الفصل الثاني
يحيى: ماتقلقش ياهيثم انا مش هكلمها بردو ومش عايز اعرفها انا عندي بنات ياعم وبخاف عليهم انا هفهم دكتور مراد اللي حصل براحه ومتقلقش هوا هيتصرف هيا بس اسمها ايه
هم هيثم بان يهتف باسمها ولكن اسكته صوت هاتف يحي نظر يحي الي هاتفه ليجدها سمر اخته سمر وهيا تبكي بشده:يحيى الحقني بابا بيموت
يحي بفزع:اهدي ياسمر وفهميني في ايه انا مش فاهم حاجه وبابا ماله
سمر: بقولك بابا بيمووت يايحيى بابا بيمووت احنا في المستشفي تعالى حالا وتعطيه عنوان المشفي
يحيى : اهدي ياسمر انا جاي حالا خلي بالك من ماما
يحيى : هيثم بابا فالمستشفي معلش لو هتعبك معايا توصلني هيثم : طبعا يايحيى احنا اخوات
يخبره يحيى علي العنوان وينطلقا بالسياره
وبينما هيثم يقود السياره اذ مر بخاطره اسم سمر فهو سمع هذا الاسم من قبل ظل يفكر اين سمعه سمر عثمان ..... سمر عثمان
ثم تذكر اخيرا .... نعم انها صديقه هبه التي لاتفارقها يا لسوء الحظ او حسنه لايعلم هيثم هل هذا من سوء حظه ام من حسنه
من الطبيعي ان سمر سوف تحكي ليحيى الموقف ولكن بطريقه الفتيات اللاتي يتكرمن بزياده بعض الالفاظ من عندهن
ظل يحي وهيثم صامتين ثم قطع هذا الصمت صوت هيثم الذي قال يحيى: هو ايه اللي حصل
يحي:بابا...........بابا ياهيثم .....سمر بتقولي في العمليات وبيمووت
هيثم:اجمد كده يا يحيى ذبها شاء الله بأذن الله هيطلع منها بالسلامه بس انت امسك نفسك كده قدام مامتك واختك دلوقتي كل املهم فيك بعد ربنا سبحانه وتعالي اومأ يحيى : ونعم بالله
ينظر يحيى الي السماء بعينان تحملان الدمع بداخلهما :ويقول في خاطره يارب خرجو بالسلامه يارب اشفيلي والدي يارب وخرجو ليا معافا سليم يارب *******
وصلا اخيرا الي المستشفي نزل يحي سريعا من السيارة ودخل الي المشفي عبر الممر والذي كانت تجلس به سمر ووالدتها ووالد هبه
ارتمت سمر ف حضن اخيها وهي تجهش من شده البكاء :انا خايفه يايحيى خايفه بابا يسبنا ويروح دنيا تانيه انا مش متخيله انا ممكن اعيش من غيروا ازاي هوا كل حاجه حلوه ف الدنيا دي يايحيى انا خايفه اوووي
قبل يحي راسها وابعدها قليلا ولم يستطع منع عبراته التي نزلت من عينيه بدون ارادته
متقلقيش ياسمر بابا هيبقي ذبها شاء الله ومتخفيش ياحببتي انا معاكي اهوهمت برفع راسها والاجابه على اخيها: حتي التقت عينيها بعيني هيثم الذي كان على بعد مسافات قليله منهم فصرخت به بشده
سمر: انت ايه اللي جابك هنا انت ماعندكش دم وليك عين تورينا وشك تانيهتف يحي ف اخته سمر بضيق : سمر ايه اللي بتقوليه ده عيب كده
حكت سمر لاخيها ماحدث ف الجامعه وكيف ان شباب الجامعه جميعا يتحدثون عنها بسوء كانت تبكي علي صديقه عمرها بشده فهم لا يملكون الا سمعتهمسمع والد هبه هذا الكلام حتي كاد ان يغشي عليه فهو يخاف ع ابنته كثيرا فليس له الا هي وقد اضاع عمره في تربيتها والحفاظ عليها فكيف ياتي هيثم بهذه السهوله ويهدم ما بناه سنين طوال فهم اهم ماعندهم سمعة بناتهم الحاج ايمن بدهشه:دا حصل النهارده يا بنتي
همت سمر بالكلام فجذبها يحي من يدها بقوه وضغط عليها مما المها حتي تكف عن الكلام
قال يحي للسيد ايمن:يا عم ايمن متقلقش بنتك ف الحفظ والصون هيثم حبها بجد وفعلا ناوي يتقدملها بس هو مستني يخلص دراسته عشان لما يجي يكون جاهز من كل حاجه وهو مكنش قصده ابدا انه يحرجها اويأذيها هو بيحبها فعلا وهيحافظ عليها بس اصبر عليه شويه
ثم اكمل هيثم حديث يحيى :يا عمي اسمح لي اجي البيت اتكلم مع حضرتك واعتذر للانسه وكمان هجيب والدي والله دا كله حفاظ على ماء وجه بنتك وكمان عشان اثبت حسن نيتي
ايمن وقد هدأ وجلس ع مقعده :ماشي يا ابني نتكلم بعد ما نخرج من هنا ونتطمن على الحاج عثمان وهبقي اديك معاد تجيلي فيه انت ووالدك هيثم مبتسم بخجل': حاضر ياعمي تحت امرك
استأذن يحيى ليذهب الي والدته التي كانت تصلي وتدعوا الله ان يحفظ زوجها وحبيب قلبها ورفيق دربها فأذن له ايمن وهيثم:اتفضل
ذهب يحيى لوالدته ليطمئنها وليقف بجوارها امي متقلقيش بابا هيبقي ذبها شاء الله الام بصوت متعب كثيرا :ان شاء الله يا ابني
يحيى:وهو يقبل يد والدته: ادعيله يا امي ربنا يكمل شفاه على خير الام يارب يا ابني يارب
قبل يدها وراسها بعد ان فشل في ان يطمئن قلبها فكيف هذا وهو في نفسه خوف رهيب من فقدان والده
ذهب يحي الي سمر ليطمئن عليها فوجدها قد هدأت قليلا وفتحت مصحفها وبدأت تتلوا بعض آيات الذكر الحكيم
اقترب منها وامسك بيدها فصدقت واغلقت مصحفها ونظرت الي اخيها نظرة خوف
طمئنها يحي انه سيكون بخير وان الله سوف يشفيه في القريب العاجل بأذنه ابتسمت له سمر بخيبه امل ثم اكملت قراءتها
بعد ساعه من القلق خرج الدكتور مطمئنا اياهم ان المريض اصبح بخير وسينتقل الي غرفه عاديه بعد ساعه اخري ويمكن رؤيته بعد ان يفيق من البنج
ارتاح الجميع واطمأنوا علي صحة الحاج عثمان فهو رجل طيب لا يؤذي احداً ولا
يظلم احد اً
اتصل يحيى بالاستاذ مراد حتي يخبره ماحدث مع هيثم ووالد هبه وانه يجب على
مراد ان يذهب لوالد هبه اولا للإعتذارعما فعله هيثم وثانيا لطلب يدها وثالثا كرامة لها ولحفظ ماء وجهها
تفهم مراد الوضع وكيف ان هذه فتاه وهو لا يرضي ان يحدث هذا لأحد بناته مراد: خلاص يا يحيى انا هتصرف وهحل الموضوع متقلقش يحيى ماشي يادكتور زي ماتحب حضرتك
تذكر مراد انه الي الان لم يسأل ع والد يحي كيف هي صحته الان مراد:صحيح يا ابني والدك عامل ايه
يحي :الحمدلله يا دكتور بقا احسن وهنخدوا ع البيت قريب ان شاء الله ثم قال بحرج
: احم ....بعد اذنك يا دكتور كنت عايز اخد اجازه اراعي فيها والدي اسبوع واحد بس وهرجع تاني ان شاء الله
مراد بتفهم: طبعا يا ابني تقدر تاخد اجازه ولو احتجت اي حاجه انا موجود ماتترددش انك تطلب مني
يحيى بامتنان: ربنا يكرمك يارب يادكتور
مراد : اول ما والدك يجي البيت اديني خبر عشان اجي ازوروا واروح لوالد هبه كمان
يحيى: حاضر يادكتور عنيا مراد: تسلم عنيك مش عايز حاجه يحيى: شكرا يا دكتور في رعايه الله مراد : في رعايه الله ************
هبه تصرخ بشده : لالااااااااا يابابا لايمكن هتجوزوا ابداااااااا
الجاج ايمن بحزن: اهدي يا بنتي محدش هيجبرك ع حاجه دول جاين اصلا حفاظا عليكي يابنتي
هبه: بردوا مش هتجوزوا
الاب ذبهاو اني هجوزهولك انا مش هجوزك حد انتي مش عايزاه هبه برتياح وطمئنيه:: بجد يابابا
ايمن : طبعا يابنتي انا عمري جبرتك على حاجه
هبه وهي تقبل راس والدها ويديه : لا يا احلي بابا ف الدنيا ربنا يخليك ليا يارب انت وماما
ايمن وهو يبتسم: ويخليكي ليا ياهوبه مش عارف لما تتجوزي هعيش من غيرك ازاي
هبه وهي تشد ياقه التيشرت الوهميه
ماتقلقش ياحج انا قاعده علي قلبكو مش همشي خالص انا لازقه في البيت ده ضحك ايمن:: لا لا انا عايزك تمشي قريب اوووي
هبه وهي تغمز بعينيها وتنظر لوالدتها التي لم تتكلم من بدايه الحوار : ايووه بقاااا عشان تقعدو ف الشقه هنا لوحدكوا لاااااا لن اسمح بهذا ابدا
ضحك الجميع وضربت والدة هبه بيدها ع كتفها: انتي يابت انتي مش هتبطلي اللماضه اللي ذبها
امسكت هبه بيد والدتها وهي تقول : لا مش ذبها ضحكو من طريقتها
دخلت هبه غرفتها مسرعه وهي تفكر في يحيى وما هو رأيه من هذا الزواج كانت تأمل في ان تري في عينيه اي اعتراض على هذه الزيجه وان كانت حتي وهميه ***********
استيقظ يحي من نومه فزعا واستغفر الله وتفل علي يساره ثلاثا ثم قال ))اعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وان
يحضرون(( ثم دعا الله ان يكون خيرا وقام وتوضأ وصلي ركعتي قيام ثم قرأ بضع ايات من القران الي ان اذن الفجر
استعد يحي للنزول الي المسجد لاداء الفريضه *******
استيقظت هبه ع صوت الاذان وهيا ف غايه السعاده من هذا الحلم الجميل دعت الله ان يكون من نصيبها وان يرزقها به ف القريب العاجل
ذهبت وتوضأت وادت فريضتها وهي تدعو ليحيى بصلاح الحال وان يرضي الله عنه وعنها
بينما يحيى يصلي اذ جاء في خاطره هذا الحلم المفزع ولأول مره يدعو لهبه في
صلاته ان يحفظها الله ويرزقها الصلاح ويبعد عنها كل شر وان يقرب منها الخيرانتهي من صلاته وخرج من المسجد مع وفد المصلين الذين انشغل كل واحد منهم مع الاخر اما للأطمئنان على الحال او يذكر بعضهم بعض باحاديث رسول الله ومنهم من يقرأ اذكار الصباح
اما يحيى فذهب مسرعا الي البيت ليستكمل نومه وهو يردد اذكار الصباح ********
انتهت هبه من صلاتها وبدات تقرأ الاذكار وهيا تفتح نافذه غرفتها التي تنظر الي الشارع
بينما وهيا ذبها رأت شبحه فتأكدت بأنه هو لقد كان مسرعا ف خطاه مما اقترب منها اسرع واكثر ابتسمت عندما رات يحي وهو يعبر الطريق بينما وهو يعبر الطريق ذبه ينظر الي هبه التي تقف ف النافذه وشفتيها تتحركان مع ابتسامه
ابتسم هو ايضا لرؤيتها ثم خفض راسه وغض بصره وانصرف سريعا يصعد البنايه
********
بعد رجوع يحيى من صلاة الظهر اذ بجرس الباب يرن همت سمر لتفتح الباب ولكن يحيى اوقفها فقد كان يتوقع انه دكتور مراد جاء لزياره والده يحي: ادخلي جوا دي زياره ليا سمر : حاااضر
فتح يحي الباب ليجد امامه مالم يكن يتوقعه ابدا
فتح يحي الباب ليجد امامه رنا بملابسها الضيقه وحجابها الذي يكشف اكثر مما
.يستر
ابتسم لها ابتسامه صفراء وفتح الباب ليسمح لها بالدخول رنا:ازيك يا استاذ يحي
يحي بوجه خالي من التعبير: الحمدلله اتفضلي هناديلك والدتي واشار اليها لتجلس ع الاريكه ف الصاله
ابتسمت رنا بسخريه فهيا لاتريد والدته بل تريده هو لقد طال غيابه وارادت رؤيته رنا: ماشي اتفضل
ذهب يحي الي والدته التي سالته عن القادم فأجاب بانها زميلته ف العمل
استغربت والدته كيف تأتي فتاه الي منزل شاب لمجرد الزماله فقط وكيف لها ان تعلم بأن والديه سيكونون ف البيت
افاقت الام من شرودها ع صوت يحي الذي قال: امي اطلعيلها شوفيها عايزه ايه الام: ماشي يابني حاضر نادي سمر تيجي تعمل العصير ابتسم لامه وذهب الي حجرة اخته
طرق على الباب طرقات بسيطه فسمع صوت الاجابه يحيى: سموره بقولك ايه
سمر وهي تجلس على مكتبها تراجع دروسها ولم تنظر اليه:: قول
يحيى: تعالي اعملي العصير للست اللي بره سمر باستنكار: ست مين يحي : زميلتي ف الشغل سمر بدهشه: زميلتك
يحي؛ اه زميلتي روحي اعملي العصير بقا وطلعيه ومشيها بالذوق ضحكت سمر: حاضر دا انا همشيها بالشبشب بس متزعلش نفسك انت يحي: ماشي ياقرده بسرعه بقا
ذهبت الام الي رنا وما ان دخلت الي الصاله ورات رنا دهشت من منظرها ماهذه الفتاه ما هذه الملابس ما هذا الحجاب ماهذا الحذاء كيف تمشي به هكذا الا تخاف السقوط من عليه
ما ان رأت رنا والدت يحيى مقبله عليها حتي وقفت وحيتها قالت رنا بضيق: ازيك ياطنط
الوالده: بخير يابنتي الحمدلله انتي عامله ايه
رنا الحمد لله ياطنط
ثم سكت رنا ولم تجد الوالده ماتقوله
قطع هذا السكوت صوت رنا الذي قالت: استاذ مراد قالنا ان والد الاستاذ يحيى تعبان فانا جيت اطمن
ابتسمت لها الام: فيكي الخير يابنتي تسلمي يارب هو كويس الحمد لله رنا : الحمدلله ربنا يطمنكم عليه الام: يارب يابنتي ويشفي كل مريض
في هذه اللحظه: دخلت سمر الي الصاله وقدمت العصير ثم سلمت على رنا اندهشت سمر من ملابسها
ولكنها لم تعلق
بعد فتره ليست بالقصيره بعد ان تأكدت رنا بانها لن تري يحيى استأذنت بالرحيل فأذنت لها الوالده ******
رن جرس الهاتف الخاص بهبه امسكته بتكاسل وهي تنهض من علي سريرها وتتثائب وتضع يدها الاخري ع فمها هبه السلام عليكم
د/احمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك ياهبه هبه بدهشه وبصوت نائم: الحمدلله بخير ازي حضرتك يادكتور د/احمد: الحمدلله يابنتي مابتجيش الجامعه ليييه هبه: والله يادكتور مش قادره د/احمد بفزع: انتي تعبانه
هبه مطمأنه : لا يادكتور ابدا بس هنزل من الاسبوع الجاي ان شاء الله خير يادكتور في حاجه
احمد بارتياح بعد ان اطمئن علي صحتها: لايابنتي مافيش انا بطمن عليكي وعلى صحتك واشوفك هتنزلي امتا انتي كده هيفوتك دروس كتير هبه : الصراحه يادكتور ذبهاو الجامعه
احمد :مكسوفه من ايه بس مش دكتور مراد جه لوالدك ورد كرمتك هبه: لا دكتور مراد جاي النهارده بالليل ان شاء الله
احمد ان شاء الله انزلي بس انتي الجامعه ومتخفيش محدش هيقدر يكلمك هبه ان شاء الله يادكتور حاضر
احمد: ماشي ياهبه مش عايزه حاجههبه : شكرا يادكتور ربنا يكرمك
احمد: في رعايه الله هبه في رعايه الله **********
ذهب يحي الي العمل بعد اسبوع من الجلوس ف البيت لايخرج منه الا لأداء الفريضه
طرق يحيى باب الغرفه والقي التحيه علي زملائه
ابتسم له كل من عمر ورنا وسلم عليه عمر بحراره وهو يربت علي كتفيه: وحشني ياجدع
يحيى باسما : وانت كمان والله واحشتني اوووي عمر بحزن: حمدلله ع سلامه والدك يحيى بابتسامه الله يسلمك ربنا يكرمك يارب هوا فين دكتور مراد
قالت رنا بسرعه : في مكتبه معاه واحد جوه شاب كده صغير ثم ضحكت ضحكه مما جعل كلا من يحيى وعمر ينظران لها باشمأزاز وتهكم رنا تخفض رأسها خجلا من نظراتهم اليها وتخرج من المكتب سريعا
عمر ليحيى: ذبهاو اللي جوا عشان قال للسكرتيره متدخلش حد يحيى : كويس اوووي يارب يكون هيثم اللي جوا
ثم ترك عمر ف المكتب وهم الي مكتب دكتور مراد
طرق يحيى على باب مكتب الدكتور مراد فأذن له مراد بالدخول يحيى: السلام عليكم مراد وهيثم: وعليكم السلام هيثم وهو يقبل يحيى ويعانقه بشده واحشني يادرش
يحيى:ههههههههه والله انت كمان واحشني ازيك ياهيثوم هيثم: حلو بشوفتك يحيى: تسلم
سلم مراد ع يحيى بحراره مراد: ازيك يايحيى عامل ايه
يحيى: الحمدلله يادكتور والله حضرتك واحشني جدا مراد : ربنا يحفظك يارب والله اشتقنالك والدك عامل ايه يحيى : الحمدلله بخير وهنا مراد الله يهنيكو يارب
انا هجيلكم النهار ذبه شاء الله بعد المغرب اطمن ع والدك واروح لوالد هبه قالها وهو ينظر الي هيثم بغضب
يحيى :تشرفنا وتنورنا يادكتور العماره كلها هتنورمراد : تسلم يابني منوره باهلها
هيثم وهوا يطأطا راسه: انا مش هاجي معاك يابابا انهارده ومش هروح ف حته
مراد بغضب: لا هتروح انت مش تعمل العمله وبعدين تقول مش رايح انت بتستهبل هيثم : خلاص يابابا مش عايزها
مراد:مش بمزاجك كده كده هيا مش هتوافق ع واحد قليل الادب ماشي مع شويه حشاشين زيك
.....…هيثم: يابابا
رفض والده النقاش هتيجي معايا يعني هتيجي سكت هيثم
حاول يحيى تهدأت استاذه
اهدي يادكتور هيثم هيسمع الكلام وهيجي معاك
مراد : انا مش عارف الواد ده طالع ذبها هيجبلي شلل ع اخر الزمن يحيى: بعد الشر يادكتور ماتقلقش هوا هيهدي ويسمع الكلام هيثم: انا مش هسمع حاجه انا ماشي بعد اذنكو
هم يحيى بان يمسك يده ولكنه لم يستطع افلت هيثم يده بقوه وخرج من المكتب مسرعا
عند خروج هيثم من مكتب والده ذبه يري شخص يقف مستند ع حائط اعجب هيثم برنا التي كانت تقف امامه بملابسها التي تصف ملامح جسدها بعنايه ابستم لها هيثم وهم ناحيتها
بادلته رنا الابتسامه فقال لها ايه اللي موقف الجميل لوحدو هنا رنا :بشم شويه هوا
نظر لها نظرة اعجاب ثم مد يده ليصافحها
فابتسمت في خجل ومدت له يدها فرفعها علي فمه وقبلها وهو ينظر اليها مما جعلها تخفض عينيها خجلا
انزل يدها من علي فمه ومازال ممسك بها وهو معلق نظره عليها فابتسمت في خجل
ثم اخرج من جيبه ورقه مطبوع عليها اسمه ورقم هاتفه
هيثم: ممكن تتفضلي الكارت ده وتشرفيني بسماع صوتك وقت ماتحبي نظرت له رنا ثم مدت يدها واخذت الكارت وحيته
وضع قبله اخيره ع يدها الذي ظل ممسك بها واستأذنها ف الانصراف بعد خروجه ظلت تقرأ في اسمه مرارا وتكرارا حتي حفظته عن ظهر قلب ثم ابتسمت بخبث فهو ابن صاحب هذا المكتب اذا سوف توقع به هو وتترك يحيى الذي
لايعيرها اي اهتمام وهيثم سيكون فريسه سهله ومربحه ايضا فسوف تجني من ورائه الكثير *******
ذهبت هبه اخيرا الي الجامعه بصحبة سمر لقرب الامتحانات وقد فاتهما الكثير في هذه المده التي جلسا فيها بالمنزل
جلست هبه بجانب سمر وهي تفكر في احلامها التي تراودها ثم تبتسم كلما تذكرت كلمته )) لقد كانت تحلم بيحيى وهو يمسك بيدها ويقول لها: هبه انتي مش لحد غيري انتي بس اللي هتبقي ام عيالي انتي بس اللي هيشرفني اني ابقي جوزك انتي بس اللي قلبي حبها واتمني دايما انو يبقي معاها انتي هيا اللي اقدر استأمنها ع بيتي وولادي بحبك ياهبه بحبببببببببببببببببك((
كلما تذكرت هبه هذه الكلمات تدمع عيناها من الفرح ثم تبتسم بحب وشوق لهذا اليوم الذي تسمع منه هذا الكلام خرجت من شرودها ع صوت سمر التي تقول لها: هوا الجميل سرحان ف ايه هبه :هه .............. ولا حاجه تبستم سمر: ولا حاجه بردوا هبه : اسكتي يابت بقا وركزي الله سمر ومازالت مبتسمه: انا مركزه ياختي المهم تركزي انتي قرصتها هبه من ذراعها لتسكتها سمر متصنعه الوجع:: اااااااه يا ايدي