الفصل التاسع

4.4K 200 52
                                    

بدلت ديجا ملابسها و خرجت بارهاق
ديجا : انا خلصت يا غيث
غيث بسخرية : تعبناكي يا فنانة و الله
نظرت له ديجا باستغراب ثم نظرت حولها
غيث : عايزة ايه
ديجا بجوع : انا عايزة اكل شاورما سوري
غيث : حاضر تعالي
ديجا : هتاكلني شاورما سوري
غيث : حاضر
ديجا : شاورما لحمة
غيث :حاضر
ديجا : من كرم الشام
غيث بنفاذ صبر :حاضر
ديجا : طب ماتجبلي
غيث : طب ماتركبي عشان نروح
ديجا بانبهار : ايه ده تصدق مخدتش بالي انت شاطر
غيث : ربنا يكرمك اتفضلي
ساعدها بتركب السيارة بعدما ودعت لؤي و بارثينيا
غيث :اطلع يا عم محمد علي كرم الشام
محمد : حاضر يابني
وصلوا الي المطعم و كان مزدحم فقرر غيث ان ينزل هو
غيث : خليكي المكان زحمة انا هنزل عايزة كام واحد
ديجا بتفكير : امممممم تمام هات ٢٢ واحد
غيث بذهول : ٢٢ ايه انتي هتاكلني كل ده
ديجا بتافف : على فكرة انا جعانة و انت بتناقش فعدد السندوتشات
غيث : ياستي انا اسف ايه ياربي ده
أصبح يجلب لها غيث كل خمسة سندوتشات
الدفعة الأولى و عاد و رجع بالخمسة الآخرين و جدها انتهت من الدفعة الأولى و ذهب ليجلب الثالثة و عاد وجدها انهت الخمسة السابقين
كان ينظر لها بدهشة
جلب لها آخر سبعة
غيث :ربنا يستر دي ناقص تاكلني
اخذت ديجا منه الحقيبة البلاستيكية و نزلت من السيارة
غيث : راحة فين
لم ترد ديجا و ذهبت لسيارة الحراسة الأخرى و اعطتهم بعض السندوتشات ثم عادت و أعطت اثنين للسائق و التفتت لغيث و أعطته اثنين و تبقى لها اثنين بدأت تاكلهم باستمتاع نعم فهي لن تامل كل هذه الكمية و لكن الحرس معها منذ الصباح و لم ياكلوا لذا أخبرت غيث ان يأتي بكل هذه الكمية
نظر لها غيث بابتسامة حب و لمعة جديدة تظهر في عينيه و لكنه عندما أدرك حالته عاد لجموده بدا بتناول الطعام فهو حقا جائع بمناسبة الطعام لما لم تحادثه والدته اليوم حسنا حسنا سيعود لها الآن آفاق على حديث ديجا له
غيث بانتباه : معلش مسمعتش
ديجا : بقولك اتفضل الكريديت كارد شوف الحساب عشان معيش كاش
نظر لها غيث بغضب : نعم
ديجا : ايه
غيث : شايفاني سوسن يعني
ديجا : لا معلش انا اللي عازماكوا و بعدين انا الديجا
غيث : الديجا على نفسك يا ماما مش عليا قال تدفع قال
ديجا : ممكن تخلصني بقا عشان دراعي وجعني يا سوسن قصدي يا غيث
غيث : كلمة كمان و هننزلك علطريق اسكتي
ديجا : اووف بقا خنيق
وصل ديجا و الحرس الي الفيلا
نزلت ديجا بارهاق و لكنها لمحت الحارس زياد ذهبت له سريعا
ديجا: ها عملت ايه
زياد بامتنان : انا مش عارف اشكرك ازاي بجد و لا اعرف كنت عملت ايه لولاكي سهر بتدعيلك ليل و نهار و الله
ديجا : ربنا يخليها و ان شاء الله خير ابقى طمني ماشي
زياد : ان شاء الله و شكرا بجد
ديجا بابتسامه صافية : هزعل في اخ يشكر اخته متنساش بس و سلملي على سهر
زياد: ان شاء الله
دخلت ديجا اللي الفيلا و ذهبت لتنام
كان غيث يقف على بعد يستشيط غصبا لما تضحك معه ها ماذا غيث ألم نتفق و لكن لا لا استطيع انا فقط سأسال من باب الفضول و ليس اكتر
ذهب غيث لزياد و خرج صوته بحدة رغما عنه
غيث : الآنسة خديجة كانت بتقولك ايه
زياد و هو يتذكر طلب ديجا ان لا يخبر أحدا بما فعلت :مفيش يا باشا سألتني على حاجة بس
غيث : ايوة اللي هي ايه
زياد : معلش يا باشا انا وعدتها مقولش لحد
غيث؛ ماتتكلم انا هشحت الكلام منك
زياد : اصل يا باشا
غيث : اخلص
زياد : الآنسة خديجة عرفت اني انا و مراتي عندنا مشكلة فالخلفة يعني و دايخين عالدكاترة فهي ربنا يخليها يعني بعتتني لدكتور كبير أوي و هيعمل لمراتي عملية يعني و كدة فالمستشفى بتاعته بس انا و الله مقولتلهاش هي عرفت لوحدها حتى لحد دلوقتي مقلالتليش هي عرفت منين
غيث بهدوء : طيب خلاص و ربنا يرزقك بالذرية الصالحة ان شاء الله و لو عوزت حاجة قولي انا اخوك ماشي
زياد : عارف و الله يا باشا ربنا يعلم
غيث بهدوء : تمام انا همشي دلوقتي و احتمال مكونش متواجد الاسبوع ده و انا هقول لوائل هو هيبقى مكاني
زياد: تمام يباشا
ذهب غيث و هو يفكر في هذه التي خطفت قلبه
مر اسبوع و غيث يتابع القضية مع محمد صديقه و يحاولون الوصول إلى أي  معلومة او ثغرة
في نهاية الأسبوع قرر غيث انه سيترك مهمة حمايتها فهو لن يستطيع أن يوقف دقات قلبه نحوها و في نفس الوقت لا يستطيع أن يحبها فما هي إلا مجرد مهمة بالنسبة لما يجب أن يكون لذا سيتركها كان ذاهب باتجاه مكتب اللوا و في يده مذكرة بطلب ترك هذه المهمة و لكن اوقفه محمد
محمد: غيث تعالي كل
غيث : لا شكرا
محمد : يا عم تعالي ده اكل بلبلة
غيث؛ : بلبلة مين
محمد : في حد ميعرفش قناة بلبلة للطبخ يا عم. ي عليها اكل لوز لوز دانا هطلق مراتي يا عم من حلاوة أكلها دي عندها قناة عاليوتيوب وفتحت مشروع توصيل اوردرات دانا عايش على أكلها انا و الجهاز كله يا عم
غيث : للدرجادي
محمد : اه و الله و ست بشوشة كدة استنى اوريهالك
اخرج محمد هاتفه و فتح إحدى الفيديوهات لقناة بلبلة و اعطي الهاتف لغيث
نظر غيث للهاتف بدهشة حسنا حسنا هو يتخيل فقط بالتأكيد هذه ليست والدته مؤكد لا انها والدته
غيث لنفسه : يا فضحتك يا غيث يخربيت كدة بتعملي فيديوهات ياما(شربتي بانجو و لا لسة يا سعدية😂😂)
غيث : هاه لا انا هروح عشان نسيت حاجة فالبيت
محمد : ماشي يا عم
خرج غيث سريعا و ركب سيارته و هاتف مصطفى
مصطفي بمرح : اوبا ابن النجمة بحالها بيكلمني ايه يابن بلبلة
غيث بتحذير : لسان اهلك الزفر ده لمه يا زفت
مصطفي : لا انت من دلوقتي تقولي مصطفى بيه بدل ما اقول لفانز بلبلة مين ابنها
غيث : يابني انا هتبقى فضيحتي بجلاجل اموت و اعرف بس مين عملها البتاع ده و انا اقول بقالها اسبوع متكلمنيش كل خمس دقايق مبتسالنيش اكلت فين اتاريها ماكلة الشعب كله انا رايحلها و التار و لا العار يا هريدي يا ولدي
مصطفي بضحك : ابقى طمني عالفنانة
غيث : انت ليه محسسنس انها مش عمتك ياض
غيث : روح يابن بلبلة روح
غيث : انا هوريك يا كلب بس لما افضالك
ذهب غيث لوالدته
وصل المنزل وجد سيارة أمام الفيلا و عليها صورة والدته بلبس الشيف و مكتوب عليها : مطعم الشيف بلبلة
تشنج غيث بغيظ و دخل سريعا و سمع صوت والدته في المطبخ ذهب و كاد يدخل و لكنه وجد باب و مصباح احمر مضئ و مكتوب اسفله on Air
رفع غيث حاجباه بذهول و طرق الباب فتحت له فتاة لا يعرفها و ترتدي زي المظبخ
الفتاة باستفهام : افندم حضرتك جاي لطلبية معينة
غيث بابتسامة صفرا: اممم جاي على امي الشيف بلبلة
ريم بابتسامة : حضرتك غيث باشا
غيث : ايوة
ريم : معلش بس ماما بلبلة بتصور لايف هتخلصه و ادخل حضرتك على طول. غيث : طب ناديها طب
ريم : حاضر
بعد خمس دقائق خرجت له نبيلة ترتدي

الديچا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن