مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾

بارات الاول بعد التعديل (حلم غريب)

ازيكم يابنات ده مش بارات جديد ده الفصل الاول بس فيه شويه تغير في السرد اتمني تقولوا رايكم وانتوا عايزين انهي طريقه علشان من خلال رايكم اعرف ايه هيا الطريقه الي هكمل عليها الكتابه ، وكمان عايزه رايكم في الغلاف الجديد ، واحب اشكر الشخص الي ساعدني في السرد الجديد
_____________'''"''
في مكان ما مظلم ومخيف، وبارد للغاية كالسقيع، لا يُرى فيه نورٌ ولا حتى شيءٌ يضيف له الحياة، تحاوطه مشاعر قاسية..

يقف في ذلك المكان، لا يعلم من هو أو من أين أتى؟، ينظر حوله بضعف وتوهان، أنفاسه منقطعة بالكاد يس حدتطيع التنفس، صدره يعلو ويهبط بجنون، يصرخ ويستنجد ولكن...لا أحد يستطيع سماعه..

شعور مرير يحتل كيانه يحثه على البكاء بأقوى صوتٍ، كأنه لأول مرة يشعر به!...كان شعور بالخوف والرهبة..

ولكن؟، هل هو فعلا شعور بالخوف أم يُخيّل له ذلك من شدة ظلام المكان!..

يحاول الخروج من ذلك الظلام بكل تيهٍ وخوف، ولكن كلما حاول..يعود لنقطة البداية من جديد..

بات اليأس يتسلل لقلبه ويأكله بكل نهمٍ، وفجأة..

تحوّل ذلك الظلام لفمٍ ضخم وشرس قادمٌ نحوه ليبتلعه كما يبتلع كل شيء أمامه..

حينئذٍ أغمض عينيه بضعف وأستسلام، يرحب بذلك الشعور القاسِ الذي سيقضي عليه ويحوله إلى...حطام!..

طال أنتظاره لذلك الظلام الذي سيدمره..ولكنه لم يأتِ..

فتح عينيه ببطئ شديد وضعف ينهش بجسده ليتفاجئ بذلك النور المسلط بالمكان..ولكنه يبتعد عنه بكثير..

ابتسم بأمل في النجاة، وغريزة الحياة دبت في قلبه الظمأ من جديد، اتجه نحو ذلك النور

في مكان ما مظلم ومخيف، وبارد للغاية كالسقيع، لا يُرى فيه نورٌ ولا حتى شيءٌ يضيف له الحياة، تحاوطه مشاعر قاسية..

يقف في ذلك المكان، لا يعلم من هو أو من أين أتى؟، ينظر حوله بضعف وتوهان، أنفاسه منقطعة بالكاد يستطيع التنفس، صدره يعلو ويهبط بجنون، يصرخ ويستنجد ولكن...لا أحد يستطيع سماعه..

شعور مرير يحتل كيانه يحثه على البكاء بأقوى صوتٍ، كأنه لأول مرة يشعر به!...كان شعور بالخوف والرهبة..

ولكن؟، هل هو فعلا شعور بالخوف أم يُخيّل له ذلك من شدة ظلام المكان!..

يحاول الخروج من ذلك الظلام بكل تيهٍ وخوف، ولكن كلما حاول..يعود لنقطة البداية من جديد..

بات اليأس يتسلل لقلبه ويأكله بكل نهمٍ، وفجأة..

تحوّل ذلك الظلام لفمٍ ضخم وشرس قادمٌ نحوه ليبتلعه كما يبتلع كل شيء أمامه..

حينئذٍ أغمض عينيه بضعف وأستسلام، يرحب بذلك الشعور القاسِ الذي سيقضي عليه ويحوله إلى...حطام!..