مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾

البارات العشرين

عايزه بقي تصويت كتير وتعلقاتكم الحلوه.
_________________________

اخر ما توقفنا في البارات السابق .. تقدم مراد لطلب ايد روح الي الزواج .. وتمت الموافقة .. وقاموا بتحديد موعد الخطوبه ومعها عقد القران الجمعه المقبله ..
روح بصدمه وفزع :- الجمعه الجايه؟ .....
صدم الكل من ردت الفعل هذه وبالاخص مراد الذي فزع قلبه من فكره رفضها .
مالك :- في ايه ياروح مالك عندك اعتراض علي حاجه .
روح الذي تضع يداها علي فمها من ااصدمه بعدما تداركت ما تفوهت به .
قالت بتوتر :- لا .. اصل .. ي.عني .. المعاد قريب قوي وانا لسه مش مستعده ...
وهنا لم يستطع مراد الصمود خوفا من أنهم يقطنعوا بهذا ويتم تأجيل الموعد ...
مراد سريعا :-احنا مش هنتجوز ياروح دي مجرد خطوبه وكتب كتاب .. والفرح مستحيل يتعمل إلي لما تكوني جاهزه ...
روح بتوتر اكبر :- والتجهيزات ...الجمعه بعد ثلاث ايام .. مش هنلخق نعمل حاجه ..
مراد بشغف وهو ينظر داخل عيونها :- كل حاجه هتكون جاهزه المهم انتي توافقي بس..
هزت روح راسها كعلامه علي الموافقه وهي كالمغيبه وتنظر داخل اعين مراد بتوهان ...
كم سعد مراد بهذه الموافقه كأنه طفل صغير فرح بهديه العيد من والدته ..طلب مراد الجلوس معي روح بمفردهم ... فطلبت الام من روح أن تأخذ مراد ويجلسون في حديقة المنزل ...
جلست روح بتوتر وهي تفرفق في يداها ....
مراد بنظره يملاها العشق والجنون ... روح انا عايز اقولك كلام كتير قوي واعبر ليكي عن الي جوايا .. لاكن هستني شويه لحد لما نكتب الكتاب ..
نظرت له روح نظره غريبه عكس نظرات التوتر التي كانت داخل عيونها منذ لحظات .. في الكثير من الأحيان يعجز عن تحديد هذه النظره ولاكن لا يشغل باله كثيرا بها ...
مال بجانب أذنها وتحدث بهمس مثير :- هستنا يوم الجمعه بفارغ الصبر سلام يا روحي ...
ذهب مراد من أمامها سريعا وتركها تصارع معي نبضات قلبها التي كادت أن تقفز من شدة النبض ...
جاهدت روح للخروج إليهم عندما نادتها رضوي لكي تودع خالد ومراد ...
تقدم خالد باتجاه روح وهو يتحدث معها بحنان اخوي ويضع يحتضن وجها داخل يده :- طفلتي الحلوه اوعي تكوني زعلانه اني همشي واسيبك واروح معي الدب القطبي بس اعمل ايه محدش قلي انك عتتجوزي صديق عمري مكنتش صحبه خالص...
ابتسمت روح علي هذه الكلمات وقالت :- لا يابيه انا مش زعلانه وبعدين انت معايا علطول بردوا.....
كانت كل هذا تحت انظار مراد الذي كان يغلي من الغضب والغيره من ينظر داخل عينه يستطيع أن يرا اللهب المشتعل داخلهم وظل يتوعد لخالد داخله ...
و دعه‍م الجميع واول ما خطوا اول خطوه اتجاه الخارج وجد خالد خلال لحظات لكمه من مراد علي وجهه لايعرف متي أتت أو لماذا.
خالد بالم وهو يمسح الدم الذي نزل من خده :- انت اتجننت يا مراد ايه الغباء ده.
مراد ببرود يغلفه الغضب :- الضربه دي علشان ايدك تلمس روح تاني او تحتضنها مفهوم ..
خالد بعبث وهو يحرك حاجه للاعلي وأسفل :- بتغير ياحلو انت ..
مراد بغضب :- خالد بلاش تنرفزني علڜان هتقع عليك في الاخر ..
خالد بضحك :- خلاص ياعم يلا بقي روحني علشان الحق احط تلج علي البتاعه دي قبل ما تورم ..
ثم قال بصوت متألم ايدك تقليه اوي ابقي خففها المره الجايه.