فى شركة الأسد والليثذهب أسد الى القصر و لكن بقى ليث لينهى بعض الاعمال ولكنه احس بالم يفتك براسه رفع سماعة الهاتف...
ليث: آنسة عشق لو سمحتى ممكن تعملى فنجان قهوة ومعاه حبوب لالم الراس.
عشق بتهذب: تحت امر يا فندم.
و بعد فترة من الوقت سمع صوت الباب فاذن لها بالدخول...
اعطته القهوة و الحبوب اخد منها الحبوب و ارتشف قليلا من القهوة ليرجع راسه للخلف مغمض عيناه...
عشق بتوتر: حضرتك كويس يا فندم.
ليث و لازال الالم براسه: خذى هذا الهاتف و افتحيه و ابحثى عن رقم توأمى و اتصلى به...
نفذت ما قاله واتصلت بالرقم دقائق حتى اتاها الرد....
أسد بحدة: لما تأخرت.
أخذ منها الهاتف ما ان سمع صوت شقيقه ليقول وهو يفرك براسه من شدة الالم: لا شئ اعمال كثيرة ارسل لى السائق لانى لن اقدر على القيادة.
هنا وتوتر أسد واصبح القلق والخوف ياكلان قلبه: مابك لما نبرة صوتك هكذا هل انت بخير.
ابتسم ليث على شقيقه فهو دائما هكذا و لن يتغير: انا بخير لا تقلق فقط ارسل السائق.
أسد بهدوء: حسنا.
اغلق مع شقيقه الخط ليجدها لا تزال تقف امامه فشعر بالاحراج فاخيه كان يتحدث و مكبر الصوت مفتوح فسمعت كل شئ...
شعرت هى باحراجه فقالت ..
عشق : بعد اذن حضرتك لو احتجت حاجة انا موجودة .
أومأ لها بهدوء فخرجت وضع رأسه على الكرسي الخاص به و اغلق عينيه لعل هذا الصداع يختفى ولم يمضى سوى خمس دقائق فقط حتى انتفض من موضعه على فتح الباب بقوة كان ذلك أسد الذى توجه إلى شقيقه وتوأم روحه...
أسد بقلق وخوف وهو يتفحص أخاه : مابك؟ هل أن بخير؟ ما الذى يؤلمك ؟ هيا اجبنى.. لنذهب إلى المستشفى...
وجذبه من يده .....
قاطعه ليس قبل أن يصل الى الباب : أهدأ أنا بخير لا داعى للذهاب إلى المستشفى.
أسد : اذا لما تبدو متعب .
ليث: مجرد إرهاق ليس أكثر .
أسد : حسنا هيا بنا ..
ذهبا معا الى القصر....
بعد رحيل أسد وليث
ملاك : انا مشفتش اخ بيحب اخه كدا شوفته..
عشق : معاكى حق لا وكمان لما كان ليث بيه تعبان و طلب منى اتصل عليه مشوفتيش كان بيكلمه ازاى.
ملاك : غريب أوى" لتكمل بداخلها: ياترى اى السر وراء حبه دا لأخوه إذا كان حبه لأخوه كدا اومال لو مراته ولا حبيبته هيعمل اى "
يلا نمشى .
أنت تقرأ
عشقى و عذاب غيرتى لكِ " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديل
Fantasíaعندما نحب و ينقلب الحب الى عشق ياتى من بعده جنون العشق ... لا يعرف الحب طريق الى قلبه قاسى و لا يعرف الرحمه وقعت تحت قدميه فكانت مختلفة عمن حوله اذاقها العشق و عذاب غيرته...