مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾

الثالث والثلاثون

رغم أن التفاعل علي الفصل بتاع امبارح مكنش حلو ولا حتي مشجع بس نزلت بارات علشانكم بردو
اتمني الاقي تفاعل كويس النهارده .
_____________________

كانت رضوي ماذالت جالسه في بلكونه غرفتها كما كانت ..
والدها : رضوي حببتي انتي ليه قعده هنا لحد دلوقت تخدي برد يا بنتي
رضوى : بابا اذي خضرتك في حاجه .
والدها : هو لازم يكون في حاجه علشان اجي اوضت بنتي .
رضوي : ابدا بس انا مش متعوده بس .
الاب بحنان : لا اتعودي بقي من هنا ورايح انتا هنقعد معي بعض كتير ونتكلم في كل حاجه ونبدأ من دلوقت كمان تعالي بقي نقعد هنا علشان نتكلم ..
رضوي باستغراب : بابا هو في ايه انت كويس ..
الاب : كويس جداا قوليلي بقي انتي بتحبي مالك ووثقه في حبه ليكي ..
رضوى : ايوه بابا مالك راجل وقد الثقه ..
الاب : رضوي جهزي نفسك يوم الخميس كتب كتابك انتي ومالك معي نور وخالد..
رضوي بعدم تصديق : بابا حضرتك بتتكلم جد يعني انت تقصد أن انا ومالك هنتجوز ..
الاب : ايوه يا رضوى انتي ومالك هتتجوزو ..
رضوي بصراخ وهي تجري : مامااااااا امير ..
الام وامير ب خضه : في ايه يارضوى انتي كويسه ..
رضوى بسعاده : لا مش كويسه انا هموت من الفرحه بابا هو فين ثم ارتمه داخل أحضانه انا بحبك اوي يا بابا ربنا يخليك ليا ..
امير باستغراب : ممكن نفهم ايه وصله العشق الممنوع دي ..
الام : في ايه مالكم حصل ايه لكل ده ..
رضوي بسعاده : بابا وافق على جوازي انا ومالك وكمان كتب الكتاب معي نور وخالد يوم الخميس .
الام بفرحه وهي تضم روضوي مبروك يا قلب ماما ويارب يتمم ليكي علي خير ثم نظرت إلي زوجها باستغراب وشك من تغيره المفاجاه ...
اميره بفرحه : سبيها كده ياماما علشان ابارك ليها انا كمان ..
مبروك يا رودي ويارب يتمم ليكي علي خير وتفضلي سعيده كده علطول ..
رضوى بفرحه : الله يبارك فيك يا أمير عبالك .
انا هروح اكلم مالك والبنات كمان بعد اذنكم ...
تحركت بعض الخطوات ثم استدارت الي والدها وقالت بابا هو ايه الي حصل علشان حضرتك توافق على جوازي انا ومالك ؟.
نظرت زوجه له نظره فيما معناها انا ايضا اريد أن اعرف ؟..
الاب : سمعتك انتي امير وانتوا بتتكلموا عن فرح نور وخالد ووقتها حسيت قد ايه انا تاعب بنتي بنوتي الي بعمل كل حاجه علشان مصلحتها وشغلي الي قاتل نفسي فيه بس علشان امن ليها حياه مستقره هي وأخوها ومحرمهمش من حاجه اكتشفت اني كده هحرم بنتي من أهم سعاده في حياتها انا كنت خايف عليكي من ارتباطك بيه ولسه خايف بس كمان صدقت واقتنعت أن سعادتك معاه هو وبس .
نظرت رضوى لوالدها بعيون لامعه وقالت : انا بحبك اوي يا بابا ربنا يخليك ليا ...وذهبت سريعا لاعلي ..
تقدمت زوجته منها وتحدثت بهمس اتمني يكون كل ده مش لعبه ولا خطه منك .
قال : انا مش عارف ليه مش وثقي فيا ؟.
ردت وقالت : علشان عرفاك كويس.
قال : دوري كويس وانتي تعرفي ان في حاجه كتير متعرفهاش عني واولهم أن سعاده ولادي اهم عندي من نفسي 
قالت : اتمني بس خلي بالك انا عيني عليك لو نويت تعمل اي حركه أو لعبه.
قال بعصبية : لحظي انك بتكلمي جوزك والكلام معايا يكون بأدب اكتر من كده ورضوى بنتي مش بنتك لوحدك اكيد هخاف علي مصلحتها بعد اذنك ..