البارت الثالث عشر

8.2K 164 1
                                    

فى قصر الجنرال فى أمريكا

اوقف فارس سيارته و نزل و سحب ريما الى الداخل ..

فارس بغضب : عايز تفسير واحد للى عملتيه .

ريما بدموع و عصبية : بصفتك ايه تسالنى و تمد ايدك عليا .. ان ما وريتك الجنرال هيعمل فيك ايه .

ضحك فارس بسخرية : الجنرال .. هههههه انتى عارفة لو الجنرال عرف ان اخته الصغيرة و الوحيدة ذهبت الى نايت كلب و فى وقت متاخر هيعمل ايه ... عايزة تقوليله انى مدت ايدى عليكى .. اتفضلى .

و مد يده بالهاتف بعد ان اتصل على الجنرال و قام بتشغيل الاسبيكر .

فى هذا الوقت كان الجنرال يفكر .. الى ان قاطعة رنين هاتفه فاجاب بسرعة عندما راى رقم فارس ...

آوس بقلق : خير يا فارس ريما حصلها حاجة .

فارس بطمانة : لا اطمن هى بخير و كمان عايزة تقولك حاجة مهمة .

آوس باستغراب : حاجة دلوقت ..

ريما ببكاء : ابيه " شهقة " ا ابيه ..

آوس بخوف و قلق : فى ايه يا فارس ريما مالها بتعيط ليه .

فارس بحدة : الهانم كانت فى نايت كلب و فى وقت متاخر و بترقص مع واحد غريب و كل اللى هناك كانوا بيكلوها بنظراتهم و اقولها تعالى تبجح و تعلى صوتها .

آوس بغضب : ايه اللى سمعته دا .

ريما ببكاء حاد : و الله يا ابيه كنت مخنوقة و بغير جو و هو طردنى من المحاضرة النهاردة و ضربنى قدام الكل .

فارس بحدة و عصبية : قولها الحقيقة لانى قرفت اللى اقوله اعيده و هى مش بتسمع الكلام ... قولت مية مرة خليكى بعيدة عن مليكة و المحاضرة جيتى متاخرة .

آوس بجدية : فارس جهز الطايرة الخاصة و بكرا الاقيك انتا و ريما فى قصر جيمس .

فارس بجدية : حاضر .. سلام .

آوس : سلام .

انهى كلامه مع الجنرال و وجه كلامه اليها .

فارس ببرود : سمعتى هو قال ايه اطلعى جهزى شنطتك و نامى عشان هنمشى بدرى .

انهى كلامه و توجه الى جناحه .

و رتب شنطته و نام بغضب و غيرة يشتعلان داخله ..

---------------------£-------------------------
عند الجنرال

انهى كلامه مع فارس و بقى يفكر و يستعيد ميف عثر على صغيرته ..

فلاش باك

عندما عثر على هاتفها و سوارها وقع قلبه من الخوف و القلق عليها ...

غريب هذا العشق الذى يجعل من اعتى الرجال و اقوها الذين لا يهابون شئ حتى الجميع يخاف منهم مجرد ذكر اسمائهم عندما يقعون فى الحب و العشق يقلب حالهم ...

عشقى و عذاب غيرتى لكِ  " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن