بعدما راى الصورة اخرج هاتفه ..
👤 : حازم عايز البنت دى عندى ... لو اصابها و لو جرح صغير ساقتلك .
حازم : امرك .
و اغلق الهاتف و جلس يفكر
--------------------------------------------------
عند حازمحازم : تالين هى فين البنت دى .
تالين : عادت الى قصر الجنرال .
حازم : معاها حراس .
تالين : لا رفضت و راحت لواحدها .. تقريبا موصلتش لسه .
حازم : تمام .
و اغلق الهاتف و اتصل على رئيس حراسه ..
حازم : طارق فى صورة بنت هبعتهالك تجبها .
طارق : امرك .
حازم : البنت دى مش عايز فيها خدش .
طارق : امرك يا باشا .
-------------------------------------------------
عند ندىكانت عائدة الى القصر وحدها بعدما رفضت ان ياتى معها الحراس ..كانت تمشى و هى تشتعل بغضب الغيرة .. و فجأة و قفت سيارة سوداء امامها .. نزل طارق و قام بجذها اليها و خدرها ... لم تشعر بشئ سوى ظلام .
--------------------------------------------------
بعد ساعتين فى مكان جميلاستيقظت صاحبة العيون الخضراء و بعيون نصف مفتوحة و اخذت تغلقها و تفتحها حتى تعتاد على ضوء المكان ...
ندى : انا فين .
نزلت من السرير و تفحصت المكان ..كانت غرفة واسعة و جميلة .. تفحصت المكان بدقة عالية ... و قاطعها فتح الباب .. فنظرت الى ذلك الرجل الذى يبدوا عليه الشيب واضحا كان رجل عجوز على كرسى متحرك و خلفه رجل كبير بالعمر ايضا و لكن ليس كبيرا يبدوا بالخمسين من عمره .
العجوز بابتسامة : كيف وجدتى المكان صغيرتى .
ندى بتعجب : من انت .
ابتسم العجوز و اشار اليها ان تاتى ... ذهب اليه و جست على قدمها امامه ...
العجوز : انا جدك .
ندى بتفكير : جدى .
الجد : اجل جدك .
تحدث الرجل خلفه : مرحبا صغيرتى .
ندى : اذا كان هو الجد فانت الابن اليس كذلك.
ابتسم الرجل : اجل صغيرتى انا عمك .
ندى : لم افهم شئ .. هو يقول انه جدى و انا لدى جد و انت تقول انك عمى و انا لدى ثلاثة ... اريد تفسيرا لهذا .
الجد بابتسامة : تعالى معى .
ذهب الجد و خلف ابنه و ندى ... دخل مكتبه و جلست ندى و ابنه امامه .
الجد : اسمعينى صغيرتى الى النهاية و لا اريد مقاطعة ..
ندى : حسنا .
أنت تقرأ
عشقى و عذاب غيرتى لكِ " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديل
Fantasyعندما نحب و ينقلب الحب الى عشق ياتى من بعده جنون العشق ... لا يعرف الحب طريق الى قلبه قاسى و لا يعرف الرحمه وقعت تحت قدميه فكانت مختلفة عمن حوله اذاقها العشق و عذاب غيرته...