البارت الثامن والعشرين

5.4K 200 68
                                    

كان مالك ورضوي يسمعون ما حدث بصدمه وعدم تصديق ومعي كل كلمه يقولها خالد يرتفع الغضب داخله بشكل كبير الي أن نطق خالد أنه قام بضرب روح وهنا لم يستطع مالك التحمل

فجاه دوت صفعه علي وجه خالد جعلت الجميع في حاله زهول ..
نور بصدمه وغضب : ايه الي عملته ده يا مالك انت اتجننت..
مالك بغضب وهو ينظر إلي خالد المصدوم : مش انا الي اتجننت خطيبك الي اتجنن ثم أضاف انت اذاي
تمد ايدك علي روح اذاي تضرب أختك انت واعي انت عملت ايه ..
خالد بصدمه مما حدث وتحدث بغضب : انت الي عارف هي عملت ايه انت عارف وجعت مراد اذاي
انت عارف النار الي قائده في قلبه متخيل حجم
الوجع الي كان فيه معي كل كلمه مسمومه بتخرج
من اختي ..
مالك : مهما كان مش روح الي تضرب مهماً كانت غلطانه مش روح ابداا احنا من أمتي بنمد أدينا
علي روح قولي من أمتي ..
خالد : من الوقت الي وجعت فيه مراد ..
مالك بغضب : تمد أيدك علي اختك علشان حاضر مراد
خالد : انت عارف كويس جدا مراد عندي ايه واختك غلطت غلطت عمرها الي هتفضل طول العمر تندم عليها ...
مالك : وقالت سبب عملتها اختك كانت مدبوحه موجوعه وأحنا مش حسين بيها بدل ما تحتويه وتفهما غلطها تضربها ..
نظر إليه خالد ولم وكأنه يفكر في كلامه ولم يتحدث.
مسح مالك علي وجهه لعله بهدي قليلا ..
طيب روح فين دلوقت ..
خالد : مراد اخدها ومشي ..
مالك بغضب وهو يمسكه من ملابسه: انت اتجننت رسمي اذاي تخليه يخدها افرد اذاها...
خالد بلا مبالاة: متقلقش مراد مستحيل ياذيها ولو بكلمه وانت عارف كده كويس ..
مالك : عارف ده لو كان مراد في حاله الطبيعيه لاكن مش وهو مدبوح من اختك من دقائق ..
خالد وقد تذكر وضع مراد الغريب وفجاه دب الخوف في قلبه علي أخته الصغيره ..
مالك : انت لسه هتنصدم اخلص اعرفلي هو فين ..
خالد سريعاً وهو يأخذ هاتفه: حاضر هطلب الحراس حالا ...
اقفل خالد المكالمه وقال : مراد اخد روح البيت ..
مالك : انهي بيت تقصد بتنا ..
خالد بنفي : لا بيته هو ..
مالك بخوف : يلا بسرعه نروح ....
وذهبوا جميعا في حاله خوف الجميع يحاول تهدئه نفسه بأن مراد من المحال ياذي روح أبدا.....

__________________________

روح بخوف : مراد متقربش مني انا عايزه أمشي من هنا احنا خلاص مفيش حاجه تربطنا ببعض...
ولاكن مراد لم يسمع منا وظل يقترب الي أن وصل الي السرير وخلال لحظه كانت روح في الاسفل ومراد يعتليها وهنا صرخت روح باسم مراد ..
مراد وهو يضع يده علي وجه روح المرعوبه : تعرفي يا روح اني بعشقك اكتر من روحي واغمض عينه بالم وقال عايزه توجعيني يا روح حاضر انا هخليكي
تتاكدي انك اخدتي طارك مني واني اتوجعت اكتر ما اتوجعتي أنتي بمراحل انا ميهونش عليا تكوني موجوعه ابدا ثم قام من فوق روح المصدومه
الذي لا تعرف ماذا تيحدث للحظه ظنت أن هذه النهايه وان مراد سيقوم بالاعتداء عليها ولاكن عذرا يا صغيره اخطائتي الظن به كما هي العادة ..
مد مراد يداه لها وقال : تعالي معايا يا روح متخفيش انا هريح بالك وقلبك واخليكي تشوفي كل وجهي
بعيونك ..
نظرت له روح بعيون دامعة ضائعه لا تعرف ماذا يحدث ولاكن في النهايه قررت وضعت روح  يداها داخل يده بتوتر وخوف.
ابتسم مراد بضعف وقام بجذبها والسير باتجاه أحد جدران الغرفة وروح ماذالت مصدومه لاتعرف ماذا يريد الي أن قام بضغط علي شئ فتح الجيدار ..
روح بصدمه : اي ده ..
مراد بهدوء : ده المكان الي هيريحك يا روح ..يلا ندخل ..
روح بخوف من هدوءه ومن هذا المكان : لا انا عايزه اروح ...
مراد : متخفيش يا روح انا لو عايز ااذيكي كنت اذيتك من شويه لاكن انا للاسف مقدرش ااذيكي حتي لو عايز ده قلبي مستحيل يسمح ابداا بده...
نظره له روح ولم تتحدث ..
قام مراد بإدخال روح داخل هذه الغرفه وقام بتشغيل الضوء فيها ...
روح وهي تفتح عيونها علي آخرها من الصدمه ما
هذا الذي تراه حقا هل كل هذه الصور لها منذ طفولتها الي الان ياالله ليس فقط منذ طفولتها بل
منذ ملادها ..
مراد : الاوضه دي شاهده على كل وجع عشته في بعدك علي كل دمعه شوق نزلت من عيوني علي كل مره كنت هموت واخدك في حضني ومش عارف .
علي كل مره تعبني فيها وكنت هموت وأقرب منك بس مش مسموح كل صوره موجوده هنا انا رسمها بادي الأوضه دي فيها كل وجعي وفرحي كمان انتقامك مكنش من وقت خطوبتها انتقامك بدأ من اول لحظه عيونك فتحتهم علي الدنيا حبك وعشقك الي انذرع في قلبي من أوله مره شفتك فيها وانتي لسه مولوده  بس وجعي الأكبر لما فتحتي عيونك في المستشفى بعد ما وقعتي من علي السلم وانتي بتقولي مين ده وتصرخي علشان حد يجي يبعدني عنك عذابي بدأ من بدري قوي يا روح قبل عذابك
انت مش عارفه كلامك الي قلتيه وجعني قد ايه
مش كلامك عن الانتقام ابدا لا كلامك عن وجعك
والمك بسببي اميرتي الصغيره ملكتي تتوجع كل السنين دي وانا السبب انا الي كنت مستعد اموت علشان بس اشوف ضحكه من عيونها الحلوه اكون
انا سبب وجعها وعذابها وإذا كان وجعي انا الي
هيخفف وجعك انا مستعد اتوجع طول عمري
وعلشان كده جبتك الاوضه دي علشان تتاكدي انك
خلاص حققتي الي انتي عايزاه يمكن ترتاحي والمك
يروح كان مراد يتحدث ودموعه تسبقه..
ثم نظر داخل عيونها نظره طويله تحمل كل معاني
الحب والشغف وقام بطبع قلبه طويله علي جبهتها
وأخذ نفس طويل وبعد نفسه عنها باعجوبه ..
وقال خلاص يا روح انا قولت الي عندي واتمني تكوني فعلا ارتحتي يلا علشان اوصلك البيت ..
مسح مراد دموعه وتوجه الي الخارج ..
أما روح المصدومه خرجت وراءه وهيا في حاله صدمه كبيره لا تعلم ماذا يحدث أو ماذا قال مراد في الداخل هي الي الان لا تصدق ما حدث هل هذه الصور حقيقيه ما كل هذا ..
وصلوا أمام باب المنزل وقام مراد بفتحه وجد الجميع أمام باب منزله ..
مالك بجديه : روح فين يا مراد
نظر مراد له ولم يتحدث فقط تحرك قليله من أمامه فظهرت روح ..
ذهب مالك لها سريعا وقام بضمها : روح انتي كويسه مراد عمل ليكي حاجه ...
مراد : اهدي يا مالك انا مستحيل اعمل ليها حاجه انا بس خلتها تكمل انتقامها..
مالك باستغراب : يعني ايه مش فاهم ..
نظر مراد الي روح وقال : روح تبقي تحكيلك...
أخذ مالك روح الباكيه داخل أحضانه وذهب وذهب ورائه الجميع ما عدا خالد طبعا ...
رمي مراد نفسه علي الكرسي بوجع ووضع يده علي وجهه بتعب ...
خالد بهمس : مراد انا مش عارف أقولك ايه علي الي اختي عملته اول مره في حياتي احس اني مش قادر اوجهك...
مراد بهمس هو الآخر : متقولش كده يا خالد انتي صاحب عمري واخويا انت ملكش ذنب في ايه حاجه
ولا حتي روح ..
خالد بغضب: اذاي ملهاش ذنب امال من السبب في
وجعك ده مين قصر قلبك غيرها..
مراد : هي كمان كان قلبها مقصور وكانت عايزه ترممه..
خالد : علي حساب وجعك انت يا مراد ..
مراد : انا كنت سبب ألمها فكان لازم اكون سبب الدواء...
خالد بغضب وهو يقف من مكانه :  انا رايح ليها وهحكلها علي كل حاجه حصل لما صفوان خطفها
وقتها هتعرف غلطها وأنك بس بعدت علشان تحميها

مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن