هذه القصة تكملة للروايتين السابقتين love stories و we are a family
يعم الظلام والفوضى جميع أنحاء تويستد وندرلاند، ويقوم ليونا والآخرون بإرسال أولادهم إلى عالم آخر لكي ينجوا وينجو معهم الأمل الأخير لعالمهم. وبهذا، يجب على الشبان الثلاثة عشر اكتشاف سح...
استيقظتْ ذات الشعر الفضي على صوت صديقيها وأنَّتْ من الألم وهي تمسك برأسها، "ما الذي..."، توقّفتْ عن الكلام وهي تراجع في دماغها ما حدث لهم، لقد هاجمتْ مجموعة من الوحوش موطنهم، أرادتْ هي ومارك وجيمس المساعدة ولكن أمها استخدمتْ الطاقة في قلادتها لتدفعهم إلى المرآة والآن هم في مكان لا يعرفونه.
"مارك، جيمس، أين نحن بالضبط؟"، سألتْ ليلى أبناء العم اللذين نظرا لبعضهما البعض ثم نظرا إليها مجدداً، وقرر جيمس الإجابة عن سؤالها، "بالنظر للارتفاع الذي نحن عليه فنحن في بناية شاهقة، وبالنسبة للعالم فلستُ متأكداً تماماً."، أجابها بهدوء. تنهّدتْ ليلى وارتدتْ نظاراتها ثم نهضتْ عن السرير وهناك تساؤلات كثيرة في رأسها: هل نجا كوفو والآخرون؟ هل سيكون أهلهم بخير؟ ماذا سيكون مصيرهم في هذا العالم الذي وجدوا أنفسهم فيه؟ "دعونا نستكشف هذا المكان، لربما عرفنا شيئاً عن سكان هذا العالم."، اقترحتْ ليلى ووافقها مارك وجيمس على ذلك ثم سار الثلاثة خارج الغرفة وبدأوا بالتجول في المكان. كانتْ الأبواب تفتح وتغلق آلياً وكان هناك الكثير من المعدات والآلات، "طلاب إغنيهايد كانوا سيحبون هذا المكان."، قالتْ ليلى وأومأ الاثنان الآخران بالموافقة ثم تابعوا استكشاف المكان، وجدوا الكثير من غرف النوم منها الغرفة التي كانوا فيها منذ عدة دقائق، وكذلك غرفة للتدريب، وغرفة فيها الكثير من الدروع بأشكال وألوان مختلفة، ظلوا يسيرون في الأرجاء حتى وصلوا إلى الدور العلوي وسمعوا أصواتاً من خلف الباب.
"هذا ليس عدلاً! أردنا رؤيتكم كلكم!"
"لا تتذمر يا فتى الساموراي. أنا الذي تُرِكَ في الخلف لمجالسة ثمانية أطفال بدلاً من خمسة."
نظر الشبان الثلاثة لبعضهم ثم وقفوا أمام الباب الذي فتح أمامهم آلياً وتفاجأوا برجل يرتدي سروال جينز أزرق وقميصاً أسود ومعه خمسة أطفال. الفتى ذو المعطف والقبعة الحمراوين كان يجادله في حين كان الأربعة الآخرون ينظرون إليهما. "المعذرة، سيد ستارك. ولكن ضيوفنا الشباب قد استيقظوا وهم ينظرون إليكَ حالياً."، قال صوت آلي فجأة مما لفت أنظار الجميع إليهم. "شكراً، جارفيس." قال الرجل ثم وقف على قدميه واتجه نحوهم، "أرى أنكم نمتم جيداً. الآن أستطيع أن أطرح عليكم بعض الأسئلة."، قال ذلك وهو ينظر إليهم وكأنهم كائنات فضائية، وهذا التصرف أزعج ليلى كثيراً.
ليلى: *تدفع نظارتها للأعلى* آسفة يا سيد. ولكننا لن نجيب على أي سؤال حتى تخبرنا من تكونون وأين نحن بالضبط.
؟؟؟: يا حبيبي. وقعتُ مع فتاة متذاكية. *يتنهّد* حسناً. أنا توني ستارك، رئيس شركة ستارك التقنية وأحد أغنى الرجال في العالم، والأذكى طبعاً. 😏
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
