هذه القصة تكملة للروايتين السابقتين love stories و we are a family
يعم الظلام والفوضى جميع أنحاء تويستد وندرلاند، ويقوم ليونا والآخرون بإرسال أولادهم إلى عالم آخر لكي ينجوا وينجو معهم الأمل الأخير لعالمهم. وبهذا، يجب على الشبان الثلاثة عشر اكتشاف سح...
عندما فتح كوفو عينيه، وجد نفسه في زنزانة مغلقة بقضبان مكهربة وفيرجيل فاقد للوعي بجانبه. "فيرجيل-سان. فيرجيل-سان، استيقظ."، قال كوفو وهو يهز فيرجيل بلطف ليوقظه، ففتح ذو الشعر الأبيض عينيه وتأوه من الألم ثم اعتدل في جلسته ونظر حوله. "ماذا حدث؟ أين نحن بحق الجحيم؟"، سأل فيرجيل ثم تفقد نفسه وعبس حين لم يجد ياماتو معه. "كوفو..."، بدأ بنبرة هادئة ثم نظر إلى كوفو وصرخ: "بحق خالق الجحيم، ما الذي يحصل هنا؟!"
"ل-لا أعرف! أنا حائر مثلك! إن كان الأمر بشأن ياماتو فسنجد طريقة لاسترجاعه، لذلك أرجوكَ أن تهدأ، فيرجيل-سان!"، صرخ كوفو وقد غطى رأسه بيديه خوفاً من فيرجيل. سمع الاثنان صوت وقع أقدام متجه نحوهما فنظرا إلى باب الزنزانة ورأيا امرأة ذات شعر أسود قصير ومعها جنديان.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"جيد أنني قررتُ تفقُّدكما. تعاليا معي بهدوء."، قالت بهدوء وقد فتحتْ الزنزانة فنهض فيرجيل من مكانه ونظر إليها باستعلاء.
فيرجيل: أنا لا آخذ الأوامر من أحد وخاصة من امرأة. 😒
كوفو: فيرجيل-سان!
؟؟؟: *تتنهّد* حسناً، سأعيد ما قلتُه. أرجو أن تتفضلا معي.
فيرجيل: ليس قبل أن نعرف من تكونين وماذا تريدين منا.
كوفو: فيرجيل-سان، أرجوك. دعنا فقط نذهب معها ونفهم ما يحدث.
؟؟؟: أنا القائدة ماريا هيل، نائبة مدير شيلد.
كوفو: شيلد؟
هيل: ستعرفان كل شيء لاحقاً. أما الآن، هيا معي. المدير يود رؤيتكما.
فيرجيل: إذا أراد مديركِ هذا رؤيتنا فليأتِ هو إلى هنا. 😑
كوفو: فيرجيل-سان، أرجوكَ لا تتصرف بفظاظة مع الآنسة. أشعر بأنهم ليسوا أشراراً، وأنا واثق من أن حبسهم لنا هنا مجرد سوء فهم. دعنا نذهب ونقابل مديرهم وحسب. رجاء؟ 🥺
فيرجيل: *يتنهد باستسلام* حسناً. لأجل خاطركَ فقط سأقبل.
ضحك كوفو بظرافة واستغربتْ هيل منه ثم تنهّدتْ وذهبتْ بهما إلى غرفة التحكم. هناك، رأى فيرجيل وكوفو أناساً كثيرين يرتدون نفس زي هيل يراقبون الأجهزة التي أمامهم، ثم نظرا أمامهما ووجدا السماء وبعض الغيوم البيضاء فعرفا أنهم في مركبة طائرة. "سيدي. لقد أحضرتُهما كما طلبتَ مني."، التفت الاثنان إلى الشخص الذي تحدثتْ إليه هيل ورأيا رجلاً أصلع ذا بشرة سمراء ورقعة عين على عينه اليسرى يرتدي معطفاً أسود، "شكراً لكِ، هيل."، قال الرجل ثم التفت إلى الاثنين الواقفَين أمامه وتأملهما بإمعان.
