العشق التاسع و العشرون

5.1K 122 10
                                    


كان الهدوء يخيم على القصر بأكمله الى ان انتفض جميع سكان القصر على صوت اطلاق النار توافقاً مع بزوغ ضوءالشمس...

نزل الجميع الى الاسفل و هم يحملون اسلاحتهم ليتفاجأ الجميع من ذاك الجالس و كأن القصر ملك له...

مارتن بغضب: من انت و كيف تدخل قصري.

المجهول بسخرية: اين ماك.

مارتن بغضب اكبر: ماك لم يعد له وجود هو ميت الان.

المجهول: اووو مارتن ليس من صالحك هذا المزاح..

نظر مارتن فى وجه ذاك المجهول ليقول بصدمة: الكس..

أسد: لا جدى الكس مات.

المجهول: ما بك أسد لهذه الدرجه نسيتني..

ليث: من انت يا هذا.

المجهول بإبتسامة عريضة: انا عملكم الاسود انا الكس الذى ظننتم ان ماك قتله..

نظر الجميع بصدمة كبيرة فكيف هذا لقد مات امام اعيونهم...

دخل بهيبته و غروره مع تلك التى يحملها بين يديه و تضع رأسها على صدره و تنام بكل هدوء نظر الى الجميع و لما هم مستيقظين الان نظر حيث ينظرون ليقول بكل برود و هو يصعد الى الاعلى ليضع طفلته فى جناحه..

كيف حالك الكس...

و اختفي قليلا و عاد مرة اخرى..

الكس بإبتسامة: ماك ماك...

نظر له نظرة مميته ليقول:: اشتقت لك آوس...

تعانقا بحرارة ليقول مارتن: اريد تفسيراً لهذا..

آوس: الكس غني عن التعريف صديقى...

أسد: صديقك كيف هذا..

آوس: لم نكن أعداء نحن أصدقاء كان هنا مافيا تخطط للقضاء علي لهذا كان لابد ان انهي امرها...

نظر له أسد بغموض و تركه و رحل...

الكس بسخرية: يبدو انه يغير عليك...

نظر له آوس بغضب و لحق ب صديق طفولته و و بئر اسراره...

ليث و هو يتحدث مع مارك: هيا مارك لنذهب..

ذهب الاثنان و بقى جاك و جاى و نيكولاس و مارتن...

الكس: يبدو انه غير مرغوب بوجودى...

مارتن: لا تقلق سيكون على ما يرام و الان هيا الى جناحك...

ذهب كل شخص الى جناحه..

فى الاعلى..

لحق آوس ب أسد و هو يناديه و لكنه لم يستجب له و اغلق جناحه..

نظر آوس بغضب الى باب الجناح و ذهب الى طفلته...

داخل جناح أسد.

عشقى و عذاب غيرتى لكِ  " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن