كان الهدوء يخيم على القصر بأكمله الى ان انتفض جميع سكان القصر على صوت اطلاق النار توافقاً مع بزوغ ضوءالشمس...نزل الجميع الى الاسفل و هم يحملون اسلاحتهم ليتفاجأ الجميع من ذاك الجالس و كأن القصر ملك له...
مارتن بغضب: من انت و كيف تدخل قصري.
المجهول بسخرية: اين ماك.
مارتن بغضب اكبر: ماك لم يعد له وجود هو ميت الان.
المجهول: اووو مارتن ليس من صالحك هذا المزاح..
نظر مارتن فى وجه ذاك المجهول ليقول بصدمة: الكس..
أسد: لا جدى الكس مات.
المجهول: ما بك أسد لهذه الدرجه نسيتني..
ليث: من انت يا هذا.
المجهول بإبتسامة عريضة: انا عملكم الاسود انا الكس الذى ظننتم ان ماك قتله..
نظر الجميع بصدمة كبيرة فكيف هذا لقد مات امام اعيونهم...
دخل بهيبته و غروره مع تلك التى يحملها بين يديه و تضع رأسها على صدره و تنام بكل هدوء نظر الى الجميع و لما هم مستيقظين الان نظر حيث ينظرون ليقول بكل برود و هو يصعد الى الاعلى ليضع طفلته فى جناحه..
كيف حالك الكس...
و اختفي قليلا و عاد مرة اخرى..
الكس بإبتسامة: ماك ماك...
نظر له نظرة مميته ليقول:: اشتقت لك آوس...
تعانقا بحرارة ليقول مارتن: اريد تفسيراً لهذا..
آوس: الكس غني عن التعريف صديقى...
أسد: صديقك كيف هذا..
آوس: لم نكن أعداء نحن أصدقاء كان هنا مافيا تخطط للقضاء علي لهذا كان لابد ان انهي امرها...
نظر له أسد بغموض و تركه و رحل...
الكس بسخرية: يبدو انه يغير عليك...
نظر له آوس بغضب و لحق ب صديق طفولته و و بئر اسراره...
ليث و هو يتحدث مع مارك: هيا مارك لنذهب..
ذهب الاثنان و بقى جاك و جاى و نيكولاس و مارتن...
الكس: يبدو انه غير مرغوب بوجودى...
مارتن: لا تقلق سيكون على ما يرام و الان هيا الى جناحك...
ذهب كل شخص الى جناحه..
فى الاعلى..
لحق آوس ب أسد و هو يناديه و لكنه لم يستجب له و اغلق جناحه..
نظر آوس بغضب الى باب الجناح و ذهب الى طفلته...
داخل جناح أسد.
أنت تقرأ
عشقى و عذاب غيرتى لكِ " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديل
Fantasyعندما نحب و ينقلب الحب الى عشق ياتى من بعده جنون العشق ... لا يعرف الحب طريق الى قلبه قاسى و لا يعرف الرحمه وقعت تحت قدميه فكانت مختلفة عمن حوله اذاقها العشق و عذاب غيرته...