هذه القصة تكملة للروايتين السابقتين love stories و we are a family
يعم الظلام والفوضى جميع أنحاء تويستد وندرلاند، ويقوم ليونا والآخرون بإرسال أولادهم إلى عالم آخر لكي ينجوا وينجو معهم الأمل الأخير لعالمهم. وبهذا، يجب على الشبان الثلاثة عشر اكتشاف سح...
الظلام حالك. مهلاً لحظة. أين أنا؟ هذا ما كان يفكر به فيبوس بعد أن فتح عينيه وهو يئن من الألم ويمسك برأسه. عندها، بدأت الذكريات تتدفّق إلى رأسه. لقد هاجم سحرة الظلام وادي الأشواك، وقام أحدهم بإطلاق سهم حديدي على والده ولكن ذلك لم يمنع الحاكم من صناعة حاجز سحري من الأشواك لحماية شعبه، أراد هو وإزميرالدا المساعدة ولكن جوليا وزاك سحباهما إلى المرآة في غرفة سيبيك والآن...
'الآن أنا لا أعرف حتى أين أنا. إزميرالدا، زاك، جوليا... أين هم يا ترى؟'، تساءل الأمير في نفسه ثم سمع وقع أقدام يقترب منه فنهض ليرى مَن القادم. عندها، رأى فيبوس مجموعة من البشر يرتدون زياً عسكرياً ومدججين بالسلاح، وعرف أنهم سيكونون مستعدين لاستخدامه إذا ما حاول استخدام سحره والهرب منهم، لذلك قرر أن يبقى هادئاً لربما تركوه يذهب ودلوه على أخته وصديقيه. "أخيراً استيقظت. تعالَ معنا. الكابتن يريد طرح الأسئلة عليك."، قال له أحد الجنود وهو يفتح القفص ويشير له بالمجيء إليه بهدوء فلم يكن من الأمير الشاب سوى إطاعته والذهاب معه هو وزملائه إلى قائدهم عله يحصل منه على إجابة تساؤلاته.
دخلوا جميعاً إلى غرفة أخرى، كانت مضاءة على الأقل وكان فيبوس ينظر حوله حتى لمح شقيقته تجلس على كرسي بجانب الحائط، فلم يستطع الانتظار وركض ناحيتها والدموع في عينيه متجاهلاً صراخ أولئك الجنود عليه، "إزميرالدا!"، نظرتْ الفتاة إلى أخيها التوأم ونهضتْ عن الكرسي وعانقتْه بقوة.
إزميرالدا: فيبوس! أنت بخير!
فيبوس: بالطبع أنا بخير. ولكن ماذا عنكِ؟ هل آذاكِ هؤلاء الهمجيون؟
؟؟؟: أولاً، لا يمكنكَ مناداتنا بذلك فأنتَ لا تعرفنا. وثانياً، لا تقلق فنحن لم نؤذِ أختك.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فيبوس: *ينظر إليه بشك* ومَن تكون أنت؟
؟؟؟: كريس ريدفيلد. أنا قائد هذه المجموعة. والآن، *يجلس على الكرسي* هلّا جلستَ لكي نتمكن من التحدث بهدوء؟
فيبوس: *يجلس بجانب أخته* حسناً. ماذا تريد؟
كريس: إجابات. أختكَ رفضتْ أن تجيب عن أي سؤال دون وجودكَ هنا.
