هذه القصة تكملة للروايتين السابقتين love stories و we are a family
يعم الظلام والفوضى جميع أنحاء تويستد وندرلاند، ويقوم ليونا والآخرون بإرسال أولادهم إلى عالم آخر لكي ينجوا وينجو معهم الأمل الأخير لعالمهم. وبهذا، يجب على الشبان الثلاثة عشر اكتشاف سح...
ها هو كوفو يقف وحيداً في الظلام من جديد. 'لا. ليس هذا الكابوس مجدداً!'، فكر في نفسه ثم نظر في كل الاتجاهات حتى وجد الأوفربلوت الخاص بوالده يحدّق به ويبتسم ابتسامة شريرة، "يا لكَ مِن طفل مثير للشفقة."، قال الأوفربلوت مما جعل الشاب يتراجع خطوة للخلف لا يدري ما عليه فعله بينما اقترب منه الأوفربلوت وقال: "أنتَ ضعيف لدرجة أنكَ لم تتمكن من إنقاذ عائلتك. إنكَ حقاً عديم الفائدة. الجميع يقاتلون وأنتَ نائم هنا. ليس وكأنكَ ستُحدث فرقاً، لقد انتهى كل شيء!"
"كلا. هذا لا يمكن."، قال كوفو وقد جثا على ركبتيه من هول ما سمعه والدموع في عينيه. عندها، سمع أحداً يوقظه. لحظة. هل هو في حلم؟ جاءته الإجابة عندما فتح عينيه ووجد رجلاً ذا شعر أشقر بلاتيني طويل وعينين خضراوين واقفاً بجانبه. وما أثار فضوله أكثر أن ذلك الرجل يرتدي نفس المعطف الأسود الذي كان يرتديه الرجل الغامض في حلمه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"وأخيراً أفقتَ يا صاحب السمو! جدياً، صرخة أخرى من صرخاتكَ الخائفة وكنتُ سأصاب بالجنون."، قال الرجل لكوفو وعاد لكتابة شيء في دفتر ملاحظاته. جلس الهجين الشاب على السرير ونظر حوله، المكان يبدو كمختبر ولكن الجدران والسقف والأرضية كلها باللون الأبيض. "المعذرة يا سيدي. ولكن مَن أنت؟ وأين أنا الآن؟"، سأل كوفو بلطف والتفت إليه الرجل الأكبر سناً، تنهّد ثم وضع دفتره جانباً وأجاب: "بما أنكَ سألتَ بلطف فسأجيبك. أنا فيكسن، عالِم ذو عبقرية استثنائية والعضو الرابع في المنظمة ١٣. وأنتَ الآن في مقرنا في قلعة النسيان."
"المنظمة ١٣؟"
"هذا نحن. مجموعة من ثلاثة عشر شخصاً... أربعة عشر إذا احتسبنا شيون. المهم أننا بلا هدف ونبحث عن ذواتنا. وربما تكون أنتَ الحل لمشكلتنا هذه، سمو الأمير كوفو كينغسكولار."، شرح فيكسن باختصار ولكن شرحه أثار المزيد من الأسئلة في عقل كوفو. نظر العالم إلى الشاب وقال وهو مبتسم: "أعرف نظرة الحيرة هذه على وجهك. تعالَ معي. الزعيم كان ينتظر استيقاظكَ بأي حال." أومأ كوفو موافقاً ونهض عن السرير ثم لحق بفيكسن والأسئلة ما تزال قائمة في رأسه، 'مَن يكون هذا الزعيم؟ لماذا أحضرني إلى هنا؟ هل يمكنني الوثوق بهذه المنظمة؟ كيف يبدو الأعضاء الآخرون؟' "ها نحن ذا."، قال فيكسن مقاطعاً أفكار الأمير الشاب الذي نظر للأعلى وتفاجأ برؤية ثلاثة عشر شخصاً جالسين على كراسِ مرتفعة عن الأرض وكأنها موضوعة على أعمدة، وكانوا كلهم يوجهون نظرهم نحوه:
