عايزة مبروك كبيرة عشان نحجت
متنسوش فلسطين فدعواتكم
و متنسوش تعطشوا الجيم فديچا 😂😂
نبدأ الفصل :
كان غيث يقود السيارة و بجانبه محمد والدها و بالخلف ياسين بخوف اخوي و ترقب يجلس بجانب ديچا التي إصابتها حالة من اللامبالاة
كان غيث يتابع ديچا التي تلتقط العديد من الصور
ديچا بمرح :مش غريبة يا ياسو نسافر مرتين فيوم واحد واضح اننا هنكمل اليوم هناك
ووجهت كلامها لغيث :شوفت ادينا راحين تاني اااه عالراحة النفسية
وفتحت هاتفها و بدأت بتصوير استوري و هي تضحك بمرح :احلى فانز فالدنيا وحشتوني جدا جدا جدا جدا لحد نهاية السطر و السطر اللي بعده كمان بقالي كتير مصورتش استوري وحشتني تعليقاتكوا الريتش واقع جامد فالجروب بتاعنا فأنا عايزة تفاعل يكسر الدنيا كله يكتب تاريخ اغرب ذكرى حصلتله و ايه اللي حصله فالتاريخ ده و انا هبدا معاكوا انهاردة يوم غريب بجد سافرت لنفس المكان مرتين يوم مرهق شوية بس عادي دلوقتي هنعمل تشالنج تاني كل واحد يكتبلي عايز يشوف ايه على تليفوني و انا عندي الجرأة انزله و لا لأ التشالنج بدا من دلوقتي و الكومنت لأي ذكرى عجبتني بجد هنزله فالستوري هنا باي يا احلى فانز 😘😘
ثم فتحت الكاميرا
ديچا :ياسو تعالي ناخد سيلفي فالجو الحر ده
نظر لها ياسين بابتسامة متوترة لحالها هو يتذكر هذه الحالة و كيف له ان ينساها فهذه الحالة إصابتها عند وفاة خالته والدة ديچا التي توفت أمام عينيها أيضا
ياسين :قلبي ايه رايك تستريحي شوية تعالي نامي عقبال مانوصل
ديچا :اوووف بقا مش تعبانة انا مش عارفة مالكوا كل ده عشانها يعني خلاص اوفر بجد مش عايز قول متفضلش تتكلم كتير
عادت ديچا الي التقاط الصور بلامبالاة
سحب ياسين الهاتف : كفاية كدة
ديچا : هات الموب يا ياسو
ياسين : لا اوعي ايدك كدة عايز انام
و وضع راسه على قدمها و نظرت له ديجا بحنق ثم اغمضت عيناها بهدوء و ذهبت في نوم عميق اشبه بالغيبوبة
رفع ياسين راسه لها بحزن ثم أخذها باحضانه بهدوء و قبل جبينها بحنان و حزن على حالتها
محمد لياسين : هتضيع مني تاني يا ياسين هتبقى ايه اكتر من كدةياسين : مش هسمحلها المرادي تاذي نفسها بالشكل ده ممكن من كتر الكبت ده تنفجر بعد كدة بطريقة منقدرش نسيطر عليها
غيث : هي حصلها كدة قبل كدة
ياسين بابتسامة؛ ديچا قبل موت خالتو كانت من العيال الدحيحة دي اللي بتلبس نضارة كعب كوباية و مسميها رجب عارفهم
اماء له غيث و اكمل ياسين : مرة واحدة طلعت اسم ديجا اللي مكنتش بتحبه عشان خالتو علطول كانت بتقولها انا سميتك خديجة عشان لايق عليكي خديجة كانت هادية ديما بس من ساعتها و هي بتقول اسمي ديچا تقبلت موت خالتو بطريقة غريبة و نفس الحاله فضلت تتصور و تتكلم و عملت القناة بعد ماكانت بعيدة تماما عن السوشيال ميديا دخلت اعلام بعد ما حلمها كان طب خديجة اتغيرت كتير و خايف المرادي تتغير تاني
نزلت من عيناه دمعة مسحها سريعا و شدد من عناقه لها و كأنه يساندها حتى في نومها
نظر لها غيث بحزن كم تمنى ان يعتصرها بين ضلوعه ان لا يخرجها لهذا العالم المؤذي لها و لبرائتها
غيث داخل نفسه؛ : هتبقى كويسة يا غيث هتبقى كويسة و انت هتبقى معاها مش هسكت اكتر من كدة مش هتفرج من بعيد و انا مليش الحق اضمها هانت شوية و تبقى بتاعتك يا غيث
بعد ثلاث ساعات كانوا يقفون أمام مقابر الحيوانات
غيث لياسين : هتصحيها
اماء له ياسين
ياسين : ديچا حبيبتي ديجا يالا اصحى يا قلب اخوكي
لا رد
ياسين بصبر :يالا يا بنت قلبي اصحى يالا بقى هوديكي دريم بارك و هوديكي ماك عشان تاكلي مش انتي جعانة
لا رد
نظر له غيث بقلق و لكن طمانه ياسين بنظرات و قال بلا صوت :بتمثل
نظر له غيث بدهشة
و لكن اكمل ياسين : خلاص يا غيث سيبها و يالا نمشي
بدأت ديجا ان ترمش بعينيها و ياسين ينظر له بعني أرأيت
ياسين :يالا يا غيث نمشي مش هتصحي اخذت ديجا نفس عميق ثم بدأت تفتح عيناها ببطء
ياسين :ايه ده صحيتي بس خلاص بقا
ديچا :احنا وصلنا
ياسين : لا هنرجع شكلك عايزة تنامي
ديچا :لا خلاص صحيت
نزل ياسين و ساعد ديچا على النزول و امسك يدها و دخلوا
بعد نصف ساعة خرجوا من المقابر
ديچا : انا جعانة
ياسين : تاكلي ايه
ديچا : عايزة اكل نودلز كوري
ياسين : اسف بيجيلك حساسية منه و حامي جدا اصلا
ديچا برجاء : عشان خاطري يا ياسو بليز بليز
محمد :يا ده يا تروحي دريم بارك اختاري
ديچا : الاتنين
ياسين :بت بطلي نصب
ديچا :هتستخسر فبنت قلبك حاجة هي عايزاها شكرا يا ياسو شكرا ياسي الاستاذ بابتي شكرا ليكوا كلكوا
صفق لها ياسين :الله عليكي يا ست ده ايه ده ايه ده
ديچا بغرور : يابابا انا الديجا مش اي حد يعني و بما اني اقنعتك بالمشهد التمثيل ده فاحنا هنروح الملاهي و بعد كدة تجبلي نودلز كوري اوك
ياسين :ربنا عالظالم اتفضلي يالا يا غيث
ذهبوا لدريم بارك
ديچا : اممم عايزة اركب دوارة القيصر و الإعصار و ديسكاڨري و قطر الموت و ادخل بيت الرعب
ياسين : تحبي كوباية دم فريش مع الاوردر
ديچا :اوه اكيد طنط كانت نحلة عشان تجيب العسل ده كله
نظر لها ياسين بقرف ثم امسك يدها و بدؤوا بالعب و غيث و والدها ينتظروهم
نزلت ديجا من دوارة القيصر :اااه ههههههه انت بقيت أربعة امتى يا ياسو
ياسين : سلامة النظر من لعبة جبتي ورا
ديچا :يالا نكمل بقا
ركبوا العديد من الألعاب
بيت الرعب بدأت ديچا بالصراخ بهستيريا و البكاء الشديد و ياسين يعانقها بشده و حنان و هو يتفهم حالتها
كان غيث يقف بالخارج يسمع اصوات صراخ عديدة و لكن ميز من بينهم صراخ ديچا الهستيري و كاد يدخل و لكن حارس اللعبة اوقفه
خرج الجميع ماعدا ديچا و ياسين
و كان غيث ينتظرهم بلهفة
خرج ياسين هو و ديچا التي كان وجهها احمر و تضحك بشده و ياسين ينظر لها باسي و دموع
ديچا :يالا بسرعة على قطر الموت
ياسين : طب ممكن تاكلي انتي اصلا مفطرتيش
ديچا :لا لما انزل دي اصلا اخر لعبة
ياسين : ما بلاش
ديچا :هركب لوحدي
ياسين : و الله ما قادر بجد
ديچا باصرار :يالا بقا بطل كسل
غيث :انا هركب معاكي ارتاح انت يا ياسين
ديچا :لا انا عايزة ياسين
غيث :هاجي معاكي
ديچا و هي تتمسك ياسين بشده :لا انا عايزة ياسين انت مش هتسبني يا ياسو صح مش هتسبني
ياسين بحنان و هو يريت على يدها و يحدثها كأنه يحدث طفلة : مش هسيبك يا قلب ياسين تعالي
نظر ياسين لغيث ثم أخذها و ركبوا
بعد نصف ساعة كانت ديجا تتقيئ بشده فمنذ نزولها و هي على ذلك الحال حتى بدأت تخور قواها بين يدي ياسين
ديچا بعدم وعي : ياسو هو انت مش هتسبني زيهم صح
ياسين بدموع : مش هسيبك يا حبيبتي
ديچا بخمول :تؤ تؤ تؤ انت كداب هتسبني
ياسين : انا عمري كدبت عليكي
ديچا : ماما قالتلي مش هتسبني وكدبت عليا هو انا هروحلها امتى
ياسين : بعد الشر عليكي يا قلبي
لا رد فهي فقدت وعيها تماما
حملها ياسين بهدوء و اتجه للسيارة و فتح له غيث الباب و هو يشعر و كأن هناك سكاكين تنغرز في قلبه على حالتها تلك
كانت دموع محمد تهطل حتى اغرقت وجهه
ربت غيث على كتفه و هو يقول و يطمأن نفسه قبل أن يطمانه :هتبقى كويسة
اماء محمد بدموع و اخرج هاتفه
و بدا غيث بقيادة السيارة
محمد فالهاتف : الو يا دكتور طه
طه :ايوة يا محمد بيه اهلا وسهلا ديجا ايه أخبارها حاليا
محمد : كلبتها ماتت و قبلها عصفورة من بتوعها و من فترة كانت ذكرى وفرة مامتها بس هي حاليا حالتها زي الاول و يمكن أسوأ
و حكي له ماحدث
طه : كدة مش هينفع هي بتحاول تنفي الواقع او تمحي الذكري من عقلها و ده غلط جدا على حالتها الخوف انها متقدرش تمحي الذكرى فتلجأ لطرق احنا فغني عنها سواء الانفصال عن الواقع او غيبوبة نفسية او
محمد بخوف : او ايه
طه بحزن : للأسف ممكن تلجأ للانتحار بس ان شاء الله مش هنسمح ان حالتها توصل لكدة المشكلة حاليا اني اتكلم معاها و هي بترفض و مينفعش دلوقتي نجبرها على اي حاجة مهما كانت صغيرة وافقوا على اي حاجة تقولها او تطلبها و انا هقابلها قريب اوي
محمد :تمام يا دكتور بس اتمنى المقابلة تبقى فريب
طه : ممكن اجيلك بكرة اكتي جاي ازورك و اتمنى تعدي على خير
محمد، :هستناك سلام و اسف لو ازعجتك
طه؛ مفيش حاجة ديچا دي بنتي
محمد :شكرا
أغلق الهاتف و نظر لابنته في المرآة
محمد :ياسين لازم نبقا معاها خطوة بخطوة كلام الدكتور طه مطمنيش ابدا و هو جاي بكرة لحد بكرة لازم متغبش عن عينينا لحظة واحدة
ياسين :تمام
وصولا للفيلا مع أذان الفجر
حمل ياسين ديچا و دخل بها لغرفتها و صعد محمد لغرفته و أصر غيث على البقاء مع الحرس حتى يطمأن قلبه
غيث بحدة لوائل :وصلتوا للواد بتاع الدليفري
وائل : لقينا الواد مقتول و لبعامل الأساسي اصلا اتثبت و هو فالطريق و اتاخد منه المكنة
اخرج غيث هاتفه و رن على (على)
على بنوم :ايوة يا باشا
غيث بشراسة :محاولة قتل ديجا محمد هل هنستني لحد ما متبقاش محاولة تبقى خبرها
قام على مفزوع :نعم
غيث :فظرف ٢٤ ساعة اعرف مين اللي بعت الواد او نوع السم ده بيتعمل فإني دولة أو فإني مكان و الا هعرف شغلي معاك و اكتب تقرير تبقى الصول على فهمت
علي بخوف :حاضر حاضر انا مجاليش خبر و الله
غيث :اديني جبتهولك وريني همتك
أغلق غيث المكالمة و ظل يدور كالاسد الحبيس فكرة فقدانها و كانها حبل يطوق عنقه و يضغظ عليه فيمنعه من التنفس يتسائل في نفسه ماذا لو كان فقدها ماذا لو هي من اكلت الف ماذا و ماذا
توضأ غيث و صلي ركعتين شكرا لله انه حفظها له
غيث :يارب انا بتستودعك فيها يارب استودعك فيها يا من لا تضيع ودائعه
في غرفتها كانت ديچا مازالت فاقدة للوعي و يجلس ياسين ينظر لها باسي
ياسين :قومي يا ديچا انتي قوية أقوى مننا كلنا عمي مش هيقدر يكمل من غيرك غيث اللي شوفت حبه ليكي فعينه طب قومي عشاني مش انتي بتقوللي اني ضهرك بس انتي اللي ضهري من غيرك اتكسر يا قلب اخوكي
في غرفة محمد كان يمسك بين يديه صورة لزوجته
محمد ببكاء:بنتنا بتضيع يا عيشة حاسس بنار مش هقدر على فراقكوا انتو الاتنين هروح وراكوا و الله مهقدر على فراقكوا انتو الاتنين خايف اسيبها لوحدها و خايف تروح مني و انا افضل لوحدي اتحسر على بعدكوا عني
كانت ديجا تجري و تجري في غابة مظلمة عارية الاغصان مرعبة و تجري و تجري و صوت أنفاسها يتعالي
:خديجة
ديچا:مامي
عائشة :انا زعلانة منك
ديچا بحزن :انتي مبتحبنيش محاربتيش عشاني
عائشة :كدة يا خديجة يا حبيبتي انا فمكان احسن دلوقتي حبيبتي خليكي قوية
ديچا :خديني معاكي
عائشة و هي تذهب :مينفعش حبيبتي في كتير هتعيشيه و اختبارات كتيرة خليكي قوية
ديچا ببكاء :خليكي معايا يا ماما ماما يا ماما و النبي متسبنيش لو بتحبيني يا ماما انا خايفة عشان خاطر ياسين طب ارجعي انتي وحشتي بابا يا ماما انتي مبتحبنيش يا ماما
كان ياسين يجلس على الكرسي بجانب فراشها لاحظ انقباض ملامحها فجلس بجانبها
ديچا :ماما ماما متسبنيش خديني معاكي ماما انتي واحشاني طب احضنيني انا سقعانه
ضمها ياسين له
بدأت ديجا تبكي: ماما متسبنيش عشان خاطري
ياسين :فوقي حبيبتي
ديچا :يا ماما ارجعي يا ماما طب خديني معاكي انا مبحبش اعد لوحدي فالضللمة ماما انا خايفة المكان ده وحش
ياسين :ديچا انتي فحلم فوقي يا قلبي فوقي
فتحت ديچا عينيا و هي تصرخ :مامااااا
أخذها ياسين في احضانه : بس حبيبتي باس
ديچا :كلهم بيسبوني يا ياسين كلهم بيسبوني اوعي تسبني زيهم
ياسين :بس يا عمري بس كل حاجة هتبقى كويسة
ديچا:هي ماما ماخدتنيش معاها ليه هي مش بتحبني صح انا زعلتها
ياسين :ليه الكلام ده عايزة تسيبيني لوحدي
ديچا و كأنها غير واعية :هو ليه اللي بينتحر بيبقى كافر هو بيحاول يرتاح
ياسين و هو يمسك وجهها بين يديه : اوعي فاهمة اوعي عايزة تسيبيني طب عايزة تسيبي عمي لوحده هتسيبي بابا لوحده ليه يا ديچا من امتي و انتي أنانية و بعدين اللي بينتحر بيموت كافر عشان مش هو اللي خلق النفس دي عشان ياخدها مش هو هتخسري دنيا و آخره عايزة تكسريني من امتي و انتي ضعيفة طول عمرنا بنقع و نتسند على بعض و نقوم تاني صح
ديچا و هي تنام مرة أخرى :صح
نامت ديچا و خرج ياسين الشرفة و جلس يبكي بشدة على أخته و هو يشعر بالعجز لأول مرة يعجز عن مساعدتها لأول مرة يراها بهذا الضعف
كان غيث يتابعه بألم و حزن
وقف ياسين و هو يمسح دموعه بقوة :اختك محتاجاك مينفعش تضعف دلوقتي لازم تقف جنبها
اخذ نفس عميق ثم اتجه للداخل و أخذها بين احضانه برفق و قبل جبينها و جلس بشرود
صدح اذان العصر و حتى الآن لم تستيقظ ديچا
دخل محمد لغرفة ديچا
محمد :لسة نايمة
اماء له ياسين بصمت و هو ينظر لها
محمد :طب انزل كل
ياسين :مش عايز
محمد بحدة :هتاكل مش هتبقى انت و هي فاهم هطلعلك الاكل لو مش عايز تسبها و هتاكل.
اماء له ياسين
نزل محمد بحزن و قلة حيلة
غيث بلهفة :هي عاملة ايه دلوقتي
محمد :لسة مصحتش
غيث :هو ينفع اطلع اشوفها اطمن عليها
محمد :اه طبعا اطلع
صعد غيث ببطء و طرق على الباب
ياسين :ادخل
دخل غيث و أغلق الباب بهدوء و هو يطالعها بحب و ألم بحالتها
غيث :مش طبيعي انها تفضل نايمة كل ده
ياسين بألم و دموع :لا طبيعي لما تحاول تهرب من الواقع يبقى طبيعي
غيث :لازم تبقى قوي على فكرة هي بتتقوي بيك بتعتبرك ضهرها و سندها مش اخوها
ياسين :هي اللي ضهري و لو بعدت هنكسر احنا اه نفس السن بس بحسها بنتي مش اختي بس هي قوية هتقوم منها حاسس ان الزمن بيعيد نفسه و اني قاعد نفس القعدة بس الفرق ان حياتها المرادي اللي مهددة و لولا اللي حصل كان زمانها
لم يقدر على تكملة الجملة و شدد من امساكه ليدها
كم تمنى غيث ان يعانقها و لكنه لم يستطع
غيث :متقلقش هنخلص من الحوار ده قريب و قريب اوي كمان
نظر له ياسين بشكر و تمنى :يارب شكرا يا غيث تعبينك معانا
نظر لها غيث :على ايه ده واجبي انا واقف تحت لو احتجت حاجة قولي
اماء له ياسين و خرج غيث من الغرفة و نزل وجد محمد يجلس مع رجل في بهو للفيلا و من حديثهم فهم انه الطبيب النفسي
طه :انا لازم اشوفها واتكلم معاها
محمد :ادخل يا غيث انا هطلع اشوفها
كاد ان يصعد و لكنهم سمعوا صوت ياسين العالي فصعدوا سريعا و فتحوا الباب و كانت الصدمة كانت ديجا ترتدي
أنت تقرأ
الديچا
Romanceشخصية تافهة بس مش كل الظاهر هو الباطن بتعشق التصوير انفلونسر فضولها سبب ان حياتها بقت مهددة و هو ظابط من اكفأ الظباط شديد جدا مبيحبش الدلع عنده ١+١=٢ مينفعش ٢.٥ هيبقى هو المكلف بحمايتها لازم يبقا زي ضلها طب هو هيستحمل تفاهتها هي هتستحمل تحكمه ده ال...