الفصل الثاني

7.1K 328 41
                                    


في فيلا محمد الراوي :
ديجا: انا جيت يا بابتي
محمد و هو يعانقها : ايه يا ديجا هو كل يومين ابعت اسماعيل يجيبك
ديجا: انا مش عارفة مشكلتهم معايا و مع التصوير ايه
محمد :خلاص يا قلبي اطلعي ارتاحي لحد الغدا مايجهز
ديجا و هي تقبله من وجنته : ماشي يا قلبي
صعدت ديجا لغرفتها و استحمت و جلست تضع مونيكير و ماسك و هي تستمع الي اغنية بالضحكة دي لعمر دياب
ديجا : بتقول حكم و الله يا هضبة
في الاسفل :
رن جرس الباب
الدادا : ايوا حاضر
فتحت الدادا باب الفيلا وجدت مجموعة ضباط يتراسهم مصطفي
الدادا : ايوة يا فندم خير
مصطفي : دي فيلا محمد الراوي
الدادا : ايوا
مصطفي: معانا امر ضبط و احضار الانسة خديجة محمد
الدادا : يلهوي يا محمد بيه
محمد : في ايه يا ام كريم
الدادا زينب : في بوليس برة و عايزين ديجا
محمد بخضة : نعم
ذهب محمد بسرعة: ايوة يا حضرة الظابط خير
مصطفي: معانا امر ضبط و احضار الانسة خديجة
محمد : اقدر  افهم ليه
مصطفي:" بتهمة تهديد الامن العام
في الغرفة :
ديجا : انا هنزل اعد مع بابتي اجيب بس المانكير و الماسك فجيبي عشان اكمل
ديجا : بابتي يا بابتي ايه ده مين عندنا
نظر مصطفي : وجد شخص وجه اسود بشكل مخيف و يرتدي زي (يونيكورن)

مصطفي بخضة : سلاما قولا من ربا رحيم
ديجا : ايه ده الظبوطة الصغير نعم
مصطفي : اتفضلي معانا
ديجا : ليه
مصطفي : مقبوض عليكي
ديجا: واو هتودوني لسنية اوكي يالا دادي عشرة بيتزا و انت جاياوكي و متنساش الكاتشب و المايونيز اه و بيبسي كمان يالا يا ظبوطة
نظر لها الجميع ببلاهة
ديجا : يالا عشان منتاخرش
محمد : ديجا يا قلبي متقلقيش انا هجيب اسماعيل و نفهم الحكاية
ديجا: اوكي هستناك
مصطفي : انتي هتمشي بوشك ده ديجا : انا لسة حاطة الماسك لازم اشيله لما ينشف
مصطفي بغيظ : اتفضلي شيلي اللي علي وشك و متجيش و معاكي تليفون
ديجا: ده ازاي يعني و اعيش ازاي
مصطفي : بالتنفس اعتقد التليفون مفهوش اكسجين خلصي يا بت
ديجا : خلاص متزوقش نرفوز اوي بابتي هات الموب و انت جاي
محمد : حاضر
في ادارة القوات الخاصة
اللوا : اتفضل
غيث : السلام عليكم سعتك
اللوا : و عليكم السلام اتفضل اعد يا رعد الداخلية
غيث : شكرا يا فندم ها المطلوب
اللوا بجدية : حماية
غيث : مش فاهم سعتك
اللوا : القضية حصل فيها تجديد اثناء سفرك
غيث : عرفت ان في ادلة جديدة ظهرت
اللوا : و ده حقيقي بس في مشكلة
غيث : و هي
اللوا : كان في بنت فاسوان هي بتشتغل يوتيوبر و نزلت قبل الفجر تتمشي شوية و بعد شوية حست بحركة غريبة مشت وري الصوت بهدف الفضول بس للاسف فضولها فدنا و ضرها لانها شافت عملية فتح مقبرة و سرقة الاثار اللي فيها و هي صورت كل ده و رجعت اسكندرية و سلمت الفيديو و المستندات بس للاسف كل الادلة و المستندات اتسرقت و كدا اكننا بندور فسراب بس البنت طلعت ذكية و طلع انها اصلا ادتنا نسخة من كل ده و لسة معاها المستندات الاصلية و طبعا والدهاكان بيتابع معانا القضية  و هي وصلتلنا نسخة تانية من الملفات و الفيدو مش الاصل ، البنت دي بدا يجي لوالدها تهديد ليها كتير و والدها خاف بالذات ان الراجل ده كبير فالبلد غير كدة ان البنت دي تبقي بنت اخت سيادة وزير الداخلية
غيث :طب كل ده جميل انا المطلوب مني ايه
اللوا : انت المسؤل عن حمايتها
غيث : نعم ااي يا فندم انا باخد اكفا المهمات و في الاخر تديني مهمة كنت باخذها و انا لسة ملازم أول 
اللوا : غيث الموضوع كبير خصوصا انا البنت كمان مبتحبش لا التقيد و لا الحاجات  ممكن تهرب من اي حراسة تانية بكل سهولة انا بطلب منك الموضوع ده بشكل شخصي قبل الشغل لان انا بجد بحب البنت دي زي بنتي
غيث : امرك يا فندم مين هيستلم القضية مني
اللوا : زي مانت قولت المهمة دي سهلة فالقضية انت هتشتغل عليها مع علي 
غيث : تمام يا فندم هروح لوالدها بكرة
اللوا : مينفعش بكرة البنت اتقبض عليها
غيث : ليه
اللوا : البنت دي يوتيوبر و فتحت لايف من جوة القسم و للاسف حياتها فخطر فاحنا اضطرينا نقبض عليها بتهم تهديد الامن العام عقبال مانت و القوات تجهزوا هتروح تاخدها من القسم و تفهم والدها النظام و هتلاقي الطاقم كله موجود عند الفيلا  و ادي ملف في كل حاجة عن البنت
خذ غيث الملف و هو يقول : تمام يا فندم
فتح غيث الملف وجد اسم الفتاة خديجة محمد الراوي و كانت الصورة

الديچا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن