الفصل السادس

217 14 0
                                    

وخرج الجميع من الدار وركبوا سياره ياسين وانطلقوا لمحطتهم التاليه بالرحله
بهجه:اطلع ع كوبري ستانلي يا دكتور
.ياسين بجديه ورسميه مصطنعه:تمام يا فندم فضحك الجميع علي طريقته  ووصلوا للكبري  بهجه:اركن قبل الكوبري لو سمحت
فركنها ياسين في مكان لركن السيارات قبل الكوبري ونزلوا جميعا من السياره
.بهجه:في محل جيلاتي تحفه هنا تعالوا نشتري منه وبعدها ناكلها واحنا بنتمشي ع الكبري
.وذهبوا الي ذلك المحل المشهور بالاسكندريه فأفضل واجود انواع الجيلاتي
عند المحل
صاحب المحل :تطلبوا اي
بهجه بحماس:٤جيلاتي حجم كبير افضل نوع عندك ضحكوا علي حماسها وكأنها طفله صغيره تريد شراء الجيلاتي وليست شابه قاربت ان تكون طبيبه   احمد :بس احنا ف الشتا يا بهجه
بهجه:عيب يا بني دا حلاوه الجيلاتي ف الشتا   
صاحب المحل :عاوزين بطعم اي
فرح :كلوا يختار الطعم اللي يعجبه قبل ما بهجه تختار لنا
فضحكوا علي كلامها
بهجه:بس يا بت دا انا ذوقي قمر انتوا تطولوا اختار لكوا  انا هختار ليا كافيه وشيكولاته وڤانيليا
ياسين :زي الانسه
فرح :انا بقي هختار مانجو وفانيليا وفراوله 
احمد :زي الانسه دي وشاور ع فرح ضحكت الفتيات علي الشباب وشاركهما الضحك الشابان وصاحب المحل
صاحب المحل :كل واحد اختار زي خطيبته صح
بهجه بضحك :لا يا حج دا اخويا ودي صاحبتي ودا اخوها وخارجين نتفسح شويه سوا
احمد وياسين ف سرهم :الراجل دا عنده نظر وبإذن الله كلامه يتنفذ قريب
صاحب المحل وهو يرد علي كلام بهجه:ربنا يسعدكوا ويوفقكوا يا بنتي بهجه بإبتسامه :تسلم يا راجل يا طيب
فجهَّز لهم الراجل الجيلاتي واعطي كل واحد منهم علبه كبيره نوعا ما بها الجيلاتي ومع كل علبه ملعقه للأكل
بهجه :ممكن ٤بسكوتات فاضيه يا عمو معلش
صاحب المحل :اكيد يا بنتي اتفضلي
وجاء ياسين ليدفع الحساب قاطعه احمد: استني هدفع انا .
ياسين بعند:لا انا
.احمد بعند اكبر :لا انا
بهجه :بسسس انتوا هتتخانقوا
فرح تدخلت قائله :قسِّموا المبلغ عليكوا او حد يدفع وخلَّصونا عشان الوقت ميتأخرش
وفعلا قسموا المبلغ ودفع كل واحد منهما جزء ثم ذهبوا الي الكوبري وتمشوا عليه قليلا ثم وقفوا في منتصف الكبري يتناولون الجيلاتي بينما يتكلمون وينظرون الي الماء من تحتهم ثم فجأه سمعوا صراخ مصاحبا لأصوات ضحكات فنظروا ناحيه المكان الذي تأتي منه الاصوات فوجودا ٣شباب مجتمعون حول فتاه ويضايقونها ترتدي بنطلون وبلوزه قصيره وتركت لشعرها العنان مع بعض مساحيق التجميل التي تضعها
.بهجه لأحمد بزعيق :انت هتروح ولا اروح انا افك المهزله دي
فنظرت وجدت ياسين يقترب من مكان الفتاه والشباب ومعه احمد الذي لم يكن ينتظر كلامها لانه كان منتبها واشار لياسين بأن يذهبا حتي وصلا اليهم فكان مكانهم قريبا من مكان وقوفهم
احد الشباب وهو يجذب الفتاه :تعالي يا قمر هنخرج نتفسح بس
شاب اخر :هتحبي الفسحه اوي
وهنا فاض بياسين الكيل ممايراه من عدم نخوه ورجوله وما يفعله بعض الشباب الطائش واستغلال لقوتهم وبأنها فتاه لا احد معها فانقض علي من كان يحاول جذب الفتاه من يدها بينما هي تصرخ وتبكي بشده
انقض ياسين واحمد علي الشباب كالاسد الذي ينقض علي فريسته وقام احمد بلكم شاب وياسين امسك بالشاب الاخر والثالث خاف بشده فحاول الفرار منهم لكن انتبه له ياسين وامسكه واوقف ياسين الثلاث شباب امامه واسنده علي سور الكبري وطلب من الفتاه الذهاب الي بهجه وفرح وشار ياسين الي بهجه بأن تعتني بالفتاه ففهمته بهجه وهزت رأسها بمعني موافقه وهتعمل كدا استغرب الاثنان من تفاهمها لكن لم يركزا في الامر لان الوقت غير مناسب فأخذت بهجه الفتاه واوقفتها معهم ومسحت لها دموعها والمساحيق التي تخفي جمال وجهها الطبيعي فالتاه ليس من الضروره ان تضع المساحيق فالجمال الطبيعي الذي ميزها الله بكل منا اجمل بكثير فوجدت بهجه تحت مساحيق التجميل تلك وجه جميل وبرئ ببشره خمريه وعيون بنيه جميله تحت تلك العدسات اللاصقه
حيث كانت هذه الفتاه ترتدي بلوزه قصيره وتضع حجابا ولكن يخرج منه بعض الخصلات وكما تضع بعض مساحيق التجميل

رواية مشاعر صادقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن