلا باكملها
أصبح هدفهم الان هو العثور على ديجا و ليس السلسلة
السائق محمد : يا باشا لقيتها فالعربية اهي
اخذ غيث منه السلسلة : شكرا. يا عم محمد
غيث لنفسه : اكيد عندها زي المرة اللي فاتت
اخذ سيارته و ذهب سريعا المقابر و لكنه لم يجدها
غيث بقلق : مش هنا طب تبقى فين ياربي بقا
رن هاتف غيث برقم والدته
غيث : ايوة يا ماما
نبيلة :ديجا عندي يا غيث
غيث : بجد
نبيلة : اه و الله متقلقش
غيث : طب اقفلي يا ماما
ركب غيث سيارته و هاتف محمد والد ديجا و طمانه انه وجدها ثم ذهب باتجاه منزله
بعد نصف ساعة وصل غيث
غيث و هن يدخل الفيلا : ماما انتي فين
قابل ريم
غيث : يا آنسة هي ماما فالمطبخ
ريم :لا فاوضتها فوق
غيث :طب شكرا اوي
صعد غيث سريعا و فتح الباب وجد والدته تجلس على فراشها و ديجا باحضانها نائمة و دموعها عالقة باهدابها
نبيلة بهمس :شششش ماصدقت نامت دي اتفلقت با حبيبتي من العياط
أشار لها غيث انه ينتظرها بالخارج و خرجت معه نبيلة بعدما احكمت الغطاء على ديجا
غيث بهدوء : جت امتى و ازاي
نبيلة : كلمتها اسأل عليها لقيتها بتعيط و عرفت انها عند امها فالترب فقولتلها تيجي من ساعة ماجت بتعيط و بتقول انها مهملة و متستحقش ام زي مامتها عشان كدة الذكري الأخيرة راحت منها
اماء لها غيث بهدوء و ألم و دخل الغرفة مرة أخرى
غيث : هفضل اقلق عليكي لحد امتى كدة
قبلها غيث من راسها و وضع السلسلة بيدها و خرج
نبيلة بتفحص : بس انت مالك كدة ايه القلق ده
غيث :ايه القلق دي واحدة فحمايتي و المفروض المفروض اني افضل ملازمه عشان حياتها فخطر و مرة واحدة تختفي عايزانى اعمل أين دي مستقبلي فايدها
نبيلة : يابن الموكوسة هتخبي على امك
غيث : انتي من ساعة ماشوفتيها و انتي بتشتميني مفشةيش غير يابن الموكوسة يابن الموكوسة ايه على فكرة انتي بتشتمي نفسك مش بتشتميني
نبيلة : غير فالحوار يابن بطني غير بس انا هكلم الموكوس التاني دانت بوءك فودنه اصبر عليا لو معرفتش الطفولة مبقاش الشيف بلبلة
غيث؛ الشيف بلبلة الشيف بلبلة اما دوقت حاجة من الإنتاج
نبيلة : ٢٨ سنة و مدوقتش حاجة يا معفن
كاد غيث ان يرد و لكن قاطعه صوت ديجا
ديجا :عاااه لا بجد لا بجد يا بلبلك يا بلبلة لقيتها لقيتها يا بلبلة
نزلت ديجا سريعا و عانقته نبيلة بشدة و هي تضحك بدموع و تقول :انا لقيتها انا استحقها صح
نبيلة بحنان؛ ايوة يا قلبي ايوة
ديجا :بس ازاي بجد ازاي كدة
نبيلة : بصي وراكي اهو جابهالك
التفتت ديجا وجدت غيث يقف مبتسم بهدوء
ذهبت له ديجا بسرعة و عانقته بعفويه : اوووه شكرا يا غيث بجد شكرا
غيث : عفوا انا نعلتش حاجة اصلا عم محمد السواق هو اللي لاقياها فالعربية
ديجا :طب يالا نروحله بسرعة
نبيلة : نفيش مرواح فحته غير لما تاكلوا عشان بس تدوقوا الإنتاج
قالت الأخيرة و هي تقلد غيث
ضحك غيث بمرح و نظرت به ديجا بذهول
غيث : مالك بتبصيلي كدة ليه
ديجا : انت ضحكت لا واو الصراحة سربرايز يعني
غيث بكدة : ليه حد قالك اني مبضحكش
ديجا : اهو شوفت رجعت سيادة المقدم غيث
نبيلة :يالا الاكل البنات حطوه عملتلك الممبار يا ديجا اللي وعدتك بيه
ديجا : بجد
نبيلة : ايوة و الله يالا
ديجا و هي تصفق بحماس :يالا
على السفرة كانت ديجا تجلس بذهول
ديجا : ده كبير أوي هاكله ازاي
نبيلة : ايه اللي كبير كلي بس
ديجا : طب هي واحدك انتي حاطة كتير اوي فالطبق
نبيلة بكدة :بت كلي
ديجا : اوكي بس المزمار ده معمول من ايه
غيث : ممبار ساعات بيقولوا عصبان
ديجا :وات ايفر يعني ايه ده
نبيلة : ده امعممم
غيث و هو يضع يده على فم نبيلة :احم ده اللي بيتعمل منه السويس و السدق (سجق) بس بيبقا بالرز مش لحمة
ديجا :مممم
اخذت ديجا قطعة بفمها :امممم بجد tasty (طعمه حلو) اوي برافو يا بلبلة بجد انتي هيرو بجد
غيث بخفوت لنبيلة :عارفة لو قولتلها الممبار عبارة عن ايه هتخرج من هنا على حقوق الحيوان على طول
نبيلة :لا ديجا بت أصول متعملش كدة
ديجا : عارفك يا بلبلة كان في واحد صيني ناشر يعني اللي احنا بنتريأ عليهم انهم بياكلو خفاشات و فيران و قال اننا بناكل امعاء الحيوانات هو فعلا ده بيحصل مش متخيلة يعني يع بجد في حد يعمل كدة
انهت كلامها و هي تأخذ قطمة من الممبار
نظرت لها نبيلة بزهول و انفجر غيث ضاحكا
نبيلة : ليه كدة يا ديجا ده بيبقى طعمه حلو اوي
ديجا :يع ايه الدموية دي يعني ياخد الامعاء بتاعك الحيوان و يأكلها يع بجد لازم نكلم الشيلتر و يشوفوا الموضوع ده
نبيلة : ايه الشيلتر ده يا غيث
غيث:شبه ملجأ للحيوانات كدة يا ماما
نبيلة :هو كمان بقا في ملجأ للحيوانات
ديجا :طبعا هاخدك معايا فمرة هتيجي
نبيلة :جاهي يا حبيبتي اللي انتي عايزاه
ديجا :يالا يا غيث عايزة اروح
نبيلة :خبيكي شوية
ديجا :لا ورايا حاجات كتيرة
غيث :يالا
خرجت ديجا و غيث و ساعدها غيث لركوب السيارة و ركب
فتحت ديجا هاتفها لا تدري اتحادث ياسين ام لا من المؤكد ان والدها اخبره و لكنه لم يطمئن عليها ستهاتفه
ديجا لنفسها :أين الكرامة انا لا أراها ماشي يا ياسو مش هكلمك هاه
و اغلقت هاتفها بضجر
كان غيث يتابعها بنظراته و نظر لهاتفها وجد اسم ياسو و عندما اغلقت الهاتف ابتسم بشدة و عقله يصييح بجنون عكس الهدوء الوقار المرسم على وجهه :جووون هاه متخانقين احسن احسن
وصلت السيارة و ساعد غيث ديجا على النزول منها ذهبت ديجا سريعا لمحمد السائق و قبلته على خده بسرعه :شكرا جدا يا غمو محمد بجد
ابتسم هذا الرجل الذي تخطي الستون عاما بحب لهذه الفتاة البريئة :على ايه بس كانت فالعربية على فكرة
ديجا :شكرا باي
و دخلت سريعا
ديجا : زوزو يا زوزو
زينب : انا مش هكلمك تاني
ديجا بمزاح : من ورا قلبك بصي هتضحكي اهو انا كنت عايزة اشوف غلاوتي عندك بس
زينب :لا و الله كلي بعقلي حلاوة برضه مخاصماكي
ديحا : من امتي و انتي قاسية يا زوزو و لا اكمني طيبة و بريئة
زينب : متحاوليش انا راحة اشوف الاكلنظرت لها ديجا بتذمر و ذهبت لترى والدها و هي تقول بصوت عالي :شكرا شكرا انا مليش غير بابتي حبيبي فالبيت ده
دخلت مكتب و الدها و هي تتكلم بشقاوة و مرح :بابتي حبيبي
لم يرد عليها محمد أو يرفع نظره لها
ديجا : ايه ده ايه ده مالك يا سي بابتي
اكمل محمد النظر الي الأوراق التي بيده
ديجا بحزن : رد عليها و الا هزعل منك
محمد : انا اللي زعلان و لو سمحتي ماتتكلميش معايا تاني
ديجا :ايه ده ليه
محمد :لو سمحتي يا خديجة لةاطلعي َرايا شغل و لما تعرفي انتي عملتي ايه تبقى تعالي
ديجا :طب انا اسفة
محمد : انا قولت بما تعرفي انتي عملتي ايه مش مجرد اسف و السلام يالا خدي الباب فإيدك و شوفي مزعلة اخوكي فايه كمان اتصلت اقوله قالي مليش دعوة بيها
نظرت له ديجا بحزن و دموع و خرجت بسرعة للحديقة
نظر لها غيث بتساؤل ولهفة و لكنه لم يذهب
أمسكت ديجا هاتفها و هاتفت ياسين و لم يرد و هاتفته مرة أخرى و أخرى و في النهاية صدحت رسالة (the number you've dialed cannot be connected, please try again later.) (الرقم الّذي طلبته لا يمكن الإتّصال به،" "رجاءً حاول مرة أخرى لاحقًا".)
نظرت له ديجا بدموع و صعدت لغرفتها و اغلقت بالمفتاح من الداخل و جلست على فراشها تبكي
ديجا :اهو كله سابك زي المتوقع اللي اتبقي معاكي مبقوش موجودين احسن عشان انتي متستحقيهمش اصلا حتى ماما سابتك عشان انتي متسحقيهاش متستحقيش انها كانت تحارب عشانك يالا يارب تموتي يا خديجة عشان تريحيهم و ترتاحي
و اخذت تبكي حتى نامت و الدموع على وجنتيها
ها هي الساعة الحادية عشر مساء المكان في صمت لا يخلو من صوت غيث يعطي تعليمات لإحدى الحرس قبل أن يغادر من الجيد ان هذه المنطقة بعيدة عن المراقبة و الأعين
يتسلل هذا المقنع من بين الأشجار و بدا يسير بحذر و تخفي حتى صعد لهذه الغرفة فهي هدفه
غيث : عمي انا ماشي محتاج حاجة
محمد :لا شكرا يا غيث
كاد غيث ان يرد و يسأله عن ديجا و لكن قاطعة
ديجا بصريخ : ااااااااااااااااه حرام عليك هعملك اللي انت عايزه الحقووووني يا بابا يا غيث ممممممم يا بابا الحقني يا بابا اوعي بقى اوعي حرام عليك يا غييييييث عااااااااااااه
نظر له غيث بفزع ثم اخرج مسدسه ثم صعد سريعا حاول فتح الباب و لكنه وجده مغلق من الداخل فوجه مسدسه تجاه الباب و اطلق رصاصة و فتح الباب سريعا و انطلق ناحية هذا ال.......
Flash back
من ربع ساعة دخل هذا الملثم للغرفة عن طريق الشرفة و يسير بحذر و جلس بجانبها على الفراش
فتحت ديجا عينيها الحمراء المنتفخ بشدة فوجدت هذا الملثم بجانبها كادت تصرخ و لكنه وضع يده على فمها سريعا
الملثم :شششششششش
ديحا : اممممممم
زمجر الملثم بحدة و شدد بيده على فمها :شششششششش
اخذت ديجا تفرك بشدة حتى جبتها رائحته فأخذت تقترب منه و هي تشمه و ارتبك هو فتاكدت شكوكها فعضت على يده
:ااااه ايه الغباء ه يا زفته في حد يعض مقنع برضه
ديجا و هي تخلع عنه القناع :ياسو انت بجد
عانقته ديجا سريعا بدموع و شدد هو على عناقها و لكن تذكرت ديجا ما فعله و دفعته سريعا
ديجا بدموع:انت حيوان متكلمنيش تاني ماشي
ياسين : ليه بس يا قلبي دانا كنت بهزر معاكي
ديجا : متكلمنيش تاني لو سمحت ماشي عشان انا انهاردة كنت محتاجاك و انت مكنتش جنبي و بتكلمني ببرود و بقالك يومين مسألتش عليا
ياسين : مانا لازم اسبك الدور و بعدين انتي مش رايحة جاية تعملي فيا مقلب و ديجا ملك المقالب عشان تعرفي اني انا كمان بعرف اعمل مقالب بس بعفيكي منها عشان انتي فرفورة بزيادة مش قد مقالبي
نظرت له ديجا بخبث
ياسين :ايه يابت النظرة دي بلاش مكر التعالب اللي فيكي ده
نظرت له ديجا ببراءة مصطنعة ثم بدأت بالصوةراخ فوضع ياسين يده على فمها سريعا و لكنها دفعت يده و عاودت الصراخ فبدا يهرول فالغرفة ليختبا و لكنه اوقفه صوت طلقة فذهب خلف ديجا سريعا و ديجا اخذت تدفعه عنها بتمثيل و تداري ضحكتها
Back
اطلق غيث طلقة على باب الغرفة و صرخت ديجا بفزع حقيقي و كان الكثير من الحراس قد صعدو عندما سمعوا صوت الصراخ
دفع غيث الباب وجد وجه ديجا مرتعد و يقف شاب أمامها ماهذا رآه من قبل انه ذلك الياسو
غيث في نفسه :حبيبي يعني كمان طلعت واطي و زبالة و جاي تتهجم عليها طب تعالي بقا
مسكه غيث من تلابيب ملابسه بغضب
ياسين بتوتر :هتعمل ايه يا باشاغيث ببسمة ميتة :هنرقص دانس يا روح امك
و انقض عليه غيث بالكلمات و الضربات هو و الحرس و ديجا و محمد يحاولون دفعهم
ديجا بصراخ :بس بقا يا غيث ابعد يا اخي ده اخويا اوعي
التقطت اذنه كلمة اخويا
توقف الجميع و نظر لها غيث بزهول :اخوكي
ديجا ببكاء؛ ايوة اوعي بقا
نظرت لياسين بدموع و بكاء فكان وجهه ملئ بالكدمات
ديجا ببكاء:سوري يا ياسو بجد سوري و الله
ياسين ببكاء مصطنع و تالم :اه يانا ياما على دي اخوك سودة اه يا حيوانة دانا اخوكي يا كلبة كل ده عشان مقلب طبعا مانتي وراكي وحوش دلوقتي اااه
ديجا :احسن برضه عشان تزعلني تاني يا بيسلك (قذر بالتركي)
التفتت لغيي المزهول :في حد يعمل كدة
غيث :مش انتي اللي عمالة تقولي الحقوني و اوعي و يا بابا يا غيث و ابصر ايه
ديجا :انا قولت الحقوني مش اضربوه مش اقتلوه مش اتصرف ا بالهمجية دي بجد يعني مش معقول
نظر لها غيث بزهول :صح انا غلطان المرة الجاية لما يخص عليكي سفاح بجد هبقا اخده اجبله شوكولاته
وقفت ديجا تجلب عليه الاسعافات :مش للدرجادي يعني
عادت لياسين المتالم و بدأت تضمد له جروحه
ياسين :براحة يا كلبة البرك
ضغطت ديجا اكثر و تالم هو :اسكت بقا ايه ده
ياسين :ديجا يا قلب اخوكي
ديجا :نعم
أشار لها ياسين على مكان صغير جدا بوجه :الحتة دي فيها حاجة
ديجا :لا خالص
ياسين :طب الحمد لله
نظر ياسين لجانب ديجا و وجد الحراس و غيث :لا بس ماشاء الله انا اتطمن عليكي خلاص ده ايدهم ماشاء الله خصوصا الحاج ابو عيون خضرة ده اللي بيحب الدانس
نظرت ديجا لعيث بشراسة
و عادت تضمد جروح ياسين
ياسين :عمو محمد حبيبي واحشني و الله
محمد :لا و الله لسة فاكر
وائل :بعد اذنك يا غيث باشا هننزل نأمن تحت عشان نص الرجالة طلعوا
غيث :اتفضل يا وائل.
وائل :حمدلله عالسلامة يا ديجا
ديجا :الله يسلمك يا وائل شكرا
ياسين : شكرا يا حبيبي و الله الله يسلمك
نظر له غيث بحاجب مرفوع فوائل نزل من الأساس و لم يوجه له كلمة
ياسين :ذوق اوي وائل بجد
نظرت ديجا لمحمد بحزن :انا اسفة
لم يرد محمد
نظرت ديجا لياسين
ياسين بهدوء :في ايه ممكن اعرف
محمد :انا زهقت ماشي و هي مبقتش صغيرة اسأل غيث انهاردة دورنا عليها اد ايه كل مشكلة تهربلي لما تعرف هي بتتاسف على ايه تبقا تيجي و تكلمني عن اذنك يا غيث شوف لو هتنزل معايا او هتعرف على ياسين
غيث بغموض :لا احب اتعرف على دكتور ياسين مش دكتور برضه
ياسين بابتسامة سمجة :امممم دكتور
محمد :طب انا نازل
حاوط ياسين ديجا من كتفها
ياسين :انا متشكر على حمايتك لديجا
غيث بغيرة و هو ينظر على يده الموجودة على كتفيها : لا على ايه ده واجبي و ديجا ساعدتنا ياما
ياسين بغيرة هو أيضا على أخته و ابنته :اممممم مانا عارف ديجا بتحب تساعد كل الناس
غيث :احب اعرف دخلت ازاي
ياسين : من البلكونة
غيث :ايوة وصلت البلكونة ازاي
ياسين :و الله دي بتاعتي بقا
غيث بحدة : و انا المفروض أعرف لاني المسؤل عن حمايتها و كون انك دخلت بسهولة يبقى غيرك يقدر يدخل بنفس السهولة و اعتقد انك مترضلهاش الاذى
نظر لها ياسين بحيرة و خوف و يه تترجاه بعينيها و لكنه تجاهل نظراتها فسلامتها اهم شئ
ياسين :تعالي معايا
غيث :اتفضل
اخذ يد ديجا معه و ذهبوا باتجاه الحديقة الخلفية و ابعد ياسين بعض الازهار و الأشجار الضغيرةو ظهر باب رائع من الظهور
نظر له غيث بحاجب مرفوع
ياسين : ايه كنا بتخرج منه لما ميرضوش اننا نخرج
ديجا : كفاية على فكرة يعني ما كناش بنروح نايت كلاب مثلا و لا ديسكو تاك
غيث بسخرية :امال بتروحي مكتبة اسكندرية و لا دار القراء
ياسين : وانت مالك انت كانت بتخرج مع اخوها
غيث : مفيش بس مجر فضول يا دكتور
ياسين : ياسين
غيث : نعم
ياسين : اسمي ياسين مش دكتور مبحبش الالقاب
نظر له غيث باستغراب فهو و ديجا حقا وجهان لعملة واحدة
ياسين و هو يسحب ديجا بسرعة : تعالي عاملك مفاجأة
ديجا بحماس طفلة : ايه هي
ياسين : و تبقى مفاجأة ازاي يا ذكية تعالي بس
اجلسها على كرسيها المفضل بالحديقة و اخرج قماشة من جيبه و ربطها على عيناها برفق
ياسين : لو فكيتها هزعلك
ديجا : تمام
ذهب ياسين و هو يضحك بخبث و عاد و هو ممسك بهيكل عظمى يذاكر عليه و ربط به فأر هامستر و وضعه بجانب ديجا و وقف امامها بالكاميرا ليصور ردة فعلها كما يسمى بالتغفيلة
كان غيث ينظر له من بعيد و هو يقف بجانب الحرس بعدما أمرهم بسد الباب
ياسين : يالا يا قلب اخوكي فتحي
فكت ديجا الرابطة بسرعة و حماس و لم ترى ما بجانبها
ديجا : ايه ده فين السربرايز
ياسين : يا برميل الغباوة بصي جمبك
التفتت ديجا بسرعة ما لبثت ان تحولت بسمتها الي صراخ و هي تحاول أن تقف و لكنها لا تستطع فياسين وضع لاصق قوي علب الكرسي
ديجا بصراخ : ابعده يا حيوان ماشي يا ياسين و الله لاقول لخالو
ياسين : اتاسفي فورا على اللي عملتيه
ديجا : لا طبعا انت تستاهل يا بابا تعالي شوف ياسو
ياسين بمرح و شماته : مخاصمك و بعدين عارف مقالبنا مش هيعبرك
ديجا : ياسو حبيبي مش انا بنت قلبك
ياسو و هو ينظر لها بحب : طبعا يا قلب اخوكي
ديجا : يبقا شيلهم بقا
ياسين : عايزانى اشيلهم
اماءت له ديجا بلهفة و خوف
ياسين برزالة و هو يجحظ بعينيه :لأ
نظرت له ديجا بتوعد
ديجا : خلاص و انا اللي كنت هوديك مطعم جنان نعم فياسين يعشق الطعام و خصوصا المصري فهو يشتاق له بشدة
ياسين بضعف : لا مش هضعف ابدا
ديجا : يا خسارة دانا لسة اكلة عندهم انهاردة زمار
ياسين :اكلتي ليه
ديجا :زمبار
ياسين :ممبار عرفتي الممبار يابت عيشة انحرفتي طب كان حلو
ديجا : تحفة بجد
ياسين :هتديني بكرة
ديجا بتأكيد :علطول
ذهب لها ياسين بتثاقل و برود و ازال الهيكل العظمي و حاول أن يوقفها و لكنه لم يستطع فابتسم بتوتر
ديجا :ايه مش بقوم ليه
ياسين :لا هتقومي ان شاء الله و التفت لغيث و اكمل بصوت عالي ايدك معانا يا باشا
حاء له غيث و هو يهز راسه بياس من هذه العائلة المجنونة و امسك بيد ديجا الأخرى و بمجرد ان لمسها شعر الاثنين بقسعريرة لذيذة و كهرباء تسري في عروقهم نظرت له ديجا بحيرة و هو بحب
ياسين :يالا ١ ٢ ٣ هوبا
و يحبها هو و غيث بقوة
ياسين :احم احم
ديجا :انت حطيت ايه
ياسين : و النبي ماعرف ده بتاع جبته من بتاع المقالب الي فامريةا قولتله عايز لزق مش لحام و الله
ديجا :يعني هفضل كدة شكرا يا ياسين يابن روءة
ياسين :ايه فيها ايه يعني ده هو بنطلون و كرسي اللي بتظوا
ديجا :ده بابتي هيشنيرك انت عارف دي المرة الكتم اللي يغير الكراسي ديه
ياسين : ايه يعني فدايا خسارة فيا
جاء صوت من خلفه و هو يقول ببكاء مصطنع و لم يكن غير محمد :لا خسارة ليا يابن فاروق خسارة ليا حسبي الله هفلس على ايدكو يارب انت الوهاب الرزاق يارب فلسي ميبقاش على ايدهم
نظر ياسين و ديجا له ببراءة و كأنهم لم يفعلوا شيئ
************
ياسين جه ناوي على ايه هو و ديجا طب الايام الجاية شكلها تعامل غيث و ياسين هيبقى ايه
ايه رايكوا فشخصية ياسين
محمد ليه حق يزعل من ديجا و لا المفروض انه فاهم حالتها
طب ديجا ايه علاجها من الخوف ده هي فاكرة ان هي متستحقش مامتها عشان كدة مامتها ماحربتش المرض عشانها
طب هل ديجا هتواجه المرض ده
طب هتواجه ان مامتها حاربت كتير بس المرض أقوى منها
كل ده هنعرفه الفصول الجاية فالديجا
***********متنسوش الفوت و الكومنتات و رايكوا فالفصل يهمني
اسفة لو في غلطات بس ملحقتش اراجع الفصل عندي امتحان بكرة فالمدرسة و المفروض اصحى بدري بس لا ازاي اسيب الامتحان و اكتب الفصل بكل بحاجة 😂😂😂
***********
أنت تقرأ
الديچا
Romanceشخصية تافهة بس مش كل الظاهر هو الباطن بتعشق التصوير انفلونسر فضولها سبب ان حياتها بقت مهددة و هو ظابط من اكفأ الظباط شديد جدا مبيحبش الدلع عنده ١+١=٢ مينفعش ٢.٥ هيبقى هو المكلف بحمايتها لازم يبقا زي ضلها طب هو هيستحمل تفاهتها هي هتستحمل تحكمه ده ال...