الفصل العشرين

3.6K 184 41
                                    

بعد ثلاث ايام و كان قد مر اسبوع على اختطاف ديچا كانت حالة الجميع من سئ لاسوء
كان بدأ غيث بجمع معلومات عن أصحاب الصور حتى لفت انتباهه اسم و هو آصف فينيزيلزوس و عزم على الوصول له فمن الممكن أن يكون هو الطرف الآخر بل من المؤكد و هنا يصل لطريق ديچا اه كم اشتاق لها و لمشاكستها و لضحكاتها تذكر مذكراتها و اخرجها ليقرأ ما بها
               🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
في القسم تحديدا في مكتب مصطفى :
كان مصطفى يجلس شارد بحزن غيث و حالة مي و اه من مي التي خطفت قلبه قبل عقله و عمته الجميع حالته سيئة حتى هو حزن عليها نعم كانوا يتشاكسون و لكنه كان يعلم نقاء قلبها غير ذلك حب غيث لها
قاطع شروده طرق على الباب و دخول العسكري
مصطفي :في ايه
العسكري :في واحد اجنبي بره يا باشا و شكله عايز حضرتك
مصطفي :دخله يابني اما نشوف عايز ايه
دخل رجل طويل عريض المنكبين ذان عيون ملونة
:Γεια, είμαι ο Αζίφ Βενιζέλος. Μπορώ να αφιερώσω λίγο χρόνο;
مصطفي :ايه ده الدبلجة هتنزل امتى

:Με συγχωρείς

مصطفي :طب انا فاكر فتالتة ابتدائي كان كتاب هالو قالنا اننا نبدأ المحادثة بإيه بإيه اه ب can you speak English

آصف : اووه عذرا حسنا لنبدأ من البداية
مصطفي :اذا لنبدأ
آصف :انا آصف فينيزيلزوس قادم من اليونان
مصطفي :مرحبا بك في مصر كيف استطيع مساعدتك
آصف :بل انا هنا لمساعدتك
مصطفي بعدم فهم :و كيف هذا
آصف بتنهيدة :انا هنا لاعطائك المعلومات التي تحتاجها عن القضية الخاصة بالسلاح
نظر له مصطفى بانتباه و شك
مصطفي :و ما الضمان ان هذا ليس بفخ
آصف :من مصلحتي ان اساعدك فأنا هنا للانتقام و انت ستساعدني اي مصلحة مشتركة
مصطفي : اترك لي طريقة للتواصل عندما احتاجك
آصف :حسنا لتجري تحريات عني بحرية
نظر له مصطفى بتفحص
آصف و هو يمد يده له :الي اللقاء و عذرا لاضاعة وقتك
مصطفي :لا تقل هذا تشرفت بلقائك سيد آصف
خرج آصف و اخرج مصطفى هاتفه سريعا و هو يتجه للخارج
قبل نصف ساعة :
فتح غيث مذكراتها
ديچا :هاي انا ديچا عندي ١٨ سنة امممم الصراحة مش عارفة اقول او اكتب  ايه اول مرة اعمل حكاية ال diary ده بس اللي اعرفه اني حاسة اني بنهار حرفيا و فنفس الوقت مينفعش مامي قالتلي اني ابقى قوية قالتلي مزعلش بابي هي اصلا مبتحبنيش و لا بتحب بابي  عشان لو بتحبني كانت حاربت عشاني كانت استنيت لما ادخل طب بس انا مش هدخل لانه اصلا طلع مفيش حاجة اسمها طب انا كنت بسمع صريخها لما تاخد كيماوي كنت بشوف دموع بابا و قلة حيلته الطب بيريح مش بيوجع  بس خلاص خديجة اتدفنت مع مامتها و من هنا و رايح في ديچا و بس و ياسين بس هو اللي فاهمني هو اللي بيقدر يحسسني بالأمان هو مش مجرد اخويا هو كل حاجة فضلالي و من دلوقتي مينفعش حد يشوف دموعي عشان مامي هي اه سابتني و موفتش بوعدها بس انا هوفي بوعدي و مش هخلي بابي او روءة او اي حد يزعل
قاطع قراءته صوت هاتفه
حمحم غيث حتى يستعيد حالته
غيث بصوت حزين كحالته :ايوة يا مصطفى
مصطفي :في اخبار جامدة و فنفس الوقت منقدرش نعتمد عليها
غيث بلهفة :ايه قول
مصطفي :لازم نتقابل انا جايلك اصلا فالسكة
غيث :ماشي مستنيك
ابتسم غيث للمجلد :خلاص يا قلبي هانت
بعد عشر دقائق وصل مصطفى و فتح الباب سريعا
غيث :قول بسرعة
روي له مصطفى ما حدث.
غيث :احلف انه آصف
مصطفي : و ربنا بس ليه
غيث :انا لازم اتأكد من حاجة الأول
اخرج غيث هاتفه
غيث :الو
:ايه يا باشا مختفي
غيث :حمزة عايزك فخدمة ضروري
(ايوة هما الفهود السودا و احلى تعظيم سلام لبيبو و حمزة 🔫🔫🔫مرحبااا بابطال برمجت قلبي)
حمزة :في ايه و بعدين مال صوتك
غيث :لازم نتقابل بس ضروري و ياريت لو حبيبة معاك
حمزة :طب شوف نتقابل فين
غيث :بص تعالي عندي امان
حمزة؛ تمام مسافة السكة حظك اني فاسكندرية
غيث لمصطفى :يالا
مصطفي :يا عم ماتفهمني
غيث :هتفهم لما نوصل بس يالا
               ❤️❤️❤️❤️❤️❤️
حبيبة :انت يا حيوان تعالي هنا
ادهم ببرود مماثل لها و لحمزة :اهدي يا ماما عشان صحتك و صحة البيبي
حبيبة بجنون؛ واد انت يابن حمزة لم نفسك و بلاش برود ابوك ده
حمزة :و ماله ابوه يا قلب ابوه
حبيبة :بص. يا حمزة الواد بكلمه و حاطط رجل على رجل ازاي طبعا ما على اللي مربيه عايزه يبقى ايه شيخ جامع
ادهم :هو مش على ده اللي رباكي يعني مفيش احترام للراجل
حمزة ووهو يغمز لادهم :عيب كدا يا أدهم
حبيبة :مشفتكس انا كدة صح
حمزة :معلش يا بيبو تعالي بس عايزك فموضوع مهم
حبيبة :في ايه
حمزة :خش جوة يا أدهم
ادهم :عاملكوا مشكلة فحياتكوا ادهم اوف
حبيبة :اوف صح ماهو مين اللي رباك يا عديم التربية انا و ربنا لقول لمراد يا فرغلي اتصل بمراد و اشتكي الولا ده
فرغلي :هيحصل عطل فسستم الشكاوي
حبيبة :يعني ايه قصدك اني بشتكي كتير
فرغلي :ايوة و ده تحميل على السستم
حبيبة :بعد العشرة دي كلها يا فرغلي عملتلك ايه عملاك من أحسن البرامج صيانه تلاقي كهربا تلاقي محتاج ايه تاني انت كروبوت
فرغلي :محتاج راحة منك انتي و ادهم
حمزة لنفسه :ابو الهرمونات عالخلفة انا اتمرمطت
حمزة :بس بقا متزعلش يا فرغلي افصل و انتي يا حبيبة قلبي مش كل يوم نفس الحوار تعالي حوار مهم و الله
حبيبة :في ايه
حمزة :عارفة غيث الجيزاوي
ديچا :اممم طلعنا مهمة سوا قبل كدة و كانت آخر مهمة اطلعها
حمزة :بغض النظر طالبنا ضروري و واضح ان الموضوع كبير
حبيبة :طب هنروحله يعني
حمزة :اه يالا اجهزي
حبيبة :تمام
بعد نصف ساعة كانت حبيبة ترتدي

الديچا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن