وقفنا لما أحمد خلص الرؤيه الشرعيه مع فرح وأجتمع تاني مع ياسين وبهجه
أحمد لياسين : كدا انا خلصنا يا ياسين ومستني رأي الانسه فرح بعد الاستخاره ان شاء الله ولو في قبول كلمني أجي انا وعيلتي عشان نحدد ميعاد الخطوبه
ياسين بإبتسامه : ماشي يا صحبي
ثم أكمل أحمد :دلوقت انتوا هتعملوا زينا بهجه هتقعد وانت قدامها بمسافه كويسه وانا هقعد بعيد عنكوا بمسافه والانسه فرح كذلك بس هتقعد من ناحيتك ماشي
ياسين :تمام
وفعلوا كما قال أحمد
عند ياسين وبهجه
مرت بعض الدقائق ومازال الهدوء والتوتر مسيطراً علي الموقف
حتي أخذ ياسين شهيقاً ثم زفره بمهل حتي يستعيد توازنه ثم حمحم بهدوء وقال : أحم عامله اي
انتبهت له بهجه : معلش ماخدتش بالي كنت بتقول اي
نظر لها ياسين بإستغراب
بهجه بإعتذار :أسفه سرحت شويه
ياسين بإبتسامه ولطف :لا ولا يهمك كنت بقول عامله اي
بهجه بلطف :تمام الحمد لله
ياسين :يارب دايما بأحسن حال
ومر عليهم بعض الوقت يشوبه الصمت والتوتر حتي قطعته بهجه : ليه عاوز تتجوز وليه انا وليه عندك الثقه الكبيره دي انت وأحمد انت قولت هتقول السبب
أندهش ياسين بالبدايه لهجوم الاسئله المفاجئ لكن سرعان ما أبتسم بهدوء وقال :أهدي أهدي هجاوبك ع كل أسئلتك واحده واحده أولاً ليه عاوز أتجوز
انا عاوز أتجوز عشان أكمل نصف ديني وعشان عاوز يبقي ليا شريكه حياه أتشارك معاها كل تفاصيلي وتكون معايا خطوه خطوه نبني حياه أفضل لينا ولغيرنا ونربي أولادنا ع الخير وع الصلاح وناخد بإيد بعض للجنه وتستندني لما أقع وتشجعني أكون أفضل ونكمل بعض وانا كذلك هعمل معاها كدا عاوز أتجوز عشان أبني لنفسي عالم ألاقي فيه راحتي وأماني
اما بقي ليه أختارتك ف أسف مش هقدر أجاوب غير بعد كتب الكتاب وبالنسبه للثقه اللي عندي انا وأحمد فهحكي لك يستي
انتبهت له بهجه بشده لان كلامه بالبدايه راق لها وكانت قد فرحت بشده وشعرت بأنه يفكر بنفس تفكيرها
لاحظ ياسين أنتباهها الشديد له فأبتسم بفرحه ثم أكمل : انا من مده وانا بحلم بحلم غريب شويه
بهجه بفضول :اي هو
وقفنا لما أحمد خلص الرؤيه الشرعيه مع فرح وأجتمع تاني مع ياسين وبهجه
أحمد لياسين : كدا انا خلصنا يا ياسين ومستني رأي الانسه فرح بعد الاستخاره ان شاء الله ولو في قبول كلمني أجي انا وعيلتي عشان نحدد ميعاد الخطوبه
ياسين بإبتسامه : ماشي يا صحبي
ثم أكمل أحمد :دلوقت انتوا هتعملوا زينا بهجه هتقعد وانت قدامها بمسافه كويسه وانا هقعد بعيد عنكوا بمسافه والانسه فرح كذلك بس هتقعد من ناحيتك ماشي
ياسين :تمام
وفعلوا كما قال أحمد
عند ياسين وبهجه
مرت بعض الدقائق ومازال الهدوء والتوتر مسيطراً علي الموقف
حتي أخذ ياسين شهيقاً ثم زفره بمهل حتي يستعيد توازنه ثم حمحم بهدوء وقال : أحم عامله اي
انتبهت له بهجه : معلش ماخدتش بالي كنت بتقول اي
نظر لها ياسين بإستغراب
بهجه بإعتذار :أسفه سرحت شويه
ياسين بإبتسامه ولطف :لا ولا يهمك كنت بقول عامله اي
بهجه بلطف :تمام الحمد لله
ياسين :يارب دايما بأحسن حال
ومر عليهم بعض الوقت يشوبه الصمت والتوتر حتي قطعته بهجه : ليه عاوز تتجوز وليه انا وليه عندك الثقه الكبيره دي انت وأحمد انت قولت هتقول السبب
أندهش ياسين بالبدايه لهجوم الاسئله المفاجئ لكن سرعان ما أبتسم بهدوء وقال :أهدي أهدي هجاوبك ع كل أسئلتك واحده واحده أولاً ليه عاوز أتجوز
انا عاوز أتجوز عشان أكمل نصف ديني وعشان عاوز يبقي ليا شريكه حياه أتشارك معاها كل تفاصيلي وتكون معايا خطوه خطوه نبني حياه أفضل لينا ولغيرنا ونربي أولادنا ع الخير وع الصلاح وناخد بإيد بعض للجنه وتستندني لما أقع وتشجعني أكون أفضل ونكمل بعض وانا كذلك هعمل معاها كدا عاوز أتجوز عشان أبني لنفسي عالم ألاقي فيه راحتي وأماني
اما بقي ليه أختارتك ف أسف مش هقدر أجاوب غير بعد كتب الكتاب وبالنسبه للثقه اللي عندي انا وأحمد فهحكي لك يستي
انتبهت له بهجه بشده لان كلامه بالبدايه راق لها وكانت قد فرحت بشده وشعرت بأنه يفكر بنفس تفكيرها
لاحظ ياسين أنتباهها الشديد له فأبتسم بفرحه ثم أكمل : انا من مده وانا بحلم بحلم غريب شويه
بهجه بفضول :اي هو
ضحك ياسين فحمرّ وجه بهجه خجلاً من تسرعها
فأكمل ياسين كي يُزيل عنها خجلها وقال : حلمت أني ف مكان جمييل أوي والارض فيه فيها زرع أخضر جميل وورود وبركه مايه صافيه مكان في منتهي الجمال وفجأه بسمع صوت حد بيبكي وبيبقي صوت بنت وبقرب منها وهي بتكون قاعدة تحت شجرة كبيره وجميله و بتبقي قاعده ودافنه وشها بين أيديها فمش بيبان وشها بس كل اما تشوفني بتبسم وبتجري عليا وتحضني وبحس بالامان معاها بس للأسف مش بعرف أشوف ملامحها والحلم دا أتكرر كتير ولغايت ف مره ظهرت ملامح البنت دي من فتره وع فكرا انا بحلم الحلم دا من سنه بيجي لي ولغايت ما ظهر لي وش البنت من شهر وكان انتي
صُدِمت بهجه بشده من كلامه وسرعان ما أشتعلت وجنتيها من الخجل و مرَّ عليهم بعض الوقت في صمت وكان ياسين يراقب حركاتها التي تدل علي حالتها التي تتغير من دهشه لتوتر لخجل وفي النهايه رأي حزن وتوهان !!! اندهش عندها فقد فسَّر سبب اندهاشها فهو طبيعي وخجلها من موضوع أحتضانها له ف الحلم اما الحزن والحيره !! فلا يعرف سببهما
ومرَّ وقت قصير قطعه ياسين بقوله : انتي كويسه
نظرت لها بتيه فقد شردت قليلا وسرعان ما انتبهت لكلامه : اه اه انا تمام
وهو يكاد يجزم انه رأي دموعاً بعينيها !!
ياسين بقلق :انا ضايقتك ف حاجه او زعلانه من حاجه
بهجه بإنتباه ورسمت بسمه علي شفتيها :ها لا ليه بتقول كدا
ياسين ونظرت لعينيها واشار للدمعه التي تكاد تخرج منها : اومال ليه في دموع في عينك
بهجه بإنتباه وقد فركت بعينيها : ها. لا دي عيني طرفت بس أصلها بتتأثر بالهواء الشديد
ياسين : مش عاوزه تسألي ع حاجه
بهجه: لا
ياسين بإبتسامه :تمام يلا نقوم ومستني ردك
بهجه بإبتسامه باهته : اه تمام إن شاء الله
شعر ياسين بالحيره تجاهها لكن فضَّل الصمت ثم قال :انا هنادي لفرح ونادي انتي لأحمد ماشي
بهجه :ماشي
وبعد أن أجتمعوا جميعا
ياسين :يلا تعالوا ورايا عشان نركب العربيه ونروح العشاء قربت تأذِن أهي
الجميع :ماشي
وذهبوا خلفه إلي السياره وركبوا بها جميعا وقام ياسين بتوصيل بهجه وأحمد أولاً وودعتها فرح وهمست لها بهجه بأذنها :كلميني واتس لما تروحي
اومأت لها فرح بتفهم وكذلك ودع أحمد ياسين وأنطلقت سياره ياسين إلي منزلهم
عند بهجه وأحمد
أحمد بقلق : مالك يا بهجه حاسس أنك مش كويسه حد زعلك اوعي يكون ياسين ضايقك
رسمت بهجه ٱبتسامه مطمئنه وربتت علي كتف أخيها : مفيش يا حبيبي ودكتور ياسين معملش حاجه بالعكس شخص محترم وكان كويس جدا
أحمد بإبتسامه :لو أحتاجتي تقولي لي حاجه تعالي لي
بهجه بإبتسامه :ماشي يا حبيبي يلا نطلع
وصعدوا لشقتهم ودق أحمد الجرس ففتحت له والدته
نرمين (والده بهجه ): تعالوا يولاد أتأخرتوا كدا حمد لله ع سلامتكوا
قبَّل أحمد يد أمه وكذلك بهجه وقالوا بإبتسامه :معلش يا ست الكل ع اما خلصنا اللي علينا
أبتسمت لهم والدتهم بحب : خلاص يا ولاد المهم أنكم بخير
ودلفوا للداخل
محمد (والد بهجه ):حمد لله ع السلامه يا ولاد
الاثنان :الله يسلمك يا بابا
محمد لأحمد :تعالي يا أحمد أحكي لي اي حصل معاكوا
نرمين : وانا كمان هاجي أسمعكوا
بعد كلام الام أذَّن المؤذن لصلاه العشاء
محمد :تعالي يا أحمد نصلي ف الجامع الاول ولما تيجي أحكي لي ثم وجه كلامه لبهجه وأبتسم لها بحب : وانتي يا حبيبتي عاوز أتكلم معاكي بس صلِّ جماعه بأمك الاول زي كل يوم وولو كنتي فاضيه بليل بعد ما أخلص كلام مع أخوكي تعالي نادي لي هاجي أقعد أتكلم معاكي شويه
بهجه :حاضر يا بابا بس ممكن نخلي الكلام لبكره لان عاوزه هعمل حاجه ع الفون وانام
محمد :ماشي يا حبيبتي زي ما تحبي وربت بيده بحب علي رأسها ورحل هو وأحمد إلي الجامع
وتوضأت بهجه وصلت هي ووالدتها جماعه سويا وقالت الام : انا هريح ف السرير شويه يا حبيبتي هغسل المواعين واريح شويه ع اما أبوكي يجي عاوزه حاجه
بهجه :تسلمي يا ست الكل خشي أنتِ ريحي وانا هغسلهم
ربتت الام علي رأسها وقالت :ربنا يحميكي يا بنتي ويريح بالك
بهجه في سرها :يااه يا ست الكل دعواتك ديماً في وقتها ثم قالت بصوت مسموع :آمين يا ست الكل"جميله هي العلاقه الاسريه التي تقوم علي الود والمحبه والتفاهم بين أفراد الاسره فوجودهم في البيت تجعل فيه السكينه والهدوء وتقلل من حدوث المشاكل وتزيد المحبه بين أفرادها "
وذهبت الام لكي تستريح قليلاً وذهبت بهجه وغسلت المواعين ثم ذهبت لغرفتها وجلست علي سريرها وفتح هاتفها وأرسلت رساله لفرح وقالت :وصلتي ؟
فرح :....
يتبع
بعد كدا هعمل البارت كامل وطويل ياريت ترفعوا التفاعل
أنت تقرأ
رواية مشاعر صادقة
Teen Fictionماذا إن صنع الانسان لنفسه عالماً جميلاً مليئاً بالمعاني الجميله للعلاقات علاقه الاخ وأخته المبنيه علي الترابط والحب علاقه الزوج والزوجه وعلاقه الود والاحترام بينهم وعلاقات أخري جميله هما صديقتان منذ الطفوله أفترقوا وجمعهم القدر مرة أخري ليكون ن...