عشقى و عذاب غيرتى لكِ " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديل

البارت الخامس عشر

    ماضى... انت
                      حاضرى... انت
                                          مستقبلى... انت

      ____________&____________
آوس: لاجل الا يقترب احد منها..

نظر له الجميع بصدمة الهذه الدرجة يغير عليها لقد جن بها تمام..

تنهد مارتن: الا تظن انهما سيخيفانها.

آوس ببرود و هو يصعد الدرج و ماكس و ستيف خلفه : لا.. و كتحذر لكم ان اقتربتم منها سيقضيان عليكما..

و صعد عندها...

ليث بصدمة: لقد جُن.

أسد: معك حق.

مارتن: لم تريا شيئا بعد عزيزا.

نظر لجدهما باستغراب الا يخاف عليها منه..

عند آوس

دخل الغرفة وجدها جالسة كما تركها لا ترمش لا تتحرك.. لا تزال على حالها تنهد و اقترب و جلس بجانبها وضع راسه على كتفها و تكلم كما لم يتكلم من قبل.. قال الالام فى داخله..

آوس بصوت مختنق مبحوح: انتى عارفة انا مستغرب ازاى حبيتك ازاى الجنرال يحب اصلا ازاى اللى ايده دم يحب لا و ايه يعشق و يبقى متيم بطفلة صغيرة.. ايوا انتى طفلة
... طفلة بريئة لا تعرف اى شئ عنى او العالم من حولها تظن ان الجميع مثلها و لكن طفلتى لا احد يشبهك... ساقول لكى على شئ اخر.. عندما فقدتك و انت طفلة كدت اموت بعد ذهابك تحولت من العاشق الحنون المحبوب الى عاشق جريح يريد ان يقتل من تقع عيناه عليه تحولت الى قاتل لا يفرق بين الصغير او الكبير رجل او امرآة.. كرهت الجميع بما فيهم والدتى رغم ان لا ذنب لها بشئ .. و عندما قتلت لم ابكى او اصرخ نظرت الى جثتها امامى و قتلت من قتلها و انتهى الامر بالنسبة لى... انت كالسحر الملعون اصابتنى بسحرك و لم استطيع التخلص منه.. لهذا لا تلومينى على تصرفاتى.  فانا لا اشعر بنفسى.. ليكمل و دموعه تخرج عندما تذكر انها قد تموت و تتركه.. لا تتركينى اموت بدونك انا آسف لم اقصد فعل هذا اعشقك لا تعاقبينى بتركك لى افعلى اى شئ لا مانع عندى او اقتلينى و لكن لا تتركونى...

كانت ندى كالمنوم مغناطيسيا كانت فى عالم اخرج حولها غيوم زهرية و كانت تركض و تلعب هناك و لكن احست بشئ سخن على يديها و الم رهيب فى قلبها .. كان كفيلا بجعلها تستيقظ... رمشت بعينيها لتستوعب اين هى و بالفعل عرفت و لكن لا تعرف كيف جاءت الى هنا و لكن سمعت شئ صدمها...

سمعته و هى يبكى على كتفيها كطفل فقد والدته و كان يكرر على شفتيه.. اسف لن اعيدها و لكنى اعشقك حد الموت.. يكررها مرار و تكرار ... تحركت يدها تلقائيا على راسه و هى تمسح عليه.. ليخرج صوتها..

ندى بقلق و خوف: بتعيط ليه.

كان هذا الهمس كفيل ان يعيده من حالة هلعه رفع راسه عن كتفها و اخذها بحضنه و لا يدرى ان ضلوع المسكينه ستتحطم ان لم يتركها.. كانت تحس بالم اضلاعها و لكنها تركته يفعل ما يشاء بها...