مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾

السادس والثلاثون

تقف أمام شاطئ البحر وهي شارده حقا هي معه الان لا تعرف من اين حصلت علي هذه الجرئه .. هل ستقبل والدتها هذا ام انها ستنفذ تهديدها بالفعل وستتخلي عنها ؟. كفي ياروح كفاكي تفكير باي شئ حالياً اجعلي تركيزك الان علي مراد وعشقك له اه مراد كم اعشقك لا اعرف كيف ومتي وصل حبي لك لهذه الدرجه ولاكن اعشقك وكفي .. وفجاه شعرت فاحدهم يحتضنها من الخلف ويشم شعرها بشغف ابتسمت ابتسامه عاشقه ووضعت يداها علي يده المحاوطه حصرها ...
قال بهمس وهو ماذال يستنشق عبير شعرها : روحي سرحان في ايه ؟.
قالت بحب : فيك طبعا يا قلب روحك ..
مراد بسعاده وهو يضمها إليه أكثر : بحبك ياروح ومش مصدق لحد دلوقت انك بين اديا وفي حضني خايف يكون حلم واصحي منه علي كابوس ..
خرجت من أحضانه وحضنت وجهه بين يداها وقالت بحب : انا معاك وبين ايديك ومستحيل حد يبعدني عنك ابدا انا مش بقدر اتنفس من غيرك صدقني يامراد الدنيا بتضيق عليا وبحس اني وحيده الفرحه والراحه متعرفش ليا عنوان طول ما انت بعيد عني حياتي بتحول للون أسود داكن وظلمه مرعبه ثم ارتمت داخل أحضانه انا برتاح هنا وبحس بالأمان هنا هنا ملجئي وحمايتي وحياتي ...
مراد بسعاده ' بعشقك ياروح بحب اشم ريحتك كأنها ادمان بالنسبة ليا انتي نبض روحي وحبيبت عمري وبلسم جروحي ثم قال بمكر ما تجيبي بوسه بقي ..
خرجت من أحضانه وضربه علي صدره وقالت بخجل : انت سافل وقليل الأدب اوع سبني انا ماشيه ..
مراد : الله يعني بقاله سنه في حضني ومش مكسوفه جت علي البوسه و اتكسفتي ؟.
روح وقد صبغ خدودها باللون الاحمر من كثره الخجل : أن .ت سافل ... ومش هحصنك تأتي ها .. انا ماشيه ياسافل ..
مراد وهو يضحك ويجري ورائها : خدي هنا يابت بهزر معاكي تعالي بس هقولك حاجه مهمه ..
نظره له بغضب طفولي : ها عايز ايه ..
     تعالي في حضني كده الاول ..
قالت باعتراض وهي تضم شفتاها مثل الاطفال وترفع اكتافها  : تؤ تؤ  مش عايزه ..
مراد وهو يرفع حاجبه : يابت تعالي بس الموضوع مهم ..
قالت باستسلام : طيب لما اشوف اخرتها معاك ..
مراد وهي ياخدها داخل أحضانه ويسير بها علي الشط .. قولي بقي ايه الي حصل علشان تطلعي من الكليه زي المجنونه وخلاكي ترجعيلي ..
قالت بخجل : اصل .. اصل
مراد بضحك : ايوه فهمت كلمه اصل هاتي الي بعدها بقي ..
روح وهي تضربه : غليظ ورخم ..
قال بضحك : اسف ياستي كملي ..
قالت بخجل : كنت بفكر فيك وبعدين تخيلت انك مع لما وخلاص هي قدرت تخليك تحبها وهتتجوزها نظر لعيونه بدموع حسيت أن قلبي هيقف واني خلاص هخسرك بجد اترعبت وطلعت زي المجنونه ..
مراد بمرح لكي لايحزنها : بركاتك ياست لما عملت الي مقدرتش أعمله تصدقي انا بدأت احب البت دي ..
روح بغيظ : حبك عزائيل ياروحي ..
مراد : واهون عليكي اموت .
روح : تؤ تؤ متهونش ..
ظلوا يسيرون لبعض الوقت ويضحكون بسعاده سعاده افتقضوها منذ زمن .....

________________''''

كانت جالسه في غرفتها تنظر إلي السقف بشرود لا تعرف ماذا يحدث لها هذه الأيام من المفترض أن تكون بجانب مراد في هذا الوقت لقد بعدت روح من أمامها ويجب عليها أن تكون هي بجانبه الان لكي تستطيع الوصول إلي مبتغاها وتتزوج من مراد
لما : انا مالي قاعدة كده ليه انا لازم اقوم البس واروح لمراد دلوقت لازم يلقيني جنه ..
قامت سريعا لارتداء ملابسها ..
وخرجت وبعد القليل من الوقت وصل امام منزل مراد اتت لتدخل فجاه رن هاتفها والغريب انها رسمت الابتسامه علي شفتها عندما رت هويه المتصل ..
لما بسعاده حاولت عدم إظهارها : الو اهلا يا ماجد .
ماجد : اذيك يا لما وحشاني ... اقصد يعني أنك مجتيش الشغل النهارده وقلت عليكي .
لما : انا كويسه بس مكنش ليا نفس اروح النهارده .
  طيب ايه رأيك نخرج سوا؟
لما : دلوقت ؟!
ايوه ..
نظرت لما الي باب منزل مراد وفكرت قليلا وقالت : تمام انا موافقه نتقابل فين ..
ماجد : في كافيا اسمه .........
لما : اه عرفت نص ساعه واكون عندك ..