العشق العاشر

9.9K 192 1
                                    

اذا كان العالم مظلم فانت الضوء
الذى يضئ لى العالم ...

&&&&&&&&&&&&&&&&
عند ريما & فارس

ريما فى غرفتها تشعر بالملل ... و تفكر

ريما : هو انا عملت ايه عشان دا كله ... و بعدين دى صحبتى ... اما اروح اشوف ماله .

ذهبت ريما الى جناح فارس .. دقت الباب و لم تجد رد .. دخلت الجناح لم تجده كانت تقف و فجاءة خرج فارس من الحمام و هو يلف منشفة حول خصره و اخرى فى يده يجفف شعره ... نظرت له ريما بعيون متسعة .. استدارت و اولته ظهرها ..عندما راها فارس ظل واقف كالحجر لا يتحرك ..استفاق على صوتها .

ريما بخجل : انتا ازاى تطلع من غير ما تلبس .

فارس ببرود : دا جناحى مكنتش اعرف ان فى ضيوف .

ريما : علفكرة انا دقت قبل ما ادخل .

فارس : عادى .. اتفضلى عشان البس و اجى نبدأ شرح .

خرجت ريما و وجهها يكسيه اللون الاحمر .. بعد خروج ريما .

فارس فى نفسه : بقى كده ماشى يا ريما اما اشوف هتكلميها تانى ازاى .

ارتدى ملابسه و خرج جلس يشرح لها الى ان احس بشى ثقيل على كتفه ليرفع رأسه و ينظر لها ... وقف و حملها دخل غرفتها و وضعها على السرير و نظر لها مطولا .. و خرج الى جناحه .. و نام لاستقبال يوم جديد ..

==============&===============
فى قصر الجنرال

الجميع نائم ...

فى غرفة الجنرال
استيقظت عيون خضراء من النوم و ظلت تنظر حولها كانها تحلم عندما تذكرت ما حدث .. حاولت ان تقوم من مكانها و لكن هناك شئ يقيد حركتها و هى لا ترى شئ بفعل الظلام ... نفحت بضيق هى تريد ان تصلى الفجر لا تريد ان يضيع عليها .. ظلت تتحسس الشئ الذى يقيدها حتى عرفت انه جسد انسان .. كادت ان تصرخ الا انه وضع يده على فمها فهو عندنا استيقظت كان مستيقظ و لكنه تظاهر بالنوم ليرى ماذا ستفعل و همس بجانب اذنها ...

آوس : اهدى قطتى دا أنا مافيش حد يقدر يدخل الجناح ده غيرى .

شعرت ندى بالغيظ منه فقامت بعض يده التى على فمها .. جذب يده التى عضتها و استقام فى جلسته و اضاء المصباح ... نظر لها و شرد فى جمالها ..

ندى بغضب : انتا ازاى تنام جمبى و تحط ايدك عليا هاه .

آوس برفعة حاجب : انتى عقلك موجود و لا ضيعتيه .

ندى : انتا ق....

قطعت كلامها عندنا استمعت صوت آذان الفجر ... قفزت من السرير وقفت قليلا تبحث عن الحمام وجدت ابواب كثيرة داخل الجناح ...التفت اليه

ندى : فين الحمام .

أشار اليها على احد الابواب .. دخلت الى الحمام اخذت شاور دافئ و توضأت و ذهبت لكى تصلى .. كادت ان تبدأ توقفت التفتت له وجدته نائما على السرير و ينظر لها .

عشقى و عذاب غيرتى لكِ  " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن