عشقى و عذاب غيرتى لكِ " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديل

البارت الثالث عشر 2

احبك اجل .... او ربما لا

انا لا احبك ... بل اعشقك

و لكن غيرتى تاتى اولا

¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥
ندى بصدمة : جنرال ....

آوس بعيون كاللهيب الحارق : كنتى فين .

ندى بخوف من شكله : ك كنت باكل .

آوس و لايزال غاضب : دلوقت بتكلى دلوقت ..

ندى بقوة مصطنعة : و فيها ايه انا كنت جعانة .
آوس بغيرة : مصحتنيش ليه .

ندى باستغراب : اصحيك ليه انا جعانه و كلت .
آوس بحدة : ندى ان.....

قاطعته ندى عندما اتجهت الى السرير بسرعة و استلقت عليه و اغمضت عينيها كانها نائمة ..

اتجه اليها آوس : عارف انك منمتيش لسه .. حسابك معايا بعدين .

اتجه الى الجهه الاخرى من السرير و استلقى عليه و جذبها من خصرها الى احضانه و هو يلف يده عليها بتملك .. لم تتكلم و نامت وهذا غريب بالنسبة لها .. فهى تاخذ وقتا طويلا حتى تغرق بالنوم ...

نظر اليها آوس و قبل خدها و نام و هى داخل احضانه ...

عم الهدوء فى قصر جيمس ... و نام الجميع

بعد ساعه

استيقظت ندى .. لتجد نفسها مازالت داخل حضنه فارتسمت ابتسامة على ثغرها ..

حاولت ان تتحرر منه و لكنها تذكرت كيف كان شكله لهذا قررت ان توقظه ..

ندى بهدوء : جنرال ... جنرال .. جنراااال .

آوس و هو مغمض العينين : همممم .

ندى : عايزة اصلى الفجر .

فتح عيناه ... لتنظر الى عيناه السوداء لتغرق فى عيونه و جمالها .. التقت عيناهما معا و فى هذه اللحظه توقف الزمن لتتعالى دقات قلبيهما ... قلبه يدق بجنون و هى قلبها يدق بجنون هو يعلم انه يعشقها و هى لا تعرف ما هذا الشعور ...

لم يفيقا من نظرات حبهما الا عندما سمعوا صوت بالخارج .. ابتعدت ندى بسرعة عنه .. اما هو فابتسم ..

آوس بهدوء : روحى اتوضى .

ذهبت لتتوضى و بعدها ذهب آوس .. و كان هو امامها فى الصلاة .. ليصليا معا ... و بعد الصلاة اتجها الى السرير .. جلست ندى على السرير و آوس يجلس امامها و ينظر باستغراب ... فكانت تبدوا متوترة ..

آوس بقلق : انتى بخير .

ندى بتوتر و وجهها اصبح كحبة الفراولة : ا انا ب بخيرر .. ممكن ا ان ان ..

لم تكمل و تنهدت بغضب و ضيق .. ابتسم آوس فقد علم ما تريد ... مد يده اليها و هو يبتسم .. نظرت الى يده مطولا .. ثم نقلت بصرها اليه وجدت تلك الابتسامة التى تزين ثغره .. فابتسمت و اخذت كف يده بيديها الصغيرتين و اخذت تسبح عليهما