الفصل السابع عشر

4K 188 32
                                    


مصطفي :اه ياترى بتعمل ايه دلوقتي اكيد بتفكر فيا انا عارف
على الناحية الأخرى
مي و هي تضع طلاء الأظافر : يقولي لا اقوله اه يقولي اه اقوله لا لا لا لا تقولي و لا اقولك مش هقولك
مي :امممم انا عايزة اعرف الأخ ده مبيخرجش من بالي ليه ده يدوبك عسل و قمر و دمه خفيف لا دمه يلطش و ظابط ايه يعني العسل اللي فيه بس كله كوم و انه اتريق على كرملة كوم تاني جاك شكة فمعاميعك
على الناحية الأخرى؛
مصطفي :اه يا بطني اكيد بتجيب فسرتي اه بتموت فيا
الناحية الأخرى :
مي :اه الحيوان بس انا مش هسكتله اه ده انا هشنيره اه يا كرملتي يا حبيبتي معلش هيتردله فعربيته
الناحية الأخرى
مصطفي :ثانية صوت الانذار ده مش غريب عليا احيه العربية
نزل مصطفى سريعا وجد من يحاول فتح سيارته فامسكه من خلف عنقه
مصطفي :تعالي هنا يا حيوان هتسرق العربية يابن ال....
:معلش يا باشا و الله اسف
مصطفي :صعبت عليا يا روح امك لو شوفت وش امك تاني هزعلك
:حاضر حاضر
دفعه مصطفى فجري الرجل سريعا
مصطفي :جاتكوا القرف ايه ده معلش يا وزة
           🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
غيث لنفسه :ايه العيلة دي ياربي و سيادة الوزير وزير ايه بقى ده بقي روءة ده اللي بيخلينا نترعش من اسمه بس صح أصلها عيلة الديچا
قاطع أفكاره صوتها
ديچا :غيث احنا هنسافر انهاردة
غيث :تمام
ذهبت ديچا سريعا
فاروق :مش كنتوا هتعدوا اسبوع كمان
ديچا :معلش يا روءة
فاروق :مالك مضايقة من ايه من آخر مشوار و انتي مش تمام
ديچا بتوتر :مافيش إرهاق بس و بعدين ورايا حاجات كتير و الدراسة هتبدأ و ده اخر ترم عايزة اركز
ياسين بتوتر :طب في خبر عايز اقوله هيضايقكوا
ديچا :في ايه
ياسين :احم انا الدراسة هتبدأ و لازم اسافر
نظرت له ديچا بحزن سرعان ما أصبح لا مبالاة :براحتك انا طالعة اغير عشان منتاخرش
ذهبت ديچا سريعا و ياسين ينظر لها بحزن
فاروق بهدوء :حبيبي دي مصلحتك و حياتك انا عارف بس ليه متبقاش هنا و خش يا سيدي مع ديچا الAUC
ياسين :انا بفكر جديا فكدة بس الترم ده يخلص بس و نشوف ان شاء الله
فاروق و هو يعانقه بابوة و حنان :حبيبي انا فضهرك ديما ماشي
ياسين بابتسامة :ماشي هطلع اشوف ديچا و هغير عشان نمشي
فاروق :ماشي
صعد ياسين و دخل لغرفتها و لكنه لم يجدها
ياسين بصوت عالي :يا زفته
ديچا بصوت محشرج : انا فالتواليت
ياسين : خلصي طب
بعد عشر دقائق خرجت ديچا و هي تضع ماسك على وجهها لتخفي آثار الدموع :نعم عايز ايه
ياسين :مالك
ديچا بحدة :ملكش دعوة و اتفضل برة عشان اغير
زفر ياسين بحزن فكلما يسافر هذا ما يحدث تكلمه بحدة و كأنه لا يعني لها شيئا : و بعدين هتفضلي زعلانة كتير
ديچا :ملكش دعوة بيا و خلص عشان نرجع
ياسين بحدة :ديچا كفاية كدة عيطي و نزلي دموعك
ديچا بتحدي :لا و اطلع بره بقا يا اخي و سبني فحالي
ياسين :تمام
خرج ياسين و اخذ قرار و اتجه ليرتدي ملابسه
بعد ساعتين
كان يقف ياسين و غيث و فاروق بملل. نزلت ديچا
ترتدي

الديچا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن