بعد توزيع الحاجات الحلوه علي الاطفال قالت بهجه لاحمد وياسين : قرَّؤا الصبيان السوره اللي عليها الدور واحنا هنعمل كدا مع البنات وبعد الإنتهاء من القراءه جمعوا المصاحف والسجاد وادخلوهم للدار مره اخري
فرح : احنا بنيجي كل يوم نقرأ معاهم وفي يومين للتسميع
ياسين بفرحه : جميل اوي النظام اللي بتعملوه دا ربنا يجازيكوا خير تعرفوا انتوا كدا بتعملوا حاجات كتيره اوي وجميله وبتتبعوا احاديث للرسول زي مراعاتكوا لليتيم قال عنها الرسول ( انا وكافل اليتيم في الجنه كهاتين واشار باصبعيه السبابه والوسطي ) وبتحفَّظوهم القرءان اتباعا للحديث ( خيركم من تعلَّم القرءان وعلَّمه ) وبتقرحوهم وتجبروا بخلطر اطفال بجد انا فرحانه جدا بمعرفتكوا وشرف ليا مساعدتكوا
بهجه : صراحه مش هعرف ارد ع كلامك اوي بس احنا بنحب اوي العمل دا وهو بالنسبه لنا بسيط بسبب حبنا ليه وانا من زمان نفسي اعمله وكبرت وفرح ساعدتني فيه وربنا يجازيك خير انت واخويا ع مساعدتكوا ربنا يعينا ويوفقنا يارب
آمن الجميع علي دعائها وسمعوا اذان الظهر فقالت بهجه : يلا الظهر اذن عشان نصلي هنفرش السجادتين دول الصبيان وفي شباب جوا من سن ١٥ ل١٩ سنه قاعدين ف اوضه جوه ادخل نادي لهم يا احمد وصلوا ع السجادتين كلكوا
فرح: مين هيكون الإمام.
احمد بابتسامه : انا
ياسين كاد ان يتحدث لكن قطعته بهجه بقولها : حلو يا احمد انت صوتك حلو ف القرءان صلَّي بيهم فسكت ياسين ثم قال :هنادي انا عليهم من جوا واجتمع الجميع وتوضأ الشباب في حمام بداخل الدار واصطف الجميع
ووقف احمد إمام فقالت بهجه : تمام كدا هدخل انا وفرح والبنات نصلي مع الدادات جوا
وصلي الجميع الظهر وقرؤا الاذكار وسجدوا سجده الشكر وقرؤا أيه الكرسي قبل ان يقوموا من الصلاه
وخرجت بهجه وفرح من الدار هم والفتيات بعد الانتهاء من الصلاه
بهجه للاطفال : عملتوا النظام يا اولاد.
الاولاد بابتسامه : اه يا ماما
ياسين باستغراب : نظام اي
بهجه بتوضيح وصوت هادي لم يسمعه الاطفال : احنا بنقول لهم يقولوا لنا ياماما لان هما زعلانين لعدم وجود امهات لهم والمقصود بالنظام ان هما يقرؤا بعد اي صلاه اذكار الصلاه ويسجدوا سجده الشكر ويقرؤا ايه الكرسي قبل ما يقوموا من علي السجاده معودينهم ع كدا ودا اسمه النظام ومعرفينهم بحديث الرسول "من قرأ أيه الكرسي دبر كل صلاه كان بينه وبين الجنه الموت " ازداد ياسين واحمد فخرا ببهجه وفرح
قال احمد فجأه باستغراب : انتوا جبتوا الفلوس دي كلها منين انت مش بتشتغلوا وماما وبابا اعطوا ليكوا بالكتير ٢٠٠ جنيه
بهجه بضحك : سارقينها.
احمد بدهشه: بجد
بهجه : بجد اي ياض انت اهبل هفهمك انا وفرح مخططين للمشوار دا كلوا من اول السنه وبنجمع من الفلوس اللي بناخدها طول السنه وجمعنا مبلغ حلو والحمد لله
احمد بدهشه وضحك : دا انتوا نصيبه
ثم نظر الي فرح بس احلي نصيبه بجد
لاحظت فرح نظرته لها فاحمرت خدودها خجلا فقالت بهجه بدراميه وخجل ذائف : بس بقي ياض بتكثف الله
وضحكوا جميعا علي بهجه
بهجه : لسه في حاجه عاوزه نعلمها
احمد : اي هيا
بهجه : في بنات جوا في سن الشباب من ١٥ ل١٨ سنه بنعطي لهم درس ديني لما بنيجي وبنسمَّع لهم قرءان وبنساعدهم في القرءاه برده وبنهزر ونتكلم معاهم لان محدش بيقعد معاهم اوي غير لما الدادات تبقي فاضيه بتقعد معاهم فبنقعد احنا معاهم وبنعتبرهم اخواتنا الصغيرين ثم أكملت بضحك انا مصاحباهم كلهم انا وفرح بس في الشباب مش بنعمل معاهم زي البنات الشيخ يوسف زوج مدام سعاد صاحبه الدار بيقعد معاهم من وقت للتاني اي رايكوا تعملوا انتوا معاهم زي ما بعمل انا وبهجه مع البنات الشابان بحماسه : اوك اتفقنا
وفعلوا ذلك جميعا في القاعات الموجوده بالدار ووزعوا عليهم الحاجات الحلوه الباقيه
ثم خرجت بهجه ونادت علي الشابان
بهجه : نادوا للشباب وانا هنادي للبنات وهناخدهم بإذن من طنط سعاد ونشتري لهم كل واحد طقم جديد من محل الملابس القريب من هنا واخذوا الاذن من سعاد واختار كل ولد وبنت الطقم الذي ارادوه وادخلتهم بهجه للدار مجددا وفرِح الشباب كثيرا والبنات بهذي الاطقم
وقالت فرح : الظرف يا بهجه واعطتها بهجه الظرف ووضعت فيه فرح النقود المتبقيه منها ماعدا ٢٠٠ جنيه معها وكذلك فعلت بهجه
وقال الشابان بعدما لاحظوا فِعلهم : بتعملوا اي
ردت بهجه : بنحط فلوس لطنط سعاد تساعدها ف مصاريف الدار
الشابان : احنا كمان عاوزين نعمل كدا ووضع كل واحد مبلغ في الظرف
بهجه باستغراب : اي الكيس اللي في ايدك دا يا دكتور
ياسين بابتسامه : هتعرفي الوقت نادي لطنط سعاد ونادت بهجه لسعاد واعطتها الظرف ففرحت سعاد بشده لمساعده بهجه لها
وهنا قال ياسين : اتفضلي يا ماما سعاد دي عبايه لعمو يوسف زوج حضرتك كهديه مني وباذن الله اشوفه قريب
سعاد بفرحه وامتنان : شكرا جدا يا اولاد بجد انتوا فرحتوا الكل حتي جوزي اللي مش موجود ربنا يجازيكواخير يارب
بهجه : تسلمي يا ماما متقوليش كدا انتوا عيلتنا التانيه صح ولا اي
رد الجميع بابتسامه : صح أبتسمت لهم بود وفرح ودخلت للدار وهنا اذَّن العصر وفعلوا مثلما فعلوا بصلاه الظهر وصلي الجميع ثم ودعوا الاطفال وذهبوا الي السياره للانطلاق الي محطتهم التاليه بالرحله
أنت تقرأ
رواية مشاعر صادقة
Teen Fictionماذا إن صنع الانسان لنفسه عالماً جميلاً مليئاً بالمعاني الجميله للعلاقات علاقه الاخ وأخته المبنيه علي الترابط والحب علاقه الزوج والزوجه وعلاقه الود والاحترام بينهم وعلاقات أخري جميله هما صديقتان منذ الطفوله أفترقوا وجمعهم القدر مرة أخري ليكون ن...