بعد مرور يومين و عودة الشباب الى القصر بعد ان نالوا رضا الجنرال..كان الجميع يجلس فى الصالون و يتهامسون الى ان...
آوس ببرود: اخر الهمس دا اى...
فارس بتوتر: ولا حاجه..
ندى بمرح: باختصار الجواز امتى..
نظر آوس لها ببرود و سخرية: جواز مين.. و بعدين انتى بقيتى محامى بيتكلم بالنيابة عنهم ولا اى..
ندى بغضب سريع بسبب هرمونات الحمل فعندما ذهبوا الى الدكتورة اخبرتها انها فى بدايه الشهر الثالث من الحمل: ايوا انا المحامى و اسمع الجواز دا هيتم و الاسبوع الجاى...
و التفتت الى فارس لتكمل بعيون مشتعلة: وانت جهز نفسك الفرح بعد اسبوع ..
و ذهبت من امامهم بغضب و هى تدب الارض بقدمها كالاطفال تحت ضحك مارتن..
ليث بخبث: مبروك يا فارس مين يعرف ان هرمونات الحمل هتكون السبب فى ان جوازك هيتم..
نظر اليه آوس نظرة قاتلة الجمته ليتركهم و يصعد الى تلك التى كسرت كلامه...
______________________Nada
فى جناح سيلينا..
دان: اذا سنبدأ فى فرح فارس..
سيلينا بغل: اخيرا لتكمل داخلها فهى لا تجرأ ان تتحدث امام دان عليها هخلص منك اخيرا..
دان بتحذير و كأنه يعلم ما يدور فى عقلها: اياك ثم اياك ان يحدث لها مكروه لن تكفينى روحك..
سيلينا بتوتر و هى تبتلع ريقها: ل لا تقلق..
______________________Nada
عند الجنرال
دخل الجناح و هو غاضب 😡 من القاءها الاوامر عليه امامهم.. ليجدها تجلس على السرير و هى تمسك قلم فى يدها و الاوراق فى اليد الاخرى و ترسم بهدوء و كأنها لم تفعل شئ ليسب داخله تلك الهرمونات التى تجعلها بالف حالة كل دقيقه..
آوس بهدوء يخالف البراكين التى بداخله: انتى بتعملي اى..
ندى بإبتسامة جذابة: برسم آوس..
جلس بجانبها بفضول ليراها ترسم شفتيه ابتسامة شقت ثغره فرسمها دقيق جداً نظرت له بعدما تركت ما فى يدها و امسكت وجهه بكفيها الصغيرين..
ندى ببرءاة و شغف: آوس انت مز اوى.
نظر لها قليلا يستوعب ثم انفجر من الضحك ليقول من بين ضحكاته التى تملأ الجناح: الطبيعي انك تقولى انت حلو او عسل مش مز بقيتى بيئة اوى يا روحي..
نظرت له بغضب: نعم يا روح امك مين دى اللى بيئة يا عنيا..
نظر لها بذهول من هذه التى امامه بالتأكيد ليست طفلته انها فتاة من الشارع..
أنت تقرأ
عشقى و عذاب غيرتى لكِ " سلسلة قادة العشق " { بقلم ندى المطر } قيد التعديل
Fantasíaعندما نحب و ينقلب الحب الى عشق ياتى من بعده جنون العشق ... لا يعرف الحب طريق الى قلبه قاسى و لا يعرف الرحمه وقعت تحت قدميه فكانت مختلفة عمن حوله اذاقها العشق و عذاب غيرته...