فى قصر الجنرال فى أمريكا
اوقف فارس سيارته و نزل و سحب ريما الى الداخل ..
فارس بغضب : عايز تفسير واحد للى عملتيه .
ريما بدموع و عصبية : بصفتك ايه تسالنى و تمد ايدك عليا .. ان ما وريتك الجنرال هيعمل فيك ايه .
ضحك فارس بسخرية : الجنرال .. هههههه انتى عارفة لو الجنرال عرف ان اخته الصغيرة و الوحيدة ذهبت الى نايت كلب و فى وقت متاخر هيعمل ايه ... عايزة تقوليله انى مدت ايدى عليكى .. اتفضلى .
و مد يده بالهاتف بعد ان اتصل على الجنرال و قام بتشغيل الاسبيكر .
فى هذا الوقت كان الجنرال يفكر .. الى ان قاطعة رنين هاتفه فاجاب بسرعة عندما راى رقم فارس ...
آوس بقلق : خير يا فارس ريما حصلها حاجة .
فارس بطمانة : لا اطمن هى بخير و كمان عايزة تقولك حاجة مهمة .
آوس باستغراب : حاجة دلوقت ..
ريما ببكاء : ابيه " شهقة " ا ابيه ..
آوس بخوف و قلق : فى ايه يا فارس ريما مالها بتعيط ليه .
فارس بحدة : الهانم كانت فى نايت كلب و فى وقت متاخر و بترقص مع واحد غريب و كل اللى هناك كانوا بيكلوها بنظراتهم و اقولها تعالى تبجح و تعلى صوتها .
آوس بغضب : ايه اللى سمعته دا .
ريما ببكاء حاد : و الله يا ابيه كنت مخنوقة و بغير جو و هو طردنى من المحاضرة النهاردة و ضربنى قدام الكل .
فارس بحدة و عصبية : قولها الحقيقة لانى قرفت اللى اقوله اعيده و هى مش بتسمع الكلام ... قولت مية مرة خليكى بعيدة عن مليكة و المحاضرة جيتى متاخرة .
آوس بجدية : فارس جهز الطايرة الخاصة و بكرا الاقيك انتا و ريما فى قصر جيمس .
فارس بجدية : حاضر .. سلام .
آوس : سلام .
انهى كلامه مع الجنرال و وجه كلامه اليها .
فارس ببرود : سمعتى هو قال ايه اطلعى جهزى شنطتك و نامى عشان هنمشى بدرى .
انهى كلامه و توجه الى جناحه .
و رتب شنطته و نام بغضب و غيرة يشتعلان داخله ..
---------------------£-------------------------
عند الجنرالانهى كلامه مع فارس و بقى يفكر و يستعيد ميف عثر على صغيرته ..
فلاش باك
عندما عثر على هاتفها و سوارها وقع قلبه من الخوف و القلق عليها ...
غريب هذا العشق الذى يجعل من اعتى الرجال و اقوها الذين لا يهابون شئ حتى الجميع يخاف منهم مجرد ذكر اسمائهم عندما يقعون فى الحب و العشق يقلب حالهم ...
أنت تقرأ
عشقى و عذاب غيرتى لكِ " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديل
Fantasíaعندما نحب و ينقلب الحب الى عشق ياتى من بعده جنون العشق ... لا يعرف الحب طريق الى قلبه قاسى و لا يعرف الرحمه وقعت تحت قدميه فكانت مختلفة عمن حوله اذاقها العشق و عذاب غيرته...