العشق الرابع و العشرون

5.5K 117 0
                                    


عند العاشقان

بعد تناول الطعام و تخليد عشقهم كانت تنام على صدره العاري لتقول: انت ملكي يا آوسى.

آوس بإبتسامة شقت ثغره: انا ملكك لوحدك و انتى ملكى ليكمل بخبث اى رأيك اقولك كلمة سر..

ندى و قد ادركت ما قاله لتقول: لا انت كلمة السر بتاعك وحشة و قليلة الادب.

ليضحك بصوت عالى ضحكه جذبت انتباهها نظرت له بهيمان اجل انه من سلب عقلها قبل قلبها سيطر عليها و على كل شئ بها...

انتبه الى نظراتها له ليقترب من ثغرها الكريز اللامع لاثما اياه فى قبلة عميقة زلزلت كيانها ليأخذها مرة أخرى الى عالمهم الذى ادخلها اليه و علمها فنونه فهى كانت طفلة لا تفقه شئ...

___________________Nada

فى مصر

كانت تأخذ انفاسها بصعوبة كبرى فهى كادت تموت قبل دقائق لو لم يجذبها الي حضنه...

ليث بقلق: عشق انتى كويسة.

عشق لم تستطع ان تتكلم و ظلت صامته فقط دموعها تنزل فما مرت بيه الان ليس بالامر الهين..

ليث اخذها داخل احضانه و حملها بين يديه و عاد الى الشركه تحت نظرات الموظفين فمنهم من يراهم ثنائى مثالي و منهم من يحقد و يكره فمن هذه بجانب الليث...

دخل الى مكتبه و جلس على الاريكة و هى على قدمه تبكي اخذ يهدئها حتى استكانت بين يديه منتظمة الانفاس نظر اليها ليرى ذاك الوجه القابل للاكل انفها و وجنتيها أسيرة اللون الأحمر القاني بفعل بكائها.. دفن رأسه داخل عنقها يتشم تلك الرائحة التى ستكون السبب فى هلاكه يوماً ما...

________________♡

من الناحية الاخرى فى مكتب أسد

ملاك تقف امامه و تعطيه جدوله اليومى اما هو ينظر لها لا ينكر ان لها تأثير عليه و انه بدأ يتعلق بها قوتها و التحدي التى اظهرتهما امامه جعله يفكر بها طوال الوقت احتلت كيانه.... لتنهى هى عملها و همت بالخروج الا انها صدمت عندما وجدت نفسها على قدميه اجل فقد جذبها من معصمها على قدميه...

ملاك بصدمة: انت بتعمل اى.

أسد بخبث: ماذا زوجتى المستقبلية يجب ان تبقى بجانب زوجك...

دفعته بقوة و قامت من على قدميه: انت مجنون زوجة مين..

أسد متجها نحوها يمسك يديها الاثنين و يجعلهم خلف ظهرها و اقترب منها لدرجة ان انفاسه الساخنه تلفح بشرتها نظر لعينيها ليقول بتحدى: اللى سمعتيه يا مراتى..

كانت غائبة عن الواقع فهو سحرها بعينيه الخضراء التى تقسم انها جنات من الخضرة الخالصة...

افاقت عندما ترك يدها ليقول بوقاحة غير معروفة عنه: كلها ايام و تبقى فى حضنى و تشوفي حاجات تانية احسن من عيونى لينتهى بغمزة.

عشقى و عذاب غيرتى لكِ  " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن