ها نحن نحمل عدسات كاميراتنا ونتوجه الي مكان اول مره نذهب إليه ، هذا المكان هو مبني المخابرات العامة ، نجد مالك جالسا علي مكتبه شاردا وعلي شفتيه ابتسامه عاشقه ، دخل عليه أحد زملائه في العمل .
الشخص :- مالك اللواء عايزنا حالا في مكتبه .
لاكن لم يجد ردا من مالك فكان عقل مالك في مكان آخر. تحدث الشخص بصوت عالي :- مالك .
افاق مالك من شروده وقال :- عايز ايه يا زفت .
الشخص ويدعي معتز قال بابتسامه لعوبه :- كنت سرحان في ايه يا نمس قلي بس مين الي واخد عقلك .
مالك بعصبية :- ملكش فيه يا بارد قولي كنت عايز ايه .
معتز :- اللواء عايزنا في المكتب .
مالك :- يالا يا اخويا نشوفه عايز ايه .
داخل مالك ومعتز مكتب اللواء وقدموا له التحيه العسكريه باحترام ،وتحدث اللواء وقال :- في مهمه جديده يا ابطال .
مالك ومعتز بجدية :- تحت امرك يا فندم .
اللواء:- في مجموعه من اليهود موجدين هنا بحجه السياحه وعرفنا من مصادرنا الخاصه أنهم معاهم معلومات عن مناطق حساسه في الدوله .
تحدث معتز وقال :- يعني المطلوب مننا نجيب الفيلات الي فيها المعلومات دي .
اللواء :- مش بالضبط كده المطلوب نعرف ايه نوع المعلومات بالضبط وأهميتها علشان نتصرف علي الأثاث ده وكمان إذا عرفتوا تسمحوا الداتا يكون تمام لاكن ما تنسوش من المهمه الاساسيه انكم تعرفوا المعلومات .ثم تطلع الي مالك وقال مالك انت من افضل الضباط معايا في الجهاز ونظر نحو معتز وتحدث انتوا الاثنين معروفين بالكفاءة وان مفيش مهمه بتدخلوها الي وهي ناجحه .
مالك :- متخفش يا فندم هيكون كله تمام .
قام اللواء بإعطاء ملف لمالك وقال :- الملف ده فيه اسماء الناس دي وصورهم وكل وشويه معلومات عنهم يلا يا ابطال عايز اشوف النتيجه .
خرج مالك ومعتز ولا يشغل تفكيرهم حاليا غير هذه المهمة .
مالك لمعتز :- هانحتاج الاول نراقب تحركاتهم الاول خطوه بخطوه .
معتز :- تمام هاجي مع الفريق وهوزع اليوم المهام .
وانشغل مالك في دراسه هذه الشخصيات .____________________
أنه يوم الزيارات للاماكن الجديده وها نحن نذهب الي مكان آخر جديد ، نجد في هذا المكان رجلا في حوالي الخمسين من عمره جالسا علي مكتبه والتوتر سيد المكان ، جالسا ونظره علي الهاتف واضح أنه منتظر مكالمه مهمه ، وأثناء هذا الانتظار دخل عليه شابا في الثلاثين من العمر وتحدث :- ها يا بابا عرفت حاجه .
صفوان :- لسه محدش اتصل يا عزت ثم أكمل بغل متخفش المناقصة هكون من نصيبنا وهكون بدايه دمار الحاوي علي ادينا .
وأثناء هذا الحدث صدع صوت التليفون فأجاب بسرعه وعلي وجه ابتسامه نصر ولاكن سرعان ما تحولت هذه الابتسامه الي غضب صرخ صفوان وهو يكسر هاتفه ويتحدث ازاي حصل كده ازاي .
عزت :- في ايه يا بابا .
صفوان بصوت عالي :- خسرنا المناقصة وكسبها
ابن ........
عزت بغضب هو الآخر :- ازاي احنا عندنا ملف بتاعه وعاملين اسعار ومزانيه افضل منه .
صفوان بحيره :- مش عارف بس اكيد الحاوي لعبها صح .
وأثناء جو الغل والغضب هذا دخلت السكرتيرة وقالت :- صفوان بيه مراد بيه عايز وقبل أن تكمل حديثها دخل مراد وتحدث بخبث :- انا مش محتاج استاذان دا انا صاحب مكان ونظر الي صفوان ولا رايك ايه يا صفوان بيه قال الاخيره بتهكم .
جلس مراد ووضع قدم علي الاخري وتحدث ببرود وود مصطنع :- انا حبيت اكون اول واحد اعزيكم علي الخساره واعرفكم أن الحاوي ما يتلعبش معاه .
عزت بغضب :- ما تفرحش احنا لسه في البدايه.
مراد وهو يتطلع حوله باستغراب:- هو في احد بيتكلم انا سامع صوت زن ممكن يكون صرصار وتتطلع الى صفوان وقال له ابقى رش مكتبك كويس عشان الحشرات.
صفوان بغضب :- عايز ايه يا ابن الراوي .
مراد بغل :- عايز دمارك يا صفوان .
صفوان :- مش هتعرف يا بن الراوي نهايتك انت الي هتكون علي ايدي .
مراد بتهكم هنشوف بس اعمل حسابك واستمتع بحياتك علي قد ما تقدر علشان النهائية قربت وهاتدفع ثمن القديم والجديد معي بعض .
قام مراد من مكانه وتوجه ناحيه الباب ولكنه رجع مره اخر وتحدث كأنه نسي شي فعلا :- ايه ده انت هنا يا عز معلش مكنتش اعرف انك هنا كنت جبتلك
مصاصه وحاجات حلوه بس معلش تتعوض مره تانيه
ثم شاور بيده باي باي.
( اين الجبهة انا لا اراها 😂😂🤣🤣 )
عندما خرج مراد صرخ عز بغل وهو يكسر كل ما وجد تحت يده وقال :- هقتلك يا مراد وديني لاموتك نهايتك هتكون علي ايدي .
أوقفه صفوان وقال :- بلاش الجنان ده دلوقت ملوش لازمه لازم نفكر ونلاقي طريقه تانيه نخلص منه بيها .
نظر عز الي والده ونظرات الشر واضحه علي ملامحه وضوح الشمس .
دعونا نذهب من هذا المكان المسموم ونطرق ثنائي الشر هذا .
أنت تقرأ
مراد الروح ﴿ مكتملة ﴾
Romansaهو متيم بها منذ الصغر ،قاسي وبارد ولاكن أجبرته الظروف علي هذا ... هي فتاه بريئه شابه بعقل طفله تمتلك قلب طاهر ونظيف ... جميل ان تجد في هذه الحياة روح تستحق أن تقل عنها انها نصفك الآخر ❤️❤️