كانت ديچا نائمة على كرسي السيارة بجانب غيث المبتسم بسعادة و ينظر لها كل دقيقة و كأنه يتأكد من وجودها لجانبه فرحة والدته عندما أخبرها انه عاد بها فقد أطلقت زغروطة مصرية اصيلة و أخبرته انها ستنتظره في منزل ديچا و عندما هاتف ياسين
وقف أمام باب الفيلا الداخلي
غيث و هو يربت على وجنتها بحنان:ديچا حبيبتي اصحى يالا
انتفضت ديچا
غيث :شششش بس
نظرت له ديچا و اصطنعت المرح: ايه ده انت بتتخض عليا يا سي غيث
غيث و هو ينظر لها بخوف من حالتها :شوفتي الحب بهدلة ياختي
ديچا حتى تتهرب من نظراته :يالا بقا بابتي وحشني اوي
نزلت ديچا سريعا و كادت ان تقع لولا انه سندها
ديچا بضحك مصطنع :ماتغير ياعم العربية البرج دي
غيث :لا عشان افضل اسندك على طول
نظرت له ديچا بابتسامة و اتجهت للباب و أصبحت تطرق عليه بلحن
فتح ياسين الباب سريعا و أخذها بين احضانه بقوة كاد ان يعتصرها
ياسين بدموع :الحمد لله يارب الحمد لله
ديچا :و الله وطلع عندك من الأحمر يا ياسو
ياسين و هو يحاوط وجنتها :انتي كويسة صح كويسة
ديچا :كويسة بس اما كان في عضو مافيا يعذبني عشان احبه و لا كان في بطل قاسي اعرف ان امه هربت و سابته فاسامحه يعني اتخطفت بس الرواية مكملتش
عانقها ياسين بقوة و هي تضحك بفرحة
محمد؛ اوعي بقى
أخذها محمد من أحضان ياسين :انتي كويسة يا قلب بابا صح انتي كويسة حد عملك حاجة
ديچا :يا جماعة مكنتش خطفاية يعني ايه ده روءة كمان هنا يا مرحب يا مرحب
فتح لها فاروق يديه بدموع فجرت تجاهه
حبيبة :خش فحضن اخوك يا فواز وحشني يا راجل و الله
فاروق :حبيبة روءة انتي كويسة يا قلبي
ديچا :اه بس مجابوليش شاورما يا روءة
فاروق :هجبلك محل شاورما كامل كمان
ديچا :و سميه شاورما الديچا
فاروق :هسميه شاورما الديچا
نبيلة :و مش هتيجي لبلبلة
ذهبت لها ديچا سريعا و عانقتها بقوة : وحشتيني يا بلبلة و وحشني المزمار بتاعك
نبيلة بدموع :الحمد لله يا قلبي انك رجعتنا الحمد لله
خرجت ديچا من احضانها و التفتت لمى الوقفة بجانب مصطفى و تبكي بفرح فاشارت لها فجرت مي و عانقتها
مي :وحشتيني اوي كنت ضايعة من غيرك مكنتش هقدر اكمل لو انتي مش فضهري يا صحبتي
ديچا :نينيني مين يابت اللي ضرب المعلم سيد قال لو مش فضهرك جري ايه يا برعي في ايه
ضربتها مي على ظهرها بخفة :لمى نفسك
ضحكت ديچا و ابتعدت عنها و عانقت ديما
مصطفي بمرح :لا بس زعلت عليكي كنتي هناك اغيظ فمين و اشل مين يعني
ديچا :نينينينني على فكرة بقا انا اللي عاملة فحياتكوا طعم اصلا دانا الديچا
ياسين و هو يحاوط كتفيها بيده :طب يالا عشان ترتاحي شوية
صعد الجميع لغرفتها دخلت ديچا بتوتر تحاول أن تخفيه
ديچا :انا مش عايزة انام
سمعوا طرق على الباب
غيث :ادخل
دخل فريق الحرس باكمله و كل حارس معه شطيرة شاورما
ديچا :اوووه ثانكس اوي بجد
دخل اخر حارس و كان زياد و معه ابنته و كان يحمل بيده الأخرى الميلك تشيك
ديچا و هي تعتدل في جلستها :اهلا اهلا
زياد :خديجة
ديچا :شكرا اوي يا زياد بجد يعني الصغنونة دي على اسمي
زياد :ليكي الفضل انها تبقى موجودة
ديچا :متقولش كدة ممكن اخدها صورة
زياد :طبعا براحتك
التقطت ديچا لها بعض الصور ثم قبلتها برفق من وجنتها و أعطته لها
نظر لها الحرس باحترام :حمد لله على سلامة حضرتك
وائل :٠؛ حمد لله على سلامة حضرتك و طبعا اسفين جدا لعدم تحملنا المسؤلية بشكل سليم
ديچا :متقولش كدة انتو ملكوش ذنب اصلا
خرج الجميع تبقى غيث و ياسين
ديچا و هي تحاول إخفاء توترها؛ اممم استنوني نتكلم شويه هاخد شاور بس
ياسين :ماشي يا قلبي انا قاعد انا و غيث اهو مستنيينك
ديچا :اه خليكوا عشان نتكلم
اماء لها ياسين بابتسامة
دخلت ديچا لتستحم
غيث لياسين :ياسين ممكن تسبنا شوية
ياسين :نعم
غيث :معلش سبني معاها شويه ديچا مش كويسة بجد و انا محتاج اتكلم معاها
تنهد ياسين :ماشي يا غيث عشان واثق فيك بس
خرج ياسين من الغرفة و غيث اتجه لشرفة غرفتها
بعد نصف ساعة خرجت ديچا ترتدي
أنت تقرأ
الديچا
Romanceشخصية تافهة بس مش كل الظاهر هو الباطن بتعشق التصوير انفلونسر فضولها سبب ان حياتها بقت مهددة و هو ظابط من اكفأ الظباط شديد جدا مبيحبش الدلع عنده ١+١=٢ مينفعش ٢.٥ هيبقى هو المكلف بحمايتها لازم يبقا زي ضلها طب هو هيستحمل تفاهتها هي هتستحمل تحكمه ده ال...