العشق الحادى عشر

8.6K 154 4
                                    

بعدما راى الصورة اخرج هاتفه ..

👤 : حازم عايز البنت دى عندى ... لو اصابها و لو جرح صغير ساقتلك .

حازم : امرك .

و اغلق الهاتف و جلس يفكر
--------------------------------------------------
عند حازم

حازم : تالين هى فين البنت دى .

تالين : عادت الى قصر الجنرال .

حازم : معاها حراس .

تالين : لا رفضت و راحت لواحدها .. تقريبا موصلتش لسه .

حازم : تمام .

و اغلق الهاتف و اتصل على رئيس حراسه ..

حازم : طارق فى صورة بنت هبعتهالك تجبها .

طارق : امرك .

حازم : البنت دى مش عايز فيها خدش .

طارق : امرك يا باشا .

-------------------------------------------------
عند ندى

كانت عائدة الى القصر وحدها بعدما رفضت ان ياتى معها الحراس ..كانت تمشى و هى تشتعل بغضب الغيرة .. و فجأة و قفت سيارة سوداء امامها .. نزل طارق و قام بجذها اليها و خدرها ... لم تشعر بشئ سوى ظلام .

--------------------------------------------------
بعد ساعتين فى مكان جميل

استيقظت صاحبة العيون الخضراء و بعيون نصف مفتوحة و اخذت تغلقها و تفتحها حتى تعتاد على ضوء المكان ...

ندى : انا فين .

نزلت من السرير و تفحصت المكان ..كانت غرفة واسعة و جميلة .. تفحصت المكان بدقة عالية ... و قاطعها فتح الباب .. فنظرت الى ذلك الرجل الذى يبدوا عليه الشيب واضحا كان رجل عجوز على كرسى متحرك و خلفه رجل كبير بالعمر ايضا و لكن ليس كبيرا يبدوا بالخمسين من عمره .

العجوز بابتسامة : كيف وجدتى المكان صغيرتى .

ندى بتعجب : من انت .

ابتسم العجوز و اشار اليها ان تاتى ... ذهب اليه و جست على قدمها امامه ...

العجوز : انا جدك .

ندى بتفكير : جدى .

الجد : اجل جدك .

تحدث الرجل خلفه : مرحبا صغيرتى .

ندى : اذا كان هو الجد فانت الابن اليس كذلك.

ابتسم الرجل : اجل صغيرتى انا عمك .

ندى : لم افهم شئ .. هو يقول انه جدى و انا لدى جد و انت تقول انك عمى و انا لدى ثلاثة ... اريد تفسيرا لهذا .

الجد بابتسامة : تعالى معى .

ذهب الجد و خلف ابنه و ندى ... دخل مكتبه و جلست ندى و ابنه امامه .

الجد : اسمعينى صغيرتى الى النهاية و لا اريد مقاطعة ..

ندى : حسنا .

عشقى و عذاب غيرتى لكِ  " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن