البارت السادس عشر

7.5K 136 4
                                    


عشقى من فولاذ

😍😍😍😍😍😍

كان ينام بين احضانها بعمق و كانه طفل وجد ملجأه لا يريد تركه..

استيقظت قبله و هو لا يزال ينام بحضنها كانها امه... قبلت راسه و ظلت تربت على خصلاته الناعمه اما هو انزعج ممن يملس على شعره ظل يدفن وجهه فى صدرها و كانه طغل لا يريد ان يستيقظ..

ليسمع صوتها الذى بات نغمه بالنسبة اليه..

ندى بهدوء: آوس...

آوس بهمهمه: همممم..

ندى: اوعى ..

آوس و لا يزال على وضعه: لا.

ندى بحدة: آوس ابعد عاوزة اصلى.

رفع راسه اليها فكان لغ يفصل بينهما شئ سوى سنتى واحد قطعه هو عندما اخذ شفتيها فى عالمه الخاص عالم لا يوجد به احد سوى هى و هو عالم تكون فيه هى الملكه على عرش قلبه...لم يبتعد عنها الا عند حاجتها للهواء ولكنه وضع جبهته على جبهتها لتختلط انفاسهما معا..

آوس بعشق: لا تقولى لى ابتعد لانى سابقى معك دائما و حتى ان لم ترغبى بى انتى ملكى وحدى.. انا متيم بكى يا صغيرة.

ندى بدموع فى عينيها: آوس.

فتح عينيه ليرى تلك العيون و هى تلمع بالدموع... فخاف عليها كثيرا..
اخذها بين احضانه..

آوس: اسف صغيرتى لا تبكى ارجوكى..

ندى و هى داخل احضانه: انا احبك آوس.

آوس : حسنا حس... ماذا قولتى.

ابعدها عن حضنه ليراها و هى تقول بصوت عالى اشبه بالصراخ: انا بحبكككككك آوسى.

آوس بفرحة حملها و دار بها..فتمسكت برقبته و هى تصرخ: آوس نزلنى هقع.

آوس بخبث: اى المقابل .

ندى بسرعة من خوفها: اللى انت عايزة.

آوس: متأكدة.

ندى: ايوا يلا نزلنى.

انزلها آوس لتتنفس و كانها كانت تحبس نفسها منذ اذل.

كادت ان تذهب ليسحبها آوس الى احضانه .

آوس: الى اين تهربين.

ندى ببراءة: لم اكن اهرب هاروح اتوضى عشان اصلى و انت كمان يلا.

آوس بانحناء : امرك مولاتى الملكة.

ذهبت لتتوضأ و من ثم هو ليؤمها فى الصلاة..

و بعد ان انتهيا من صلاة المغرب ..

ندى بحماس: يلا نبدأ.

آوس باستغراب: نبدأ اى.

ندى: مش انت قولت انك هتحفظنى القرآن.

آوس يتذكر: امممم.. و كنتى هتسمعى يلا اما اشوف انتى شاطرة و هنخرج برا و نتفسح و لا لأ و هتتعاقبى و مفيش خروج.

عشقى و عذاب غيرتى لكِ  " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن