هذه القصة تكملة للروايتين السابقتين love stories و we are a family
يعم الظلام والفوضى جميع أنحاء تويستد وندرلاند، ويقوم ليونا والآخرون بإرسال أولادهم إلى عالم آخر لكي ينجوا وينجو معهم الأمل الأخير لعالمهم. وبهذا، يجب على الشبان الثلاثة عشر اكتشاف سح...
في مملكة الورود، كان ريدل ومجموعته يقاتلون بكل قوتهم ولكن الوضع كما كان في جزيرة اللؤلؤ، الوحوش في كل مكان وكلما قضوا على واحد خرج آخر أقوى منه.
إيس: سحقاً! إلى متى سنظل نقاتل هكذا؟! لقد بدأتُ أتعب!
كايتر: إيس-تشان، هل تظن أننا آلات؟ نحن أيضاً بدأنا نتعب، ولكن علينا الصمود أكثر.
ديوس: لا أقصد الإهانة ولكن قول ذلك أسهل من فعله.
تري: إنه محق. ريدل، نحتاج إلى خطة.
ريدل: أنا أحاول التفكير في شيء!
إيميلي: حتى وإن فكرنا في خطة، لن ينفعنا ذلك إذا لم ندمر مصدر الوحوش!
أثناء جدالهم، سمع الستة ضحكة قادمة من فوق حطام أحد المباني، "يبدو أن أفضل سحرة مملكة الورود على وشك الانهزام! ما الأمر؟ هل أتعبتكم حيواناتي الأليفة؟" "سيرانو أيها الوغد. عندما أضع يدي عليك، أقسم أنني سأقطع رأسك!"، صرخ ريدل على الكيتسوني الناري الذي هز كتفيه بلا مبالاة وابتسم ساخراً منه وقال: "حظاً موفقاً في ذلك أيها القزم~"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تلك العبارة جعلتْ ريدل يغضب أكثر لدرجة أن وجهه صار أحمر من شدة الغضب، "سترى!"، صرخ ذو الشعر الأحمر وأطلق تعويذة نار على الوحوش حولهم ولكنها لم تتأثر. ضحك سيرانو أكثر وصفق بسعادة، "يا لكَ من ساحر مثير للشفقة يا روزهارتس! غضبكَ لن يفيدكَ في مواجهة وحوشي!"، قال الكيتسوني بني الشعر واستمر في الضحك وهو يرسل المزيد من الوحوش ناحيتهم. حاول الستة إيقاف الوحوش ولكن دون فائدة فقد كانت أقوى منهم ودفعتْهم بعيداً، تأوه ريدل من الألم ونظر إلى أصدقائه وشعر بالغضب من عجزه عن فعل شيء لمساعدتهم، "رفاق. أنا آسف. لقد خذلتُكم."، قال أحمر الشعر وشد على قبضتيه بأسى. أراد تري قول شيء ليخفف عنه ولكنه لم يعرف ما يجب عليه قوله والآخرون كانوا متعبين جداً، "فراولة-كن..."، نظر الجميع إلى إيميلي التي جثتْ على ركبتيها وابتسمتْ بضعف ثم قالت: "أنتَ لم تخذل أحداً. لقد قمنا جميعاً بكل ما في وسعنا، ولكن حتى أفضل ما لدينا لم يكن كافياً. أعتقد أنني أنا السبب. لستُ إلا عبئاً عليكم." "ما هذا الهراء؟! أنتِ قوية، إيميلي! لولا قدراتكِ العلاجية لكنا أمواتاً منذ شهر مضى!"، قال ريدل بانفعال وتنهّد سيرانو بملل ثم نظر إليهم بازدراء، "يا للملل. كنتم تقاومون بقوة لمدة شهر كامل. ظننتُ أنني سأتمكن من اللعب معكم أكثر ولكنني كنتُ مخطئاً. حسناً، سأعتبر هذه كلماتكم الأخيرة لبعضكم البعض."، نظر سيرانو ناحية إيميلي وأشار إليها قائلاً: "سأكون لبقاً وأطبق مقولة "السيدات أولاً". أتمنى أن تكوني مستعدة للموت."
