الفصل الحادي عشر (الجزء الأول )

132 10 0
                                    

"صل ع الرسول "

بعد أن انهي ياسين حديثه قالت بهجه موجهه حديثها إلي شقيقها أحمد :يعني أنتوا عملتوا خطه من ورانا ثم نظرت له نظره توعد
أحمد بخوف من نظراتها وهو ينظر إلي ياسين : بص بص بتبص لي أزاي ربنا يعينك يبني
فبرقت له بهجه بعينيها
أحمد بخوف :يما دي هتاكلني دي ولا اي
بهجه :اما نروح بس وانا برده كنت حاسه أن في حاجه مش طبيعيه
ياسين بإستغراب وهو يهمس لأحمد :هي مضايقه أوي كدا ليه
أحمد بهمس :أصلها بترفض تقابل اي حد ولما نفتح السيره بتزعل فماما وبابا حبوا يحطوها قدام الامر الواقع وعشان شايفينك مناسب وافقوا وهي مش بتحب حد يحطها قدام الامر الواقع بس متخافش هي طيبه وهتعديها وأكمل في نفسه بإذن الله مش هتهزق انهردا هي طيبه انا عارف وربنا يستر بقي
بهجه بعد أن سكتت قليلا وهي تنظر لأحمد  :بصوا انا مش زعلانه ولا حاجه لان بصراحه حبيت المفاجاءة وشايفاها جميله بعيدا عن انها من ورايا بس جمال المفاجاءه شفع لك ثم وزعت نظراتها بين أحمد وفرح وقالت :بصوا انت هتقعدوا وانا هقعد جنب أحمد بس بعد مسافه كويسه عشان أسيب لكوا راحتكوا وميبقاش خلوه وكذلك الدكتور ياسين بس هيقعد من ناحيه فرح وبعدها هنبدل وهقعد انا والدكتور وأحمد جمبي وفرح جمب الدكتور بس بعد مسافه كويسه برده ماشي
كلهم ف صوت واحد :ماشي
بهجه :اتفقنا يلا يا أحمد وأخذت أحمد وأجلستها وفرح بجانبه بعد مسافه منه وجلست جوار أحمد بعد مسافه عنه وياسين كذلك
عند أحمد وفرح
بعد فتره من التوتر حيث كانت فرح تفرك في يديها من التوتر والخجل
حتي قطع أحمد الصمت بقوله :أحم أزيك يا أنسه فرح
فرح بخفوت :الحمد لله
أحمد بتفاهم :انا فاهمك وفاهم أن الوضع مفاجئ بالنسبه لك بس اتعاملي كأني واحد عادي جدا وبتقدم لك بس بطريقه مودرن شويه
ضحكت فرح بخفوت عليه
أحمد بمزاح :ضحكت يبقي قلبها مال ثم أكمل بجديه أتعاملي عادي خالص وعشان ازيل التوتر هبدأ انا أحمد العدوي عندي حوالي ٢٧سنه قربت أكملهم يعني خريج كليه هندسه قسم ديكور بشتغل في شركه بدرب فيها وعندي مكتب صغنون كدا الشغل عليه خفيف بس مستوره وفل الحمد لله علي نعمه عندي أختي بهجه صاحبتك وصاحبتي ع قد ما أحنا صحيح يبنا مش طايقين بعض بس بنحب بعض جدا لان مهما بان أن احنا زي ما بتقولوا توم وجيري بس احنا ملناش غير بعض لما هي بتتعب انا ببقي زعلان جدا وبحس اني اللي تعبنا مش هي لان روح البيت فيها لسانها طويل بس عسل حقيقي بتنصحني ساعات بحسها أختي الكبيره مش الصغيره عيلتي بسيطه انا وهي وبابا وست الكل وبإذن الله ان حصل نصيب هعيش في الدور اللي فوق شقتنا لان بهجه هتتجوز ف يوم أكيد ومش عاوز أسيب أهلي لوحدهم لو حصل موافقه بإذن الله وحصل قبول هتفق معاكي ف حاجات هكلمك عنها ف بيتكوا لما نيجي نتقدم رسمي ونحدد ميعاد الخطوبه عاوزه تعرفي حاجه عني الاسئله اللي عاوزه تسأليها قولي وانا هجاوبك
فرح فرحت بشده لعلاقته الجميله مع أخته وعرفت أنه سيحافظ عليها ولكن ارادت أن تسأله بعض الاسئله
"علاقه الاخوه ببعضهم البعض علاقه جميله جدا ويمكن أن تكون عكس ذلك علي حسب طبيعه الاشخاص ولكن رغم كل شيء كن سندا طيبا لأخيك كن سندا وامانا لأختك ولاتدع الغريب يأخذ هذه المكانه لانك حينها ستندم والهيب الكبير سيكون عليك لانك لم تؤدي حقك
لكل أخ لأخوه عليه حق أن يتعاملوا جيدا ومهما حدثت من مشكلات ليس لهم الا بعضهم والا يدخلوا غريباً بينهم ويكونوا خير رفيق لأخوتهم ومنبعا أسرارهم وامانهم "
فرح : بتصلي
أحمد بإبتسامه :أه الحمد لله
فرح :حافظ كتاب الله ؟
أحمد :اه الحمد لله خاتمه من كام شهر
فرح :وانا كمان
أحمد :تعرفي مين السبب اني أختمه
فرح بفضول وقد ظنت أنه سيقول شيخا او شخص قريبا من ذلك:مين
أحمد بإبتسامه واسعه وبها فخر : بهجه
فرح بزهول :بهجه ازاي مش فاهمه
أحمد وقد زادت فرحته وفخره وهو يتذكر :بصي يا ستي هحكي لك في مره  بعد ما رجعنا بفتره روحنا قدمنا ليها واحنا راجعين شوفنا دار تحفيظ فدخلت تسأل وبقت بتروح وبعدها بفتره كدا لقيتها جايه لك فرحانه وباين عليها الحماس اوي لما حفظت جزء ففتره قصيره ورحت يومها أفسحها كهديه وجينا هنا وقعدنا نتكلم ووسط الكلام عرضت عليا أحفظ انا كمان وهي هتساعدني وظبطت لي مواعيد تناسبنا أحنا الاتنين وبقينا كل يوم بنقعد سوا ونحفظ سوا وكل واحد بيبقي معاه حاجه حلوه للتاني كهديه بسيطه للتشجيع لما نيجي نسمع كيس شيبسي شيكولاته كدا يعني و كل اما نحفظ كذا جزء ٥مثلا نخرج نتفسح بهجه خلت حفظ القرءان حاجه جميله ورائعه لان شاركتني فيه وكانت بتشجعني ع طول وبفضلها حفظته وهي أستنت لما أجفظ وعملنا حفله صغننه في شقتنا بس وحقيقي حضنتها جامد يومها وكان يوم جامد حقيقي يبخت أختي باللي هياخدها
أحس أحمد بدموع فرح وقالت بإبسامه واسعه :فعلا بجد يبخت اي حد هي ف حياته
فرح :تعرف أن هي السبب برده اني أحفظه
نظر أحمد لها بزهول وقال :ازاي ده
فرح بإبسامه كبيره :انا أتقابلت معاها ف الجامعه وبعد فتره صغيره جدا لقتها قالت لي اجي معاها الدار نحفظ سوا وكانت كل اما أحفظ جزء تجيب لي شيكولاته وكانت بتسمع لي ساعات لغايت اما ختمت يومها أخدتني في فسحه جميله ف أسكندريه وجبنا يومها حاجات كتير جميله وف مره كمان بعد اما بدأنا نحفظ جابت لي خمار هديه وكانت السبب بعد ربنا أن البس الخمار بعد ما كلمتني عنه واقتنعت بيه
"جميل أن يكون لديك صديقا والاجمل إن كان صالحا ويأخذ بيدك للصلاح "
بعد أن انهت فرح حديثها
سَعِدَ أحمد بشدة وشعر بفخر كبير تجاه أخته ثم قال بعد برهه :عاوزه تسألي ع حاجه تانيه
فرح بإبتسامه :لا شكرا خلاص كدا يلا ننادي عليهم عشان أتأخرنا ولسه هما كمان بس حقيقي أتمني يحصل بينهم نصيب
أحمد بإبتسامه عاشقه :فعلا لايقين ع بعض وشبه بعض اوي ربنا يجمع بينهم ع خير ويجعل بينهم خير يارب ثم أكمل في نفسه وانا كمان يارب وقفني للخير
فرح بإبتسامه :يارب
ثم قاموا وذهب أحمد لينادي لبهجه وفرح لياسين حتي أجتمعوا في حلقه وقال أحمد:...

رواية مشاعر صادقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن